شركة ميتا تتيح الإعلانات الممولة داخل سوريا عبر فيسبوك وإنستغرام اعتبارًا من 1 أكتوبر 2025
دمشق - 1 تشرين الأول 2025
أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، عن بدء السماح بإنشاء حملات إعلانية ممولة موجهة للمستخدمين داخل الأراضي السورية، وذلك اعتبارًا من 1 أكتوبر 2025. هذا الإعلان يمثل خطوة هي الأولى من نوعها منذ فرض القيود التقنية والمالية التي حالت دون إمكانية استخدام أدوات الإعلان الممولة في سوريا لسنوات طويلة.
وبحسب مطورين ومعلنين محليين، بدأت أدوات الاستهداف في مدير الإعلانات Meta Ads Manager بإظهار خيارات تشمل المدن والمناطق السورية، الأمر الذي يسمح بتوجيه الإعلانات إلى جمهور محلي داخل سوريا بدقة وسلاسة.
ما أهمية هذا القرار؟
هذا التغيير يعكس تحولًا تدريجيًا في سياسات المنصات الرقمية الكبرى تجاه سوريا، ويعتبر خطوة أولى نحو كسر العزلة الرقمية المفروضة على السوق السوري منذ أكثر من عقد. السماح بالإعلانات الممولة يعني أن الشركات، المشاريع الصغيرة، المتاجر الإلكترونية، والجهات التعليمية والخدمية أصبح بإمكانها الوصول إلى جمهورها المحلي مباشرة من خلال أدوات تسويق رقمية فعالة وحديثة.
أبرز فوائد الإعلان الممول داخل سوريا
الوصول المباشر للجمهور المحلي المستهدف بناءً على الموقع الجغرافي، العمر، الجنس، والاهتمامات.
تكلفة إعلانية منخفضة نسبيًا، بسبب قلة المنافسة الحالية على الإعلانات الموجهة داخل سوريا.
إمكانية الترويج للمنتجات، الخدمات، الفعاليات، والمناسبات بطرق أكثر احترافية وتأثيرًا.
نتائج قابلة للقياس والتحليل الفوري، مما يتيح تحسين الحملات بشكل مستمر.
فتح فرص أمام المشاريع الناشئة والأعمال الصغيرة للتوسع دون الحاجة لرأس مال كبير.
من يمكنه الاستفادة من هذه الخطوة؟
المتاجر التقليدية والمتاجر الإلكترونية
المقاهي والمطاعم
العيادات والمراكز الطبية
المراكز التعليمية والدورات التدريبية
خدمات التصوير والمناسبات والفعاليات
المكاتب العقارية والخدمية
الحملات الاجتماعية والمبادرات الشبابية
تنويه مهم
على الرغم من تفعيل الاستهداف داخل سوريا، إلا أن بعض القيود التقنية والمالية لا تزال قائمة، مثل ضرورة استخدام وسائط دفع دولية أو حسابات إعلانية مربوطة بدول تسمح بإدارة حملات ممولة. لذلك يُنصح بالتعاون مع شركات تسويق رقمي مختصة لتسهيل إدارة الحملات وتحقيق أفضل النتائج.
خلاصة
تفعيل الإعلانات الممولة داخل سوريا يشكّل تحولًا حقيقيًا في واقع التسويق الرقمي في البلاد. إنها فرصة جديدة لرواد الأعمال والمسوقين وصناع المحتوى المحليين للبدء ببناء حضور رقمي فعّال داخل سوق طال انتظاره للانفتاح على أدوات الإعلان الحديثة.
هذه الخطوة قد تكون بداية لرفع تدريجي للعقوبات الرقمية، وتفتح الباب أمام مستقبل جديد للتجارة الإلكترونية والتسويق في سوريا.