حياكم الله متابعي موقع مستعمل
هناك الكثير من الأعشاب المفيدة للصحة والتي لا يعلم عنها العديد من الأفراد منها الشاي الأزرق، فهو من المشروبات التي تحتوي على عناصر غذائية صحية للجسم، وخلال النقاش التالي سوف نتعرف عن فوائد وأضرار الشاي الأزرق.
الشاي الأزرق، كما يوحي اسمه، هو مشروب يتميز بلون أزرق بارز، ويُصنع من أزهار نبات البازلاء، ويمتلك فوائد عديدة للصحة، لذلك هو من المكونات الشائعة في الآونة الأخيرة، فهو يساعد على تعزيز فقدان الوزن، وإزالة السموم من الجسم، وتهدئة العقل، وإثراء ملمس البشرة وتحسين نمو الشعر.
وخلال السطور التالية عبر موقع «مستعمل» سوف نستعرض معلومات عن الشاي الأزرق ما هو وكيفية تحضيره وفوائده الصحية بشكل مفصل وآثاره الجانبية.
اقرأ أيضًا: أفضل 5 أنواع شاي مع الصور
الشاي الأزرق مصنوع من أزهار البازلاء الزرقاء، ونشأ هذا الشاي في جنوب شرق آسيا، ويتم استخدامه على نطاق واسع في تايلاند وفيتنام وبالي وماليزيا.
وتم استخدامه منذ عصور في الصباغة والطهي وأيضًا في صناعة مستحضرات التجميل، واليوم، ينمو هذا النبات في كافة أنحاء العالم.
ومن المعروف أن له تأثيرات إيجابية على الدماغ والجهاز العصبي، وعبارة عن شاي عشبي خالٍ من الكافيين.
وخلال الفترة الأخيرة اكتسب شعبية نتيجة لخصائصه السحرية في تغيير اللون وفوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى.
يحتوي الشاي الأزرق على عدد من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة التي يحتاجها جسم الإنسان لذلك فهو يمتلك عدد من الفوائد الصحية، منها :
الشاي الأزرق من المشروبات الخالية من الكافيين، ولا يحتوي على كربوهيدرات أو دهون.
كما أن يحتوي على نسبة 0% من الكوليسترول، محتوى السعرات الحرارية في الشاي الأزرق هو 0، لذلك فهو من المشروبات التي تساعد على خسارة الوزن.
تعمل الفلافونويدات التي توجد في الشاي الأزرق في تعزيز مرونة الجلد والحفاظ عليها.
كما شرب كوب واحد من شاي البازلاء الزرقاء يوميًا من الممكن أن يساعد في التخلص من جزيئات الطعام غير المهضومة من الجسم، وهذا يؤدي إلى تفتيح البشرة الباهتة بالإضافة إلى التخلص من البقع الداكنة ولون البشرة غير المتساوي.
تحتوي زهرة البازلاء الزرقاء على الأنثوسيانين، وهو مركب معروف بقدرته على زيادة الدورة الدموية في الرأس، وهذا بدوره يساهم في الحفاظ على فروة رأس صحية.
يمكن أن تقوم بإضافة هذا المشروب إلى نظامك الغذائي من أجل القضاء على السموم لأنه غني بمضادات الأكسدة.
كما أن شرب كوب من الشاي الأزرق يوميًا على معدة فارغة قد يحسن صحة الجهاز الهضمي.
من الممكن يساهم الشاي الأزرق على تحسين الحالة المزاجية، غير إن له تأثيرات مضادة للتوتر قد تساعد في تقليل أعراض القلق.
وفي حالة كنت تتساءل عن متى تشرب الشاي الأزرق، فلا يوجد وقت لذلك، حيث يمكنك شرب الشاي الأزرق كل يوم في أي وقت.
ومع ذلك، فإن شرب الشاي الأزرق في الليل من الممكن أن يساعدك على الحصول على نوم جيد.
يساعد تناول كوب من الشاي الأزرق الساخن يوميًا على تجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ.
بالإضافة إلى تسهيل عملية الهضم السلسة، لدى مرضى السكري من النوع 2.
كما أن حمض الفينول ومضادات الأكسدة الفينولية الأميدية المتواجدة في الشاي الأزرق تظهر تأثيرات مضادة لارتفاع سكر الدم بشكل كبير، وتحسن إفراز الأنسولين.
وتعمل على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وتمنع امتصاص السكريات الزائدة بواسطة خلايا الجسم، سواء خلال الصيام أو بعد تناول الوجبات.
ويعتبر شاي زهرة البازلاء إضافة صحية مثالية للنظام الغذائي لمرضى السكري.
يحتوي الشاي الأزرق على مركبات الفلافونويد المقوية، والتي توفر عدد من الخصائص المضادة للأكسدة تحمي القلب وتعالجه.
وبفضل احتوائه على مكونات مضادة لارتفاع نسبة الدهون في الدم، يعمل الشاي الأزرق على خفض مستويات الكولسترول ومستويات الدهون المرتفعة بشكل كبير في مجرى الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كوب من الشاي الأزرق يقلل من مستويات الدهون الثلاثية الضارة و تركيزات الكوليسترول السيئ LDL.
بينما يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL. وهذا بدوره يمنع خطر الإصابة بمجموعة من أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية وجلطات الدم الخطيرة في الشرايين والأوردة وارتفاع ضغط الدم.
لا توجد حتى الآن أي آثار جانبية مسجلة من تناول الشاي الأزرق على صحة الإنسان، ولكن هناك بعض الأدلة التي تكشف أنه من الممكن يسبب بعض المشكلات الصحية في حالة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة، مثل:
يمكنك عمل الشاي الأزرق من خلال اتباع الخطوات التالية:
الشاي الأزرق هو مصدر قوي لمضادات الأكسدة وهي بدورها تساعد على حماية جسمك من أضرار الجذور الحرة.
كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، تعمل على تعزيز صحة الجلد، وتدعم وظائف المخ.
وقد يساعد الشاي الأزرق في التقليل من مستويات السكر في الدم بالإضافة لتعزيز صحة القلب.
من الممكن أن يكون الشاي الأزرق جزءًا من روتينك اليومي، ولكن بشرط أن يتم استهلاكه باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
وهو كمثل أي مشروب آخر، الإفراط في استهلاك الشاي الأزرق يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الضارة، لذا من المهم ضبط النفس.
الخلاصة، الشاي الأزرق هو عبارة عن منقوع عشبي يتم تحضيره عن طريق نقع زهور البازلاء في الماء الساخن، ومحتواه العالي من الأنثوسيانين هو الذي يمنح الشاي لونه الأزرق الساطع المميز وخصائصه الطبية.
ويمتلك عدد من الفوائد الصحية التي تعمل على تحسين صحة القلب والدماغ، بالإضافة لاحتوائه على خصائص مضادة للسكري ومكافحة السرطان وغيرها من الفوائد.
ويعتبر تناول الشاي الأزرق آمنًا بشكل عام، على الرغم من أنه قد يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي إذا تم تناوله بكميات كبيرة، لذلك يجب تناوله بكميات معتدلة حسب وصفة الطبيب.[3][2][1]
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل أنواع الشاي في السعودية وأسعارها؟