على معنى ما قال / أصبحت حكومات عديدة تهتم بالألعاب الإلكترونية فهي بالجوالات وفي غيرها يلعبها مليارات من البشر كبار وصغار في هذا العالم قد تكون في أوقات فراغهم وأحياناً في مناسبات زواج وفي مجالس محترمة ويمكن تكون في وقت عزاء لمحاولة النسيان في بعض البيئات لكن كثيراً من المراهقين والشباب والكبار مدمنون لهذه الألعاب من الصعب جداً عزلهم عنها . عندما يكون الكلام والحوار والأخذ والعطاء والسكون والحركة وسائر أنواع المتعة التي يجدها اللاعب في هذه الألعاب وخاصة لعبة تل فورتنيت بلغة عربية فصيحة وبكلمات مترادفة كل كلمة في محلها الصحيح فستجد بعد زمن أعاجمَ ليسوا بمسلمين ومسلمين يتكلمون بالعربية دون أن يدرسوا العربية وستجد ابنتك وابنك يخاطبانك بلغة العربي التي تكلم بها قبل مئات السنين ، ولا زالت محفوظة ولله الحمد . قد تكون هذه الألعاب في مقرر التربية البدنية أو تكون مادة مستقلة يمكن تسميتها بمادة الترويح في المدرسة في مدارس أهلية وغيرها . المشروع القادم لبعض الدول والشركات الكبرى ومليارات من عملات البلدان ستُصب في هذه الألعاب فهل تستطيع المؤسسات العربية التي تهتم بالألعاب وبأفلام متوافقة لنشاطهم المبادرة لتكوين عملٍ يفيد الأجيال القادمةَ والكبار وقد لا يجد المتقاعد في كثير من الدول أنيساً إلا مثل هذه الألعاب . لو يرتبط علماء عربية وتقنية وغيرهم مع المتمكنين والمتخصصين بهذا العالم الجديد من التعلم بالترفيه ؛ الترفيه الملازم لكثير من الناس حتى الممات فإن هذه الرابطة ستنفع خلقاً كثيراً وستمنع تأثيرَ كثيرٍ من المحتويات الخطرة في تلك الألعاب إذ يحل اللفظ العربي محلها عند تحقيق الغرض . المذكور أعلاه ليس بكلام الإماراتي حرفياً لكنه حول ما ذكر ، وأنا لا أعرف لعبة تل فورتنيت التي ذكرها جزاه الله خيراً .