يمكن أن تُذكر هذه الأمور المعروفة 1 - قسوة الكافر والمشرك من صور هذه القسوة في زمننا استمراريته بفلسطين بأريحية ورضى دون تأنيب ضمير ، وفظاعته في بلاد عربية على أيدي عرب مشركين كما حدث في سوريا ويحدث في سجون العراق واليمن . - التشخيص للقضية هو أن المسألة إيمان وتوحيد يقابله منافقون وكفرة يتعاونون مع اليهود ويهود الأمة في تركيا وباكستان وبلاد غربية لا تفرقهم الحدود ولا الجنسيات تحت منظمات تجمعهم فتنة القبور وعبادة المنقطعين عن الدنيا كعيسى الآن ، والرسولِ صلى الله عليه وسلم والحسين وعزير اليهود والحاكم بأمر الله وغيرهم . ___ -الإنسان ابن أذنه ، قد يماثل هدمُ تعليمِ الأنورا لعقيدة الولاء والبراء هدمَ مدارس تدافع عن خرافات وبدع قديمة في الوطن العربي وهي كهذه تغذي قوة العدو حين تخدع شباباً وأطفالاً حتى تعرضهم للقتل أو تجعلهم يشتمون إخوانهم مستقبلاً عندما يكونون صحفيين وفي مهن خفية . ___ الحل حاصل وهو إقبال المسلمين على العلم الشرعي والتعلم ولله الحمد، فهو يُنشر في أماكن كثيرة عبر ألوف أو مئات الألوف من الوسائل . من المعروف أن القضية الفلسطينية ليست عربية ، وليس لملايين البشر من المسلمين من أهل البدع والانحرافات وهي ليست قضية أرض القضية الفلسطينية قضية طيبة لكل مسلم من أهل التوحيد المسلم لا يتمنى لقاء العدو لكن إذا لقى العدو بفلسطين مثلاً فهي طيبة للسلامة من النفاق بسبب عبادة الجهاد في سبيل الله . يجب وجوباً على كل مسلم في أي مكان على وجه الأرض من أي جنسية أن يجاهد بنفسه وماله أو بماله ويجهز غازياً وإذا لم يستطع ولم يكن بفلسطين مثلاً فإنه ينوي نيةً صادقة أن يقوم بها عند توفر شروطها فهي ذروة سنام الإسلام ولا يتمنى لقاء العدو كما أمرنا الرسولُ صلى الله عليه وسلم . من شروط الجهاد الموجودة بالمقرر المدرسي شرطان ؛ القدرة ، وأن يكون القتال تحت قيادة ولي أمر المسلمين حفظه الله .