أهلاً بكم زوار الموقع مستعمل وجديد الكرام.اليوم سنتعرف معاً على أحد أنواع سماعات بلوتوث بيتس فكونوا متابعين.[1]
يمكن اعتبار بيتس المرجع والقطب عندما يتعلق الأمر بتصنيع المعدات الصوتية المخصصة لفئات المستهلكين، وهي تنافس بقوة أكبر وأعرق العلامات التجارية في هذا المجال، وتتمتع بشعبية ساحقة وحضور قوي. وبعد انضمامها لشركة أبل في صفقة الاستحواذ التي تمت عام 2014، انتقلت الشركة نحو مراحل أعلى من التطوير. التقدم، سواء من حيث الجودة وجودة المنتج، وكذلك من حيث توسيع نطاق فئات السماعات، ولم يعد الحديث يقتصر فقط على سماعات Beats، الشركة المتخصصة في أنماط السماعات التي توضع فوق الأذن أو فوق الأذن، بل بل اليوم يتعدى النماذج الناجحة والممتازة. سماعات داخل الأذن، سلكية ولاسلكية.

ونقدم لكم هنا قائمة بأفضل سماعات Beats الموجودة في السوق اليوم، شاملة جميع الفئات والاستخدامات والأسعار. سترى منتجات حديثة وأخرى "كلاسيكية"، إذا جاز التعبير، وهذا، إن وجد، يشير إلى مستوى الجودة والاستدامة التي تقدم بها العلامة التجارية المعروفة نفسها.
المواصفات والخصائص الفنية
النمط: على الأذن | الاتصال: منفذ 3.5 ملم
الوزن: 215 جرام
تاريخ الإطلاق: سبتمبر 2016 | السعر: 79 دولار أمريكي
+ سعر موافق
+ خيارات ألوان شاملة
+ جودة صوت مقبولة
+ المتانة والقوة العائمة
_لا يقبل الطي أو التحجيم
_ يقتصر التوافق الكامل على أجهزة iOS
سوني XB550AP اكسترا بيس
أوديو تكنيكا ATH-M40x
تعد Beats EP واحدة من أرخص الخيارات المتاحة من الشركة، وتكلف أقل حتى من أي AirPods. حسنًا، جزء كبير من هذا الخصم يرجع إلى أنه يعمل فقط عبر الكابل، وتحديدًا الموصل مقاس 3.5 ملم، والذي يمكن أن يكون ناجحًا أو فاشلًا، اعتمادًا على الهاتف الذي تحمله بين يديك. لا أحد يختار شراء دونجل بمحض إرادته!
أكبر عيب في شعبية هذا الزوج لدى جميع المستخدمين هو أن كتلة التحكم الموجودة على الكابل متوافقة فقط مع أجهزة Apple iOS، ولا يمكن طي كتلتي سماعات الرأس أو طيهما لشغل مساحة أقل في الحقائب أو على الطاولات. بشكل عام، تجدر الإشارة إلى أن الوصلات المنزلقة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ تسمح بنطاق واسع من التعديل بحيث تناسب سماعة الرأس معظم أحجام الرأس. أخيرًا، سماعات Beats EP توضع على الأذن، لذا لا تتوقع عزلًا مرضيًا للصوت.
على الرغم من وجود نماذج قليلة من سماعات Beats التي تعتمد على الكابل، إلا أن غالبيتها، والتركيز المستقبلي أيضًا، يقتصر على اللاسلكي، والذي يعتمد تحديدًا على تقنية البلوتوث، مما يعني أن هناك بعض التضحيات التي يجب تقديمها في هذا الطريق. إن التطور الكبير في تقنيات الاتصالات اللاسلكية لم يتمكن حتى الآن من خلق الوضع المثالي، وإليكم الملخص.
مع اتصال الكابل التقليدي، يتم نقل الإشارة التناظرية مباشرة، دون أي تعديل أو ترجمة، بينما يخلق اتصال Bluetooth الحاجة إلى ما نسميه برنامج الترميز، والذي يشير ببساطة إلى الطريقة التي يتحدث بها جهازان مع بعضهما البعض ويفهمان بعضهما البعض. التشفير القياسي في معظم الأجهزة اليوم هو SBC، لكن شركات التكنولوجيا تميل إلى تفضيل وابتكار التشفيرات الخاصة بها. سوني تعتمد برنامج الترميز LDAC، وتقدم شركة كوالكوم برنامج الترميز aptX، وقريباً aptX Adaptive، والذي سيصبح قريباً الأفضل في السوق. أما Apple و Beats، على التوالي، فتعتمدان برنامج الترميز AAC، الذي يوفر معدل نقل بيانات قريب من جودة MP3، لكنه ليس كافيًا على الإطلاق لخدمة متطلبات تشغيل الموسيقى. الجودة العالية التي يتجه نحوها سوق صناعة الموسيقى بتسارع كبير.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه شركة آبل إلغاء منفذ السماعات 3.5 ملم من هواتفها الجديدة (بدءاً من هاتف iPhone 7 على وجه الخصوص)، طرحت للأسواق مجموعة جديدة من سماعات Beats المخصصة لملء هذا الفراغ، وطالبت حينها أن شريحة W1 ستكون مسؤولة عن جعل اتصال البلوتوث أسهل وأكثر فعالية، واليوم تحل شريحة H1 الجديدة محل سابقتها W1، وعلى الرغم من أنها متشابهة جدًا في طريقة العمل وأداء المهام، إلا أن الشريحة الجديدة تسمح بإجراء أسرع وتحسين التكامل والوصول إلى مساعد Apple Siri.
وبشكل عام، فإن أكبر اختلاف واضح مع سماعات الرأس المزودة بشريحة H1 هو طريقة الاقتران مع أجهزة iOS، وأجهزة أبل الحديثة الأخرى بشكل عام، حيث تظهر نافذة صغيرة أنيقة على الجهاز المضيف عندما يقترب منه مكبر الصوت، مما يتيح لك تأكيد الاقتران بلمسة واحدة. إنه ليس شيئًا استثنائيًا، لكنه نفحة من الفخامة لا مثيل لها.
ومن الناحية العملية، تعمل شريحة المعالجة على تقليل استهلاك الطاقة، حيث تلعب دورًا مهمًا في توزيع الطاقة بالكمية المناسبة تمامًا لجميع المكونات، دون زيادة أو نقصان. كما أنه يساهم في ضمان جودة واستقرار الاتصال بين الجهاز المضيف ومكبر الصوت. بالطبع، هذا لا يضيف حياة أو موت، ولكنه يضيف مجموعة جديرة بالملاحظة من الوظائف التي لا يمكن لأي سماعة رأس أخرى بدون شريحة معالجة مخصصة أن تقدمها. وفي حالة سماعات Apple و Beats، يمكنك الاستمتاع بميزة مشاركة الموسيقى كما ذكرنا سابقًا، حيث يتم اقتران سماعتين معًا بهاتف واحد وتشغيل نفس الموسيقى على كليهما.
على الرغم من أنها مملوكة في الأصل لشركة Apple، إلا أن Beats لم تستبعد مستخدمي أجهزة Android، وليس من المنطقي تجاهل هذا القطاع الضخم من السوق. تعمل سماعات Beats مثل أي جهاز آخر مقترن بتقنية Bluetooth، ويتوفر تطبيق Beats الرسمي أيضًا على متجر Google Play.
ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن استخدام منتجات Beats خارج بيئة Apple سيصاحبه بعض العيوب، أولها عدم القدرة على الاقتران السريع مع مساعد شريحة W1 أو H1، بالإضافة إلى أن مستخدمي Android مضطرًا إلى استخدام ترميز SBC القياسي، الذي يتمتع بقدرات محدودة نسبيًا.
حقيقة أن Beats كانت تحت جناح شركة Apple لبعض الوقت، وتشابه المنتجات بين الاثنين، يخلق سؤالاً مشروعًا حول الاختلافات. في الواقع، يبدو واضحًا أن عملاق كوبرتينو حريص على الحد -قدر الإمكان- من التشابه أو التطابق في القطع، وهو ما نلاحظه في الاختلافات بين سلسلة PowerBeats مثلًا، وسماعات AirPods الصغيرة، كما فعلت أبل ولم تقدم حتى الآن أي سماعات تحمل اسمها في نمط تشغيل السماعات ذات التصميم. حول الرقبة.
ولعل الفكرة الأبرز التي تبرز في هذا الصدد هي أن خطة أبل منذ البداية كانت كبح جماح شركة Beats في السوق من خلال شراء أسهمها بالكامل، ثم الاستفادة من تقنيتها، واستبدال اسم Apple في السوق تدريجياً فئة تلو الأخرى. قد لا يكون اليوم الذي يختفي فيه اسم سماعات Beats من السوق بعيدًا. الحديث السابق أقرب إلى نظرية المؤامرة، لكن إطلاق شركة آبل لأكبر وأفخم وأغلى سماعاتها AirPods Max لأول مرة في هذه الفئة، وتفوقها الكبير على منتج Beats الأقرب من أقرانها يوحي بشيء من فوق.
وبغض النظر عن كل الشائعات، تواصل Beats الحفاظ على جزء كبير من مكانتها المعتادة، وطالما أن شركة Apple تقف خلفها، نضمن لك سماعة أذن ممتازة، حيث أنه ليس من أسلوبهم أبدًا إطلاق منتج ثانوي، حتى لو كنت ولا تربطه بمستقبله البعيد.