سقطت المدينة النبوية بأيدي النصارى ثم سقطت الدرعية والدولة بسبب مساعدة القبوريين الأتراك والروافض لمعظم الجنود في جيش باشا والمكوّن من النصارى ثم حكم النصراني توماس المدينة المنورة بعد حصارها وتجويع أهلها وارتكاب مجزرة وحشية . سبب هذه الوحشية أن اسم طوسون وإبراهيم باشا ليس إلا واجهة خادمة فمعظم جيشهم كما سبق هم مرتزقة أوروبيون وقطاع طرق من غير المسلمين . أكثر الجثث التى سقطت من هذا الجيش في معارك عدة في جزيرة العرب توضح أنهم غير مختونين . كان الإنجليزي أتكنز هو قائد الجيش العثماني أثناء حصار عسير . كذلك كان قائد القوات العثمانية التي حاصرت القنفذة هو المرتزق الفرنسي المسيحي جيوفاني فيناتي . بما أن غالبية الجيش الذي أسقط الدولة السعودية الأولى هم من نصارى أوروبا فشيء طبيعي أن تتضح لنا أسباب المجازر الوحشية التي ارتكبها هؤلاء في الدرعية وفي بعض مناطق المملكة . تم نقل آلاف النساء والأطفال من الدرعية ونجد إلى مصر ثم إلى أماكن مجهولة لم يعودوا منها ولا يُعرف مصير أكثرهم إلى اليوم . --- ينبغي على الشباب والشابات الحذر من عروض العدو الثلاثي النصراني والرافضي والصوفي عابد الضريح مع الحذر من مكر نسائهم ومن أخلاقهم وبعض ألعابهم الكترونية . عن مسألة الولاء والبراء معروف أنه لا بد من البراءة من الشرك وأهله سواء كان هؤلاء المشركون من عبدة الصليب أو من عبدة القبور وغيرها ، ثم الفرح بأعظم نعمة ؛ نعمة الإسلام وهو دين الأنبياء والرسل الدين الموصل للخير في الدنيا والآخرة . الشكر لله على ما نحن فيه من خير واستقرار وأمان بسبب هدم الخرافات وعودة العقيدة الصحيحة . ---- اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد . مَن صلى على النبي صلاة واحدةً صلى الله عليه بها عشراً .