كيف يتم تقسيم وجبات الدايت في اليوم

8 Months ago

حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل الأعزاء. يعتبر تقسيم الوجبات بشكل صحيح جزءًا أساسيًا من أي نظام غذائي صحي، وخاصة عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن أو الحفاظ على الوزن المثالي، فالتوزيع السليم للوجبات على مدار اليوم يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل الشعور بالجوع وتعزيز عملية الأيض، وفي هذا المقال، سنتناول بالتفصيل كيف يتم تقسيم وجبات الدايت في اليوم .

كيف يتم تقسيم وجبات الدايت في اليوم

تقسيم الوجبات على مدار اليوم ليس بالأمر الصعب، إليك بعض النصائح لكل وجبة:

الإفطار: يساعد الإفطار على إعطاء الإنسان الطاقة في الصباح الباكر، وينصح بتناول البروتينات والألياف وبعض الفواكه في الإفطار.
وجبة خفيفة صباحية: يمكن تناول وجبة خفيفة في الصباح بين الإفطار والغداء فقط إذا كنت جائعًا وترغب في تناول الطعام.
الغداء: يفضل اختيار أصناف طعام صحية للغداء، كما ينصح بإضافة سلطة خضراء للغداء.
وجبة خفيفة بعد الظهر: وجبة خفيفة بين الغداء والعشاء اختيارية، ويمكن تناولها إذا شعرت بالجوع، وينصح بتناول القليل من الطعام فقط في هذه الوجبة.
العشاء: يتناول الكثير من الناس كميات كبيرة من الطعام في العشاء، خاصة إذا لم يتناولوا طعامًا كافيًا طوال اليوم، لذا ينصح بتقسيم الطبق إلى أربعة أقسام بحيث يحتوي الربع الأول على البروتينات، والربع الثاني على النشويات، والربعان الآخران على السلطة والخضروات، كما ينصح بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والسكرية في وجبة العشاء.

الوجبات ومواعيدها خلال اليوم

يتساءل كثير من الناس عن أهمية الوجبات ومواعيدها أو توزيع أوقاتها خلال اليوم وهل لذلك تأثير على صحة الإنسان أم لا؟

والإجابة هي أن توقيت الوجبات مهم حيث ينصح بتجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين، حيث أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

كما أن الأشخاص الذين يعملون في الليل ويتناولون الطعام خلال هذه الأوقات هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.

لذا ينصح بتقسيم الوجبات اليومية خلال اليوم على مدى 10-12 ساعة بداية من الساعة السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً مثلًا، حيث يساعد ذلك على تقليل الوزن وحماية الإنسان من الأمراض المختلفة.

تكرار الوجبات اليومية

هناك جدل دائم حول تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم، أو تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم وأيهما أفضل؟ والحقيقة أن صحة الإنسان لا تتأثر بتواتر الوجبات بقدر ما تتأثر بنوعية الطعام المتناول خلال اليوم.

حيث تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتناول كميات أقل من الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون والسعرات الحرارية خلال الوجبات اليومية يساعد على تحسين صحة الإنسان بشكل عام.

وعلى الرغم من أن عدد الوجبات التي نتناولها خلال اليوم ليس العامل الحاسم في نجاح نظامنا الغذائي، إلا أن تنظيم أوقات تناول الطعام وفق جدول محدد يساهم بشكل كبير في التحكم في الوزن والحفاظ على صحة مثلى، فالتخطيط المسبق للوجبات يساعد على تجنب الأكل العشوائي والاندفاع وراء الرغبات المفاجئة، مما يقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام والسعرات الحرارية.

أفكار لتحضير وجبات سريعة وخفيفة

بعد التعرف على الوجبات وأوقاتها، إليك بعض الأفكار لتحضير وجبات سريعة وخفيفة، خاصة عندما تكون في العمل أو في السيارة وإذا لم يكن لديك الوقت لتحضير الوجبات اليومية:

الفواكه سهلة الحمل، مثل: التفاح والبرتقال والموز.
الخضروات المقطعة، مثل: الكرفس والجزر والخيار.
منتجات الألبان قليلة الدسم، مثل الحليب والزبادي والجبن المختلفة.
المخبوزات المصنوعة من الحبوب الكاملة.
البروتينات، مثل صدور الديك الرومي قليلة الدسم، أو المكسرات.

نصائح هامة لتعزيز عملية الحرق

بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد الوجبات اليومية، هناك بعض الأمور التي تساعد على زيادة عملية الحرق، ومنها:

تحديد مواعيد تناول الطعام: يجب تناول الأطعمة في أوقات ثابتة كل يوم، لأن الجسم يعتاد على أداء وظيفة الأيض والحرق في أوقات محددة.
شرب الماء على مدار اليوم: بالإضافة إلى تناول الأطعمة في أوقاتها الصحيحة، يجب الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتحسين عملية الحرق.
تجنب إضافة السكريات إلى المشروبات: يمكن تناول المشروبات المتنوعة على مدار اليوم، ولكن دون إضافة السكر إليها؛ لأنها تزيد الوزن وتجعل عملية الحرق صعبة.
تجنب الأطعمة المالحة: الأطعمة المالحة تعطل وظيفة الحرق في الجسم، لذلك لا ينصح بتناول الكثير من الملح في الوجبات اليومية.
تناول جميع الوجبات: إذا تخطيت أي من الوجبات اليومية، ستقل عملية الحرق في الجسم؛ لأنه لن يجد ما يساعده على الحرق.
النوم مبكرًا: تؤدي قلة النوم والسهر إلى تعطيل الساعة الداخلية في الجسم، وبالتالي يبطئان عملية التمثيل الغذائي، مما يؤثر على التوازن الهرموني وحرق الدهون.
عدم ترك الجسم يشعر بالجوع: الحفاظ على تناول 5 وجبات يوميًا يضمن عدم الشعور بالجوع طوال اليوم، وبالتالي عدم الإفراط في تناول الطعام.
ممارسة الرياضة: لن تكون مهمة إنقاص الوزن سهلة بدون ممارسة الرياضة، فهي تعزز حرق الدهون والتخلص منها، كما تساعد ممارسة الرياضة على شد الجلد ومنع ظهور ترهل الجلد الناتج عن فقدان الوزن.