بسم الله الرحمن الرحيم لا اعلم مافائدة لوائح حقوق المريض المعلقه في المستشفيات الحكوميه ، يقول صاحب لي عانا من هذه المستشفيات: تدخل المرأه المحتشمه التي لا تسمح لكائن من كان من غير محارمها ان يسمع صوتها فضلاً على ان يرى بشرتها للولادة في مستشفى ولادة حكومي وتجهد لفتح الباب الزجاجي المثلج الذي لايرى ماخلفه وتعتقد هي وزوجها المسكين ان ما وراء هذا الباب مجتمع نسائي بحت ، تنفجع المرأه حين ترى ذكور يطوفون بين النساء احدهم طبيب والاخر عامل تنظيف بشكل طبيعي وكأنهم من محارم من وراء هذا الباب من النساء !! تؤكد وهي في لحظات صعبه على ان يتولى التوليد نساء مراراً وتكراراً فتساوم بحالتها الصعبه انه لايوجد سوى رجال للتوليد ، تغامر بحياتها وترفض حتى شارف الوليد على الاختناق وفي الاخير يرضخ الطاقم الطبي المجرم على تلبية الطلب وبعد حوالي ساعة جاءت طبيبه وتولت توليدها، ولايزال الذكور لا اسميهم رجال على التعاطي مع النساء في كل مراحل التنويم وكأن هناك نقص في عنصر الطبيبات او الممرضات المؤهلات للتوليد وخدمة المرضى . لا اعتقد ان المخدرات في بيوتهن المحتشمات في لبسهن يتوقعن او يتوقع محارمهن الذين اهتموا بتربيتهن وحشمتهن ان يطلع اجنبي عنها على عورتها المغلظه بعد كل هذا الستر وببساطه! ا يتعب الاهل في مرحلة الخطبه والتنسيق للرؤية الشرعيه وفي الاخير يرى منها العورة المغلظه في ولادة طبيعية او قيصرية لا تحتاج الا ممرضة فضلاً عن طبيبه من قبل ذكر ضاقت عليه التخصصات كلها الا تخصص النساء والولادة ! اعتقد ان لوائح حقوق المرضى التي كفلها ميثاق وزارة الصحة والمعلقه في واجهات المستشفيات اصبحت مجرد ديكور خادع للجمهور ، وحتى عامل النظافه يتفرج في غرفة التوليد بالجمله على نساء لاحول لهن ولاقوة في رده او طرده ، بل يتعرض من يحاول منهن لطرده او رفض دخول الطبيب الى التعنيف اللفظي والجسدي من قبل الفريق الطبي الذي يتعامل معهن كغنم في مسلخ جماعي. اعتقد ان مثل هذا التصرف يعتبر انتهاك شرعي وحقوقي لاعراض المسلمين بل اجزم ان ديار الكفار تحترم هذه الحقوق التي ليست في مستشفياتنا سوى كلام مصفصف في لوحة ديكوريه تستقبل المخدوعين والمخدوعات. . الموضوع ينتظر مشاركاتكم واي معلومات نفي ايجابيه لما ورد في هذا الحديث.