المدينة المنورة مسجدان ومقبرتان

8 Years ago

1 – المسجد النبوي .
2 – مسجد قباء .
_____
3 – مقبرة بقيع الغرقد .
4 – مقبرة شهداء معركة أحد .

عندما ينوي الزائر شد الرحال للصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ويسافر إلى المسجد النبوي للصلاة فيه

فله بعد أن يصل المدينة ويصلي بالمسجد النبوي أن يزور مسجد قباء
وأن يزور مقبرة بقيع الغرقد
ومقبرة سيد الشهداء بأحد .

أما الزيارات الأخرى فلا تُشرع زيارتها

لا تزار الآبار القديمة والآطام والمساجد ولا غيرها من المواقع التأريخية والآثار القديمة التي كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

ولا يسافر الزائر من المدينة إلى محافظة بدر لزيارة مقبرة بدر للسلام على الصحابة الشهداء الذين اشتركوا في هزيمة الكفار بهذه المعركة الشهيرة .

المدينة المنورة مسجدان ومقبرتان
Do you have any product?
All: 6

وهناك قاعدة يذكرها دعاةٌ في مساجد وفي غيرها
جزاهم الله خيراً

تقول هذه القاعدة ( إن الأمرَ يتبع القصدَ ) .

مثل مجيء اثنين من بلدٍ ما
أحدهما يقصد الصلاة بالمسجد النبوي فيكون سفره سفر طاعة

والآخر أراد عرض مشاكله على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

فيكتبها مثلا في معروض ويرميها جهة القبر يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم مساعدته وحل مشاكله

فيكون سفره للمدينة لهذا القصد سفر محرم .
_____

ولهذه القاعدة أمثلة عديدة مثل
لو لبست المحادة ساعة جميلة فلا بأس بلبسها وهي في فترة الحداد إذا كان قصدها معرفةَ الوقت
أما إذا كان قصدها الذي في قلبها الزينة فلبس الساعة عليها محرم .

ومثل أن يقول شخص ( الله المستعان ) يطلب من الله القادر الاستعانة فيعينه ويكون معه ،

ويقولها آخر في مجلس عندما يذكرون شخصاً ما ، لم يقلها إلا تخويناً له واستنقاصاً لأمانته مثلاً فتُكتب عليه من البهتان أو من الغيبة .

بورك فيك .... أحسنت الطرح وفقك الله والجميع إلى كل خير وصلاح وفلاح ونجاح في كل أمر.

النهي العام عن زيارة الاثار الاسلامية قد يكون فيه نظر , فالأمر - حسب ظني - متوقف على الغاية من الزيارة , وقد اشرت الى جانب من ذلك , فإن كان قصد المرور على هذه الآثار للتعظيم والتقديس وظن الخصوصية الدينية فهذا محضور , وأن كانت للعبرة والتذكر والتدبر , وشحن النفس والروح بفيض أمجاد الماضي , فلا يوجد ما يمنع ذلك .

أخي theAdvisor
بارك الله فيك ووفقك إلى ما تحب في الدنيا والآخرة .
----
يا أخيshddad - حفظك الله - قلتَ ( النهي العام عن زيارة الاثار الاسلامية قد يكون فيه نظر ، أن كانت للعبرة والتذكر والتدبر , وشحن النفس والروح بفيض أمجاد الماضي , فلا يوجد ما يمنع ذلك)

أخي شداد
على حد معرفتي البسيطة
أفخم الآثار الحسية عند العرب هي آثار أناسٍ مخلدين في النار أهلكهم الله بالجملة في مدائن صالح وبالقرب من الاهرامات ويهود خيبر وهي أفخم بناءً ودقة من الآثار الاسلامية .

وقد تسبّبت هذه الآثار في دخول بعض الناس دائرة الخطر حتى من المسلمين
في الجزيرة العربية وفي خارجها
ففي الخارج يسلك بعض المسلمين سبيل المشركين عند قبور هذه الآثار
نحو أن يوصيَ بعضهم بعضاً بالانتفاع من القبور الموجودة فيها بدليل التجربة

ثم يثبتون بلا قلب يلومهم على العكوف ودعاء القبور الأخرى

باسم التجربة
قبر الشيخ الفلاني مجرب في العلاج النفسي
والقبر الثاني للانجاب والثالث أكبر طارد للأرواح الشريرة
وماء البئر الأثرية لكذا وكذا ونحو هذا الكلام
باسم التجربة
---------
عن بلادنا والجزيرة العربية لا يوجد مثل هذا الكلام إلا في قبور باليمن على ما قرأت

لكن يمكن أن ينشأ الخطر عندنا
فقد أصبحنا نسمع عن الاهتمام ببيوت الأجداد ومزارعهم
يهتمون ببيوت أجدادهم ومزارعهم ثم يتعرّض الجيل التالي لجس الشيطان وامتحانه إذا لم يفهم الحكمة من الترميم ومن هذا الاعتناء .

ومن الجائز أن ينحرف بعضهم دون أن يأتي جيل وقبل أن يكبر الصغار
يكون لجد عائلة من العوائل بيتٌ أو مزرعة فيُرمّم هذا البيت ويعتنى بالنخل المعدود ثم يوحِي الشيطان لبعضهم كلاماً يقوله في مجلس العائلة ؛ يقول مثلاً ( يا الربع جدنا رجال مبارك ولا أدري مِن منكم جرّب شيئاً أنا جربته
يقولون ( ويش هو علمنا )
فيقول : اللي عنده حاجة ومشكلة يدخل بيت جدنا المبارك الطيب الزاهد ويدعو في المجبب وعند القاطع وفي الغريفة الواقعة قبلة
وشوفوا
وأنا مجرب الفرج والخير سبحان الله الفرج بعينه وخير هاالمبارك يسيل حتى بعد موته .
أصبح بيت جده من أسباب الاجابة بالتجربة
ويمكن يجيء من يدعو ويقبّل الباب ثم يدعو ويتمسّح بالدلال والنجر

ويصفُّ الرحا بقلبه مع الحجر الأسود .

محاسن المسلم تكون بتحكيم شرع الله في نفسه وفيمن يتولى من الأولد وغيرهم وفي تجارته وعمله
وليست محاسنه في الآثار والنقوش والأنساب وما تهواه الأنفس .

والسياسة الواجبة من كل مسلم هي أن يسوس نفسه على الحياة العزيزة الآمنة ، بالنجاة من الحياة الذليلة والعذاب في الآخرة بسبب التمسك بالكتاب والسنة .

يمكن لشخص ثري أو قادر أن يبني بيتاً طينياً أو بيت شعر أو استراحة بعشبها المهذّب فيجمع فيه معارفه وبعض الجيران ومَن يحب على شبة النار والدلال والعلم الطيب ليحصل على
1- صلة الرحم إذا كان بينهم عم أو خال أو أحدٌ من ذوي الأرحام قد يقاطعه إذا لم يأتِ به هذا الاغراء الذي لا يُرد .
2- إدخال السرور وفي إدخال السرور صدقة وهو من حسن الخلق وأكثَرُ ما يدخل الناسَ الجنةَ حسنُ الخُلق .

3 – تعليم الجيل الناشئ بالموجودات الأساسية في بيوت أجدادهم وحياتهم كأنواع الدلال والمحاميس والمعاميل وغيرها من الأدوات المهيأة في مجلس الرجال لا في المطبخ الذي ترتاده النساء ، وأن الأجداد والأباء إلى وقت قريب هم الذين يسوون القهوة ويصبونها ولا تلمسها المرأة التي يُسمح لها بأن تجهز الشاهي إذا أرادت المشاركة في هذا النوع من النشاط .

4 – تدخل المرأة والجدة والبنت عند محارمها هذا المكان الرائع إذا خلا من الأجنبي ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخلت فاطمة ابنته قام من مجلسه إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها مجلسه الذي كان يجلس فيه
ويناديهن بترخيم الاسم مثل ما يقال أسماء دلع
أما الأطفال من الأبناء الأولاد الذكور الصغار فلا يُنادون إلا بالكنى الرجولية .

5 – هذه الاجتماعات في العطلة ببيوت الطين وبيوت الشعر خالية من الحركة الزائدة والتوهان الذي يصيب بعض أفراد الأسر التي تسافر وتذوق عذاب السفر ومشقته
فيكون الباني لها راحماً ومَن يَرحم يُرحم .
المقصود في المشاركة الرابعة
هو عدم استعمال قدر الجد ودلاله وبيته وحاجاته المحفوظة لتكون محلاً للتمجيد والتباهي والتعظيم حتى تحصل عواقب محتملة على ما هو مذكور بالمشاركة رقم ( 4 ) .

Add a New Reply..