الصلاة إلى الكعبة المشرفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول بيت وضع للناس في هذه الأرض هو المسجد الحرام بمكة المكرمة

وهي موازية للبيت المعمور في السماء الذي تدخله الملائكة للطواف به

كانت القبلة للشام في أول الإسلام

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس

ثم تحولت القبلة فأنكر ذلك اليهود
قال الله عز وجل :
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ .

إذا الطواف بالكعبة والسجود جهتها أمر من الله عز وجل

ولو أمرنا بالسجود إلى جهة أخرى لسمعنا وأطعنا

وقفة مع الفرق الضالة التي شابهت اليهود والنصارى :

يظن الصوفية والشيعة أن السجود للقبور جائز

وحجتهم في ذلك القياس المنكوس

يقولون : أيهما أشرف الكعبة أم النبي و الولي والإمام ؟؟؟

فإذا سجدنا للكعبة فمن باب أولى السجود لمن هو أشرف منها ؟؟؟

وإذا طُفنا حول الكعبة فمن باب أولى أن نطوف بقبر وجسد من هو أشرف منها ؟؟؟

هؤلاء يظنون أننا نعبد الكعبة ونرتجي منها خيرا أو إبعاد شر

الكعبة حجارة لا تنفع ولا تضر

وما هي إلا جهة لتوحيد المسلمين

ومن يطوف بها مؤمنا بالله دمه وعرضه أشرف منها

والحفاظ على على دماء المسلمين وأعراضهم هو مدار الجهاد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليس استرداد الكعبة

نرى الفرق الضالة الصوفية والشيعة يسترخصون دماء المسلمين وأعراضهم في استرداد أراضي المسلمين ومساجدهم

وهذا من منكوس فكرهم حيث يظنون أن المسلم عليه عبادة هذه المناطق لأنها أشرف منه ؟؟

والله أعلم