بسم الله الرحمن الرحيم لاحظنا خلال الايام الماضية .. تركيز من خلال الاعلام المقروء .. على إحصائيات المسافرين السعوديين لدبي وغيرها وحجم السياحة الداخلية .. وكذلك التركيز على صرفيات الاسُر خلال ايام العيد الفطر المبارك .. وكأنها حملة منظمة لالصاق الشُبهات في مطالب الناس ل " حاجتهم " بل الأدهى والأمر هو التركيز على اعادة وتكرار هذه الإحصائيات التي لا نعلم من اي جهة هي وكيف عرفوا مقدار الصرف اليومي للاسرة الواحدة ... وكان التركيز خلال تويتر من بعض المحسوبين على الإعلام وبعض المطبلين .. عاليي الهمه وبعض الحسابات المستأجرة والهدف .. هو بناء فكرة بإن من يُطالب في الهاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجة ماهم الإ : باحثي فتن .. أو .. انتهازيين .. أو .. غير محتاجين بالاساس ولكن " فراغة عين " 00000 حسب إحصائياتهم الأخيرة بأن هناك تقريباً مليون سعودي في دبي وحدها ولنقل هناك 2 مليون سعودي سافر خلال الإجازة وهذا العدد لا يمثل الإ : 10% فقط من الشعب السعودي " 20 مليون نسمة " مما يعني أن نفس المليونين هُم من تُطبق عليهم الاحصائيات لجميع الاجازات ولجميع المناسبات وهم الاكثر سفراً والاكثر صرفاً والاكثر مالاً في السعودية ... !!!! لذلك اتشرف فعلاً بأن اكون من نسبة 90 % المتبقية ... لذلك لا يمكن لاياً كان بأن يٌقرر بأن #الراتب_لايكفي_الحاجة أو يكفيها ... فإن تأملنا الهاشتاق .. فقد كان هناك تركيز كبير من تغريدة واحدة فقط .. وهي نسخة لموقع تضع فيه مرتبك ويحدد لك مستواك حول العالم ... والذي لا يعرفه الكثيرون .. بأن الراتب لا يكفي الحاجة بسبب الديون المتراكمة والإيجارات والاقساط .. فإن ولت عنا ... فإن الراتب بإذن الله يكفي ويفيض ... والله ولي التوفيق