ذكر الأخ الجزائري في رسالته ما معناه أن دافع ابن تيمية لتأليف هذا الكتاب هو الرد على بعض النصارى حين أشاعوا مسائلَ عديدة في مناطق من بلاد المسلمين قبل ستة قرون طلباً للعلو والغلبة ولزعزعة قلوب الذين يجهلون ردود تلك المسائل من عوام المسلمين ، وغير ذلك من كلامه الذي قرأته في جوالي .
___
رسالة الأخ محمد الجزائري رسالة جماعية لعامة الناس مثلي واحتمال أنه أرسلها لبعض طلبة العلم .
شخصياً لا يوجد لدي الكتاب ولم أقرأ شيئاً منه لكني أعتقد أن طلبة العلم من الشباب والكبار في بعض مناطق المسلمين التي هي الآن دول مهتمون بهذا الكتاب الهام وبما فيه من اقتباسات ونقول مفيدة حيث تحدث لقاءات في حدائق وملتقياتٍ بمناسبة التأريخ الميلادي مع أشخاص تأثروا بقرى بريطانيا وبقدامى المحاربين وبصناعات كوريا الجنوبية النصرانية وبغيرها من المؤثرات التي جعلتهم معجبين بهم ناقلين لأقوالهم وعاداتهم الخاطئة .
لا يتصور عاقل أن مسلماً يعترف بالمنكر الذي هو ميلاد الرب عند بعضهم أو ميلاد ابنه عند آخرين من النصارى ؛ فهو منكر كبير إذا شاركهم احتفال آخر السنة الميلادية .
ينبغي ألا يشارك المسلم في هذه الخرافات الشنيعة لا بقوله ولا بفعله .
المسلم المستقيم يكره هؤلاء الكفار الخرافيين كما يكره طقوسهم السافلة الضارة لمن مات منهم عليها ولمن أقرهم وهنأهم بعباراتٍ ورسائلَ تدعم هذه الجريمةَ الكبرى .
هناك أمور خارجية منفصلة عن الإنسان وأمر داخلي متصل به
الأمور الخارجية كالحاجة لامتلاك شيءٍ مصنوع ونجاحه في العلاقات مع البشر وفي عمله وفي أدائه للعبادات بسهولة فإذا تيسر وسهلت فهي نوع كرامة للمؤمن وهناك الأمر الداخلي الهام وهو انشراح الصدر والصحة النفسية الطيبة السليمة .
إنسان منشرح صدره مبسوط ينتقل من فلاح إلى فلاح ونجاح إلى آخر راضٍ بالقضاء والقدر هذا يمكن وجوده إذا اتبع هذا الشخصُ المسلمين من الرسل عليهم السلام خاتمهم الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى { قَالَ رَبّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسّرْ لِيَ أَمْرِي } .
أقصد بالعبادات المنفصلة مثل الزكاة ؛ لا عبادات أخرى كالعبادات القلبية مثلاً
سلامة القلب أمر هام .
شأن النصارى لا قيمة له في قلوب أهل التوحيد لكن قوة الافتراء وعظم الكذبة على الله الولي المالك الملك تجعل هذه المخالفة كبيرة في مستوى لا يتصوره عاقل يعقل حق الله على العبيد .
لا شأن للنصارى ولا قيمة لهم في قلوب أهل التوحيد لمجرد اسم الديانة النصرانية لكن قوة الافتراء وعظم الكذبة على الله الولي المالك الملك تجعل هذه المخالفة كبيرة في مستوى لا يتصوره عاقل يعقل حق الله على العبيد .
يقال لهم نصارى ولا يقال لهم مسيحيون .
المسيح مسلم وهو برئ من خرافات النصارى .
وصلتني رسالة بالواتس
من زميل قديم
تقول ما معناه ليس هناك فرق روحي بين ديسمير وغيره
كما هو الفرق الروحي بين شعبان ورمضان .
___
الذي يعرفه مثلي ؛
الجانب الروحي غير موجود عند المسلم فهو عبد مأمور يطبق وينفذ ما يريده الله السيد العزيز دون أن يجعل في أعماله فوائد رياضية لبدنه أو عقلية لعقله أو طلباً لانشراح الصدر .
من المعروف في مادة الحضارات القديمة أن الذين اهتموا بالجانب الروحي هم الهنود في وثنياتهم القديمة والتي لا يزال بعضها موجود ومنها انتقلت عقيدة النصارى عن الله ، كما انتقلت إلى صوفية المسلمين فلا تكاد تجد صوفياً من أهل السعودية والخليج والعالم الإسلامي إلا ويذكر النشاط الروحي
وهذا الجانب مثلاً عند زيارته للحرم النبوي وعند بعض المناسبات .
المسلم من عهد آدم إلى اليوم مستسلم لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة فرحاً بالخلوص من الشرك والكفر .