تجدر الإشارة إلى أن هناك خطباً أو بالأصح عطباً في سلوك العرض التجاري في الآونه الأخيرة بأروقة مستعمل بدأت بإعلان نشاز قبل سنوات و كانت هناك ردة فعل غاضبة من الأعضاء القدامى و لم تلقى بالاً حينها لكن مع الوقت أصبحت رائجه و ما شاء الله أخذ أصحاب تلك الإعلانات في التزايد و باتت قريبة إلى قلوب تجّار الشاشات إعلانات أستطيع تسميتها بالمقززه ليس لأنها في شرع الله حرام ! و لكن لأنها تخدش الحياء و الذوق العام فمهما يكن لابد أن توضع حدود إما من إدارة مستعمل أو الأعضاء إذا تطلّب الأمر فضلا و ليس أمراً أطلب من المراقبين أن يأخذوا جولة في ذاك السوق (الطافح) بالإثارة الجنسية كما أن هناك عدة نقاط مخالفة للنظام أتمنى أن نعمل على تقييم خطرها و نحظرها .. ألا و هي : * أدوية لم يتم التصريح لها من قِبل هيئة الدواء و الغذاء و يُمنع بيعها في الأسواق العامه أو حتى الترويج لها من المنازل لكن للأسف تُباع هنا جهاراً نهاراً و بمانشيتات كريهة يخجل حتى مندوب المبيعات أن يذكرها أمام رجل أو إمرأة فيهم عرق ينبض بالحياء. * لكل دوله من دول العالم و لنكن منصفين أكثر حتى المنشئات الداخلية في تلك البلدان تعترف بهذا البند (Dress Code) وهو يعني قانون اللباس أو الزي , هل يُعقل بأن موقع مستعمل يغفل عن تلك الملابس القبيحة التي تلوث أبصارنا و قلوبنا و تشبههنا بالبهائم ! أنا مستعد أن أراهن كل من أصحاب تلك الإعلانات أن تلك الملابس لا ترخص لها وزارة التجارة في السعودية .. لأنها بكل بساطه حتى ولو كانت شخصية و لا يتم إرتدائها إلا خلف أبواب مغلقة مع ذلك غير مسموحه لتجاوزها (الإنسانية) و مرورها ب(السادية الجنسيه) و إستقرارها في منزلة الحيوانات. * الشبكات التجارية التي من خلالها تقوم المتاجرة بالبضائع و السلع أياً كانت لابد من تقييدها بمالك الموقع أو بالتجار الذين يروجون لبضائعهم بواسطة تلك الشبكة. لنفرض أن هناك جريمة أو تجارة تعرّض المستهلكين للخطر سواء كانت بإستخدام تلك السلع أو الغش أو السرقه أو حتى إستدراج فئات جنسية معينة إلى تلك الدائرة فمن المحاسب هنا ؟ أليسَ من الأفضل أن كل تاجر (قطّاعي مؤقت) يتم أخذ بياناته ؟ حفاظاً على أرواح البشر و أموالهم كجانب أمني مهم. * أتقدم هنا أخيراً بإقتراح قد يساعد في حل مشكلات كثيرة سواء للمنتدى أو السوق على المدى البعيد , وهو وضع آلية تحددها الإدارة كما تراه مناسب بفرز المواضيع و السلع التي تخصّ البالغين و إنشاء صفحة خاصه لها يتم الوصول إليها بواسطة رابط أو بانر , و يتم ترميزها ب +18 ليتمكن الآباء في المنازل من تقييد تلك الصفحة بمستوى أمان عالي لايمكن أبنائهم الولوج إليه و هي رقابة أبوية مطلوبه في الوقت الحاضر طالما الفن و العفن يقتحم البيوت من أوسع أبوابها بفضل الإنترنت. هذا كل ما لدي و أشكركم على وقتكم لقراءة الموضوع .. و قبل الختام أهني المشرف العام على الأداء الأكثر من رائع في تنظيم الموقع و نحن هنا نعتبر أنفسنا من أهل المكان و يهمنا أمره و نسعى للتنظيم و الظهور بالشكل اللائق الذي يمثلنا لذلك لا ننفك بالطرح و النقد و التحسين.