تمر الثواني والساعات والناس في المساجد والمقاهي وغيرها
ويسأل الإنسان نفسه
من طفولة إلى مراحل أخرى
ثم إلى متى وإلى أين
؟
ليست الولادة ولا الشيخوخة والموت ولحظة الخروج من القبر هي الأمور الفاصلة ولا المنعطف الأهم الذي سيأخذ الآدمي .
الناس السابقون واللاحقون بعد موتهم وخروجهم من القبر
سيحضرون موقفاً هاماً كبيراً
سيكون القادم منعطفاً وفاصلاً لا يفصلنا عنه إلا وقت يمضي بأيامه وسنينه سواء كانت هذه السنين والإنسان في قبره أو على قهوته وعلى تلبية طلبات غرائزه في الدنيا .
هو ما سيحدث في الموقف .
في يوم الجزاء والحساب أمور يترتب عليها انقسام الناس إلى مقرين
إلى النار وإلى الجنة .
بين أهل النار فروق فعذاب الدركات ليس على مستوى واحد عذاب مثل أبي طالب وهو كافر وبعض المسلمين الذي سيُخرجون من النار بسبب التوحيد ليس كعذاب المنافقين مثلاً .
أمر الذين يموتون من أهل التوحيد على كبيرة من كبائر الذنوب إلى الله إن شاء عذبهم ثم يخرجون من النار وإن شاء عفا عنهم .
وهناك أناس أعدادهم أقل - من رقم الأعداد الكبيرة من أهل النار - يدخلون الجنة وهؤلاء ليسوا على مستوى واحد بالجنة بل يختلفون في الدرجات .
سمي بيوم الدين والدين عند الله هو الإسلام فالمدار الذي عليه الفوز هو مدى التزام الشخص بالإسلام من آدم إلى آخر ذريته ومدى جهاد هذا الآدمي على تنفيذ وتطبيق ما طلِب منه .
الناس يختلفون في تحصيلهم وعليه تختلف درجاتهم حيث يختلف النعيم من درجة عن
الدرجات الأخرى في الجنة .
الذي سيتولى الفصل بين الناس
هو مالك يوم الدين وهو الله
وقد خلق ملائكة يعملون بالنار وملائكة آخرين عملهم في الجنة .
__
الحياة في الجنة حياة تكمل فيها الصحة وقوة البدن والنفس ويزداد الجمال كل أسبوع عن الأسبوع الذي سبقه حياة الفائزين بها حياة كاملة في نعيم لا يتحول ، والحمد لله الذي له الأولى والآخرة .
في منهج بالتعليم العام ما معناه ؛ يوم الدين أي يوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامة .
{ غير مدينين} أي غير مجزيين وغير محاسبين .
____
قال الشيخ ابنُ عثيمين رحمه الله
: يوم القيامة هو اليوم الذي يبعث فيه الناس، وسمي يوم القيامة لأمور ثلاثة :
الأول: أن الناس يقومون فيه من قبورهم لله، قال الله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين 6].
الثاني: أنه يقام فيه العدل؛ لقول الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [الأنبياء 47].
الثالث: أنه يقوم فيه الأشهاد ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر 51]؛ ولهذا سمي هذا اليوم يوم القيامة، وله أسماء كثيرة في القرآن يذكره الله تعالى بها حسب ما يقتضيه السياق .
العقوبة بالغرامة تختلف من مدينة عن مدينة أخرى حسب فئة تلك المدينة في مخالفة إقامة لوحة أو ملصقٍ دعائي أو إعلاني بدون ترخيص .
الدعاية التي قام بها عبدالله بن أبي بن سلول والمنافقون ثم الإعلان عن انشقاقهم عن المجاهدين أثر في قبيلتين كان رجالها مع الرسول صلى الله عليه وسلم قبيلة بني سلمة وقبيلة بني حارثة وهمتا أن تفشلا وتجبنا عن المشاركة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة لكن الله حفظ القبيلتين ولم يتبع رجالها إعلان ثلث الجيش ودعاياته التي يرددونها والتي انفصلوا بعدها عن الجيش .
انفصل عدد كبير من الجيش دون أخذ إذن ولا رخصة من خير البشر صلى الله عليه وسلم ولم يطيعوه ، قال الله تعالى : { إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } .
---
الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر والشرك منافق .
المنافقون في كل عصر يتمكن فيه المسلمون لكنهم سيُفصلون عن المسلمين يوم القيامة .
قال الله تعالى :- { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ } .
هناك من يقول إن الأسباب لها تأثير بمقتضى طبيعتها لا بأن الله سبحانه وتعالى جعل فيها القوة المؤثرة ، وهؤلاء قد ضلوا وأشركوا ؛ جعلوا مع الله شريكاً .
إن للأسباب تأثيراً بما أودع الله فيها من القوة الفاعلة ، وليست هي التي تفعل . الحجر يكسر والنار تحرق أودع الله في النار قوة الإحراق وقد يجعلها الله غير محرقة يجعلها برداً وسلاماً كما في قصة إبراهيم عليه السلام والمال سبب ، والزواج سبب للذرية .
في المفابل لا يُعقل تعطيل دور السبب فإذا انكسر زجاج سيارة بحجر مثلاً يقول أهل فرقة من الفرق لم يكن للحجر أدنى تأثير الزجاج انكسر دون وجود تأثير للحجر وإذا قتِل شخص منهم برصاصة قالوا هو مات دون تأثير السبب عليه
----
قيل نحو هذا الشرح
قال الله تعالى :-{ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (87) ۞ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا } .
قال الشيخ ابنُ باز
وقول الله تعالى: وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَيْ: رَدَّهُمْ وَأَوْقَعَهُمْ فِي الْخَطَأ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرْكَسَهُمْ أَيْ: أَوْقَعَهُمْ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: أَضَلَّهُمْ .
هناك من يقول إن الأسباب لها تأثير بمقتضى طبيعتها لا بأن الله سبحانه وتعالى جعل فيها القوة المؤثرة ، وهؤلاء قد ضلوا وأشركوا ؛ جعلوا مع الله شريكاً .
إن للأسباب تأثيراً بما أودع الله فيها من القوة الفاعلة ، وليست هي التي تفعل . الحجر يكسر والنار تحرق أودع الله في النار قوة الإحراق وقد يجعلها الله غير محرقة يجعلها برداً وسلاماً كما في قصة إبراهيم عليه السلام والمال سبب ، والزواج سبب للذرية .
في المقابل لا يُعقل تعطيل دور السبب فإذا انكسر زجاج سيارة بحجر مثلاً يقول أهل فرقة من الفرق لم يكن للحجر أدنى تأثير الزجاج انكسر دون وجود تأثير للحجر وإذا قتِل شخص منهم برصاصة قالوا هو مات دون تأثير السبب عليه .
قيل هذا الشرح أو حوله عند شرح الآية الثانية هنا ؛ قال الله تعالى :-{ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً ۞ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً } .
قال الشيخ ابنُ باز
وقول الله تعالى: وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَيْ: رَدَّهُمْ وَأَوْقَعَهُمْ فِي الْخَطَأ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرْكَسَهُمْ أَيْ: أَوْقَعَهُمْ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: أَضَلَّهُمْ .
قال المفكر السياسي والاجتماعي الحديث الفرنسي ؛ جان جاك روسو الذي شُيّد قبره كبطل وطني في معبد بانتيون في باريس في عام 1794 ميلادي قال ( أسلي نفسي دوماً بالتفكير في أن هناك جهنمَ تنتظر هؤلاء الظالمين ) .
---
لا يكفي جان جاك إيمانه بجهنم ويوم القيامة للنجاة من جهنم وللفوز بالجنة بل لا بد من الدخول في الإسلام ومن
تحقق شرطي قبول العمل 1 - الإخلاص لله تعالى . 2 - المتابعة للرسول محمدٍ صلى الله عليه وسلم الذي بشر به عيسى عليه السلام ، وبشّر به قبل عيسى الأنبياءُ عليهم السلام .