الكاهن كوبرنيكوس تأثر بمنجزات الفلكي البتاني لكنه درعم بعرامة في خطأ اخترعه من تلقاء نفسه ثم أصبحت تدرسه اليوم معظمُ المدارس العربية والعالمية ---- الذي ينظر لمنجزات البتاني يلاحظ دقته في حساباته الفلكية على نحو شهادة بعض الفلكيين له في العصر الحديث . قد يكون سبب نجاحه تفرغه لهذا التخصص . جاء بعده كوبرنيكوس وهو شخص كان موجوداً قبل خمسمائة سنة وقد قضى حياته مابين الطب والجندية والكهانة وغيرها دون تركيز وتخصص في علم منها ، فهو مثقف في بعض العلوم التي قرأ عنها . قرأ في كتب الفلكي البتاني ؛ وللبتاني كما سبق حسابات دقيقة وأرقام ثبتت صحتها إلى حد كبير لكن القارئ كوبرنيكوس جاء بما لم يأت به الأوائل فعارضه الكفار الفلكيون في عهده . --- بدلاً من القول بمركزية الأرض وثباتها وأن الشمس تجري وتتحرك قال المخترع كوبرينكوس : لا بل العكس الشمس ثابتة والأرض تتحرك وتتحرك معها كواكب . مات كوبرنيكوس بسكتة دماغية فسكتت خرافته ولم يتحرك قوله حتى جاء غاليلو بعده بسنوات فحاول إحياء الخرافه لكنه حورب فقد كان كثير من النصارى وغيرهم في ذلك الوقت قبل خمسمائة سنة متأثرين بالأقوياء المسلمين الذين أغاثوا الناس بعلمهم الشرعي وما فيه من قوانين مالية وعدل وبالعلوم غير المحرمة . مات غاليلو ثم بعد موته جاء من ينبش هذه الخرافة من اليهود وغيرهم وزينوها للناس حتى انتشرت في العالم كله وهي نظرية من النظريات الخاطئة ليست من الحقائق الثابتة علمياً بالكتاب والسنة ولا هي ثابتة بالسنن المعروفة الظاهرة للناس دون تخمين ودجل . نظريات هذا الشخصِ ونيوتن وأوربيين آخرين تبقى نظريات مستحقرة إذا كانت خاطئة ولم تثبت . ---- من السنن التي جعلها الله في الأرض السنن الحسية النار مثلاً حارة والماء يفور عند وصول درجة الحرارة كذا وهي سنن داخلة في السنن الكونية مثل شروق الشمس من الشرق حيث تتحرك حتى تغيب ومثل مراحل الإنسان ودرجة حرارة جسمة الطبيعية كذا درجة . ومن السنن ؛ السنن العقلية كالحساب . وهناك سنن شرعية تحدث نتيجتها في الدنيا قبل الآخرة ؛ مثل عقوبة البغي الذي هو مزاولة نوع من الظلم المالي ونحوه بفرح وهناء . ينبغي أن يدفع المستأجر أجرةَ الأجير للعامل أو راتبه دون مماطلة . إذا كان يستعلي فرحاً بظلمه هذا على ضعيف يعمل عنده فسنن الله الشرعية لا تتغير ولا يتغير من السنن الأخرى إلا ما جاء في الوحي كطلوع الشمس من المغرب في آخر الزمان وكالنار التي صارت برداً وسلاماً على إبراهيم عليه السلام .