شعار اليوم العالمي للسكري 2025 وعبارات تحفيزية لمرضى السكر

يحتفل العالم اليوم الجمعة، 14 نوفمبر 2025، بـ اليوم العالمي للسكري، الذي يُعد مناسبة سنوية تهدف إلى رفع الوعي حول هذا المرض المزمن وأهمية الوقاية منه وإدارته بوعي. وفي هذا العام، يحمل الاحتفال رسالة خاصة تُركز على دعم المصابين في بيئة العمل وتعزيز أنماط الحياة الصحية.

لكن ما هو شعار اليوم العالمي للسكري 2025؟ وما الرسالة التي تسعى الحملة لإيصالها؟ وكيف يحدث مرض السكري، وما أبرز أعراضه وطرق التعايش معه؟ كل الإجابات تجدها في هذا النقاش من "مستعمل".

اليوم العالمي للسكري 2025

يُعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في العالم، إذ تضاعف عدد المصابين من 200 مليون إلى نحو 830 مليون شخص خلال السنوات الأخيرة.

هذا المرض لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل يؤثر على الجميع، من الأطفال إلى كبار السن، وله مضاعفات خطيرة إن لم يُعالج بالشكل الصحيح.

وفي إطار تسليط الضوء على هذه القضية الصحية الخطيرة، يحتفل العالم سنوياً في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) بـ اليوم العالمي للسكري، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكري.

ما هو اليوم العالمي للسكري؟

تم اعتماد اليوم العالمي للسكري رسميًا عام 1991 من قبل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري، استجابةً للقلق المتزايد من انتشار المرض عالميًا.

ويُصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد فريدريك بانتينغ، الطبيب الذي ساهم مع تشارلز بيست في اكتشاف الأنسولين عام 1922، وهو الاكتشاف الذي غيّر حياة ملايين المرضى حول العالم.

شعار اليوم العالمي للسكري 2025

يحمل شعار هذا العام عنوان: «السكري ومكان العمل» (بالإنجليزية: Diabetes and the Workplace) «اعرف أكثر وافعل أكثر من أجل السكري في العمل» (Know more and do more for diabetes at work).

ويهدف هذا الشعار إلى زيادة الوعي بأهمية دعم الموظفين المصابين بداء السكري، وتوفير بيئة عمل صحية تراعي احتياجاتهم، مع تشجيع المؤسسات على تعزيز أنماط الحياة الصحية بين العاملين.

اقرأ أيضاً.. عبارات شكر بمناسبة اليوم العالمي للمدير 2025 وكلمات مؤثرة عن القائد الناجح

أهداف اليوم العالمي للسكري 2025

تؤكد منظمة الصحة العالمية (WHO) أن هذا اليوم يمثل فرصة مهمة لـ:

رفع مستوى الوعي الصحي العالمي حول مرض السكري.

تشجيع الأفراد على الفحص المبكر والكشف عن المرض.

تعزيز أنماط الحياة الصحية عبر التغذية السليمة والنشاط البدني.

دعم الرعاية المتكاملة والسياسات التي تحترم كرامة المصابين وتُمكّنهم من إدارة حالتهم بشكل أفضل.

اقتباسات ملهمة وتحفيزية عن مرض السكري

في كل عام، يُشارك مرضى السكري والمشاهير تجاربهم ورسائلهم الإيجابية لتحفيز الآخرين على التعايش الإيجابي مع المرض.

وفيما يلي مجموعة من الاقتباسات الملهمة التي تحمل رسائل أمل وقوة:

• "السكري ليس عبئاً، بل درس في المثابرة والعناية بالنفس." - بيتر م. هاوس
• "لست ضحيةً للسكري، أنا مقاتل وناجٍ." - تيت أندروز
• "قد يكون السكري قد سلب السكر من دمي، لكنه لن يسلب حلاوة حياتي أبداً." - أوليفيا كريستيان
• "محاولة إدارة داء السكري صعبة، لكن عدم إدارتها أصعب." - برايان آدامز
• "التعايش مع السكري رحلة، وقد اخترت أن أجعلها رحلةً إيجابية." - ريك م. شيفرز
• "مع مرض السكري، تعلمنا الكثير مما لم نكن نريد معرفته، ولكننا تعلمنا كيف نصبح أقوى." – راندي جاكسون
• "الأنسولين ليس علاجاً، بل وسيلة للحياة." – فريدريك بانتينغ

عبارات تحفيزية لتقبل مرض السكري بإيجابية

• "الإصابة بالسكري ليست نهاية الحياة، بل بداية أسلوب حياة جديد أكثر وعياً وصحة".
• "كل تحدٍ يمنحك فرصة لتكون أقوى، والسكري أحد هذه التحديات".
• "أنت من يتحكم في مرض السكري، لا تدعه يتحكم بك".
• "المعرفة قوة، فتعلم عن مرضك لتعيش حياة أفضل".
• "كن ممتنًا، فبالعناية المستمرة يمكنك أن تحيا حياة سعيدة وصحية".

كيف تتعامل مع مرض السكري بعد اكتشافه؟

يؤكد الأطباء أن التعامل المبكر والواعي مع مرض السكري يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المريض. إليك أبرز النصائح من المشاهير والأطباء:

• "أحد أهم الأمور التي يجب عليك فعلها هو المضي قدماً، لا يمكنك أن تكون مريضاً سلبياً." – د. فيل ماكجرو
• "مرض السكري من النوع الثاني لن يقتلني، طالما أعيش بنظام صحي وأمارس الرياضة." – توم هانكس
• "لا تدع مرض السكري يحدّ من طموحك، بل اجعله سبباً لتكون أكثر التزاماً."
• "الرياضة والتغذية المتوازنة ليست خياراً، بل أسلوب حياة لمرضى السكري."

"كن إيجابياً، فالحياة لا تنتهي بعد التشخيص".

كلمات وعبارات عن اليوم العالمي للتسامح 2025 مؤثرة ومعبرة

ما السبب وراء انتشار داء السكري عالميًا؟

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بداء السكري تضاعف أربع مرات منذ عام 1980، ومن المتوقع أن يتجاوز نصف مليار شخص بحلول نهاية العقد.

وترجع الأسباب إلى:

• زيادة معدلات السمنة بسبب الأنماط الغذائية غير الصحية.
• قلة النشاط البدني وقلة الحركة اليومية.
• العوامل الوراثية والاستعداد الجيني للإصابة بالمرض.
• وقد ارتفعت نسبة السمنة بين الأطفال والمراهقين (من 5 إلى 19 سنة) من 4% عام 1975 إلى أكثر من 18% عام 2016.

كما تشير الإحصاءات إلى أن الوفيات الناتجة عن داء السكري ارتفعت بنسبة 70% بين عامي 2000 و2019، فيما تبلغ الكلفة الاقتصادية العالمية للمرض أكثر من تريليون دولار سنوياً.

وفي الختام اليوم العالمي للسكري 2025 ليس مجرد مناسبة، بل تذكير عالمي بضرورة التوعية والوقاية والدعم. ولأن السكري لا يميز بين عمر أو جنس أو جنسية، فإن المعرفة، والرعاية، والوقاية هي الأسلحة الحقيقية لمواجهته.

فكن واعياً، وشارك الوعي في مكان عملك، وفي منزلك، ومع كل من تحب، لأن الاهتمام بالسكري اليوم يعني حياة أكثر صحة غداً.