من أشهر الصفات الشخصية للرسول صلى الله عليه وسلم .
صفتان لازمتان له في الجاهلية والإسلام
أ - الصدق
أخبر بعضُ الكفرة عندما رآه بأن وجه محمد بن عبدالله ليس بوجه كذاب وقد كان مع صدقه جميل جداً ذو فصاحة وبيان .
ب - صفة الأمانة ولم ينكر هذه الصفة أعداؤه الذين حاربوه
وكان حربهم له و للمسلمين لأن الدين الذي وضحه لهم يبين الحقيقة وهي أنه لا واسطة بين العبد وربه لا قبر اللات ولا الأصنام ولا رجل صالح ولا أي مخلوق فلا إله إلا الله .
3 - الحب والرحمة
للناس كلهم فهو رحمة للعالمين ، يحب الخير للناس كآفة .
4 - الكرم وقد كان إسلام بعض القبائل بسبب كرمه
فهو يعطي عطاء من لا يخاف الفقر وكان جواداً معروفاً بجوده البدني والمالي وبأنواع الجود الأخرى
مقدار التوكل والإنفاق المالي يختلف من إنسان لآخر
أبو بكر رضي الله عنه دفع ماله كله أما عمر رضي الله عنه فدفع نصف ماله
وأمر بعض الصحابة بألا يوصي بأكثر من الثلث
ولا تصح الوصية بأكثر من الثلث .
5 - الإبتسامة ، لم تكن تفارقه الابتسامة إلا في أوقات محدودة عند وفاة بعض أولاده وأصحابه مثلاً .
6 - متفائل وقد أعطاه الله خيراً كبيراً في الدنيا والآخرة وله منزلة لا تعلوها منزلةَ أحدٍ من الناس في الجنة .
7 - الشجاعة مواقف عديدة تشهد له بشجاعته
مثلاً يوم حنين حين تفاجأ المسلمون بالسهام والرماح توجه إليهم بكميات هائلة من أماكن مرتفعة ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم وكان بعض المسلمين بصورة عفوية يتقي بالرسول عن السهام وعن ضربات العدو التي تلت الرمي وقد جمع الرسولُ صلى الله عليه وسلم وهو في موقعه صحابةً اجتمع عليهم آخرون حتى انهزم العدو
وفي ليلة سمع الناس بالمدينة دوي وصوت مفزع بالقرب من المدينة قد يكون انفجار شيء كدوي صدع أرضي أو شيء ساقط ونحوه ، فركب الرسول صلى الله عليه وسلم فرساً أو حصاناً ثم عاد وطمأن الناس بعدم وجود خطورة عليهم .
---
كان آخر تحذير حذر منه حذر من أمر لا أكبر منه خطورة في الدارين ؛ حذر من جعل القبور مساجد وعدم الوقوع بما وقعت به اليهود والنصارى من اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد
كما نهى أن يُجعل قبره مسجداً يُعبد فلا واسطة بين العبد وربه .
من الأشجار والنباتات البرية التي كانت موجودة حول بيوتنا في الحرة الشرقية قبل عقود وحين كنا في مرحلة الإبتدائية وقبلها شجرة الطرفاء ونبات الشفلح والقريص والإذخر المعروف ونباتات برية أخرى ذات زهور جميلة وخضرة كاليهق والحميض . توجد نباتات دائمة طيلة العام وهناك نباتات موسمية تخرج في مواسم الأمطار .
كانت نباتات برية حول البيوت في الحرة الشرقية ثم لضرورة اجتثاث معظمها زالت لتحل مبانٍ جديدة هناك لكن النباتات البرية باقية في مساحات واسعة حول المدينة والقرى المجاورة لها وعلى ما أظن في المناطق الحارة بالسعودية وزادت لازدياد الأمطار ؛ الازدياد الذي لوحظ من عام 1436 من الهجرة وما بعده ، ولاستغناء رعاة الأغنام عن نباتات البر بالشعير والبرسيم وغيرها من المغذيات الجديدة .
---
بعد وفاة خديجة زوجة الرسولِ صلى الله عليه وسلم كان - صلى الله عليه وسلم - يذبح الشاة التي رعت النباتاتِ البرية أو غيرها من نباتات مزارع المدينة ويقسم لحمَ الذبيحةِ على صاحبات خديجة - زوجته المتوفاة - وفاءً لها فهو يحفظ المعروف والعشرة رجل وفي ومن أوفى الأوفياء ليس فيه أدنى نسبة ولا شيء من نكران العِشرة والصحبة أو من اللؤم والنذالة .
الذي يظهر لمثلي من قصة وفاء الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة بعد وفاتها التي سبق ذكرها ؛ أن الوفاء في هذه الصورة مادي لا يشرِك المُهدِي أحداً مع المُهدَى له يصله في سكنه ومقره الذي يستقر فيه . يعني لو أهدى شخص قصيدة لصديق والده المتوفى أو صديق ولدِه المتوفى مثلاً فهذه القصيدة ليست بمادة وإذا عزم صديقَ المتوفى وجمعه مع أقاربه وربعه في بيته أو في قصر فهو أشرك الآخرين في هذه الهدية ثم لو كانت هذه الهدية مادةً محسوسة وليست عزومة في مجمع فهي ليست في مقر صديق المتوفى وسكنه .
من الممكن في العيد أن يرسل شخص إلى صاحبات زوجته المتوفاة هدايا وإلى صاحبات أمه مثلاً ما يناسبهن من الهدايا كقلائد الذهب إذا استطاع أو ما يقدر عليه وفاء لتلك المتوفاة كذلك يهدي لأصدقاء الجد والأب المتوفيين و غيرهما ما يغلب على الظن حبهم لتلك الهدايا .
في الحديث الموقوف / عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : أن رجلاً من الأعراب لَقِيَه بطريق مكة ، فسلَّم عليه عبدُالله بن عمر ، وحمَلَه على حمارٍ كان يركبه ، وأعطاه عمامةً كانت على رأسه ، قال ابنُ دينار : فقلنا له :- أصلَحَك الله إنهم الأعراب وهم يَرضَوْن باليسير فقال عبدالله بن عمر :- إن أبَا هذا كان وُدّاً لعمرَ بن الخطاب رضي الله عنه ، وإني سمعتُ رسول الله يقول : - ( إن أبَرَّ البرِّ صلةُ الرجلِ أهلَ وُدِّ أبيه ) .
_____
هناك حديث مرفوع وحديث موقوف وحديث مقطوع .
الحديث الموقوف هو ما أضِيف إلى الصحابي من قولٍ أو فعل أما الحديث المقطوع فهو ما أضيف إلى التابعي أو أضيف إلى تابع التابعي أو إلى مَن جاء مِن بعدهم من الأقوال والأفعال .
الحديث المرفوع هو ما أُسنِد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير .
هذا التفريق على معنى ما جاء في إحدى مواد الصف الثالث الثانوي في المواضيع الخاصة بمصطلح الحديث .
أخذ الله ميثاقَه على النبيين وألزمهم بالإيمان بمحمد بن عبدالله والإقرار بفضله صلى الله عليه وسلم ، وما من نبي إلا وقد بشر أمته والناس من حوله بقدومه .
---
لا يصح أن يُقال أبحث الحكم في القرآن فإن لم أجد أنتقل للسنة النبوية أو يقال أطبّق القرآن ثم السنة بل يجب الأخذ بالقرآن والسنة وتطبيق ما في الكتاب والسنة .
---
إذا سمع الشخصُ كلمة المدينة فلا يراد بها إلا المدينة التي هاجر إليها الرسولُ صلى الله عليه وسلم ومات بها
أي إذا أطلق اسم المدينة فهذا الاسم يتوجه للمدينة التي فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وحوالي عشرة آلاف صحابي
ببقيع الغرقد ، أما المدن الأخرى فلها أسماء أو يضاف اسمها إلى كلمة مدينة
كمدينة مكة ومدينة طرابلس وغيرها من المدن .
فهي بالقرآن المدينة .
وصفها الناس بالمنورة وبالنبوية
وهي معروفة للأطفال قبل الكبار بأنها مدينة نبوية فيها النبي صلى الله عليه ومنورة بما حصل على أرضها من خير فهو وصف من قبيل تحصيل الحاصل لا يلزم وصفها بهذا الوصف مثل الذي يقول أنا أبيع الثلج البارد فلو اقتصر على كلمة الثلج فالثلج معروف بأنه بارد .
___
العلم إذا أطلِق لا يراد به إلا العلم الشرعي
والكتاب يُراد به القرآن .