“قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز : من استطاع اسقاط الولاية الصغرى (ولاية الأب) سهل عليه اسقاط الولاية الكبرى (ولاية ولي أمر المسلمين).” https://twitter.com/al3rjam/status/1158087539619782656 نعم من حق المرأة: أن تسوق وتسافر (إذا استلزمت الضرورة، ووجدت الحاجة، وتيسرت الأسباب الآمنة، وتوفرت الضوابط الشرعية، وانتفت الموانع). لكن قبل ذلك؛ من حق وليها - شرعا -: أن لا تسافر ولا تحج (إلا بإذنه، ومع ذي محرم). ولن ينفع اللوم بعد فوات الاوان. [لن ينفع الندم إذا سبيت المرأة - وقد سبي منهم فكرياً قبل الجسد من سبي - من الشرق أو الغرب. قال الشيخ ابن عثيمين ذات مرة ما معناه: "ليس الغزو اليوم مقتصر على الآليات وأدوات الحروب، وإنما تحول إلى ما هو أخطر وأشد وأنكى. تحول إلى غزو العقول والأفكار". وأي غزو للمرأة أكبر من أن يغرر بها، فتُهَجَّر أو تهاجر إلى البلدان الكافرة وتتمرد على أهلها وذويها وأوليائها ووطنها، بل وتستعدي عليهم تلك الدول الماجنة.] فبعد السماح للمراة بالقيادة والسفر وغيرها من الامور التي تتطلب ضوابط شرعية؛ اصبحت المسئولية الآن ملقاة على (وزارة العدل) في الولاية فيما يخص هذه الامور، مثلها مثل بقية الولايات الاخرى (كالحضانة والنكاح ومال القاصر .. الخ)! https://twitter.com/abdulrahman5393/status/1158267535516680192 فلذا يفترض ان تتكرم وتتدخل وزارة العدل وتلزم كل رب أسرة: باذن الولي ووجود المحرم؛ في الحج، وفي السفر، وفي اصدار الجواز. ثم يتم التنسيق مع المرجعيات الاخرى كما يتم في ذلك مع المحاكم في بقية امور الولايات الاخرى. نظرا لان المرجعيات الاخرى أصبحت لا ترى ذلك من مسئوليتها وترمي بها "كاملة" على رب الأسرة. مع انها - كغيرها - مسئولية مشتركة بين النظام (كتنظيم [وتشريع] وتقنين) وبين ولي الأسرة. عندما تعارض النسوية —> دين الله الذي أقر الولاية وثبتها وعززها، فتطالب بـ #اسقاط_الولاية. [حينها] يجب على الولي أن يتشبث بهذا الدين الكامل، فيقابل ذلك ويطالب بـ #تثبيت_الولاية {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الجزء: 17 | الحج 22 | الآية: 40] والله اعلم.