حياكم الله في موقع مستعمل.
بات العلاج الطبيعي من أحد أهم التخصصات الطبية المهمة في السنوات الأخيرة، حيث ساهم في تعافي كثير من الحالات التي قد تعاني من مشاكل في القدرة الحركية.
في هذا النقاش سنتحدث عن العلاج الطبيعي وأنواعه، وفوائده، فإذا كنت تعاني من أعراض تستدعي علاج طبيعي، إليك بعض المعلومات الهامة التي يجب أن تعرفها حول هذا النوع من العلاجات.
يتعلق هذا النوع من العلاجات بالأداء الحركي للإنسان، وفيه يتم استخدام أساليب مختلفة لاستعادة التوازن الجسدي، وتحسينه، استناداَ إلى أسس علمية.
من خلال الخضوع للعلاج الطبيعي يمكنك حل مجموعة مختلفة من المشاكل الجسدية، فيما يلي أبرزها:
قبل الخضوع للعلاج الطبيعي يجب أن تختار المعالج المؤهل لذلك وعدم الذهاب لمراكز مجهولة ومخالفة.
يجب أن تعرف أن هناك معالجون متخصصون بالعلاج الطبيعي لمشاكل أخرى فليس جميعهم مختصون في آلام الظهر والعضلات والعظام، فهناك مختصون لعلاج النساء بعد الحمل على سبيل المثال وغيرها.
كما ذكرنا مسبقاً فإن للعلاج الطبيعي عدة أنواع وفيما يلي يوضحها لكم موقع مستعمل:
هذا النوع يختص تحديدا أؤلك الذين تعرضوا لإصابات أدت لمشاكل في الحركة بشكل طبيعي، ويساعد العلاج في هذه الحالة في حل مشاكل العضلات والعظام وكذلك الأربطة.
والعلاج في هذه الحالة يكون يدويا، ومتمثلا في بعض تمارين القوة، والتدريب على الحركة، حتى يتمكن المصاب في النهاية من الحركة كما كان عليه قبل الإصابة.
يلجأ كبار السن إلى هذا النوع حيث يعاني معظمهم من مشاكل في الحركة والتهاب مفاصل، وهشاشة عظام، كما يفقد بعض كبار السن التوازن نتيجة التقدم في العمر ما يعرضهم للسقوط المتكرر .
ويساعد هذا النوع في استعادة المريض القدرة على الحركة بشكل أسهل، وكذلك يقلل الألم ويزيد من مستويات اللياقة البدنية للمسنين، وكذلك تقوية العضلات، والحفاظ على التوازن.
يستهدف هذا النوع الأشخاص الذين يعانون اضطرابات وظيفية في الجهاز العصبي، مثل: إصابات الحبل الشوكي، والسكتات الدماغية، وأيضا التصلب المتعدد، وكذلك مرض باركنسون، والشلل الدماغي.
قد لا تشفى تلك الأمراض بالعلاج الطبيعي تمامًا، ولكنه يساهم في تحسين نوعية حياة المريض ومنع تفاقم الحالة.
لا يقتصر العلاج الطبيعي على كبار السن والبالغين فهناك نوعا مخصص للأطفال، ومن خلاله يمكن تشخيص وعلاج الحالات التي قد يعانون منها مثل مشاكل التأخر في النمو، والشلل الدماغي، وانفتال العنق، وإعاقات الأطراف، وكذلك صدمات الرأس.
يستهدف هذا النوع المشاكل التي قد تصيب الجهاز الدهليزي وهو جزء من الأذن الداخلية والدماغ، يؤثر في حركة العين والتوازن، ويعالج مشكلات التوازن والدوخة والدوار التي قد تنتج عنه من خلال تمرينات وتقنيات يدوية يمكن أن تساهم في استعادة المرضى توازنهم.
يستهدف هذا النوع الإصابات الناتجة عن ما بعد الخضوع لعمليات جراحية كبرى تؤثر على حركة الجسم بشكل طبيعي، ويركز ذلك النوع على تأهيل جسم المرضى بعد العمليات الجراحية للحركة والمشي كما كان في السابق.
وهذا النوع أيضا شائع لدى الرياضيين حيث يساعدهم على الاستشفاء بعد الإصابات التي يتعرضون لها نتيجة حركات خاطئة أو أحمال زائدة.
قد لا يعلم الكثير عن هذا النوع من العلاجات الطبيعية، لكنه يعمل على إعادة التأهيل القلبي الوعائي للأشخاص الذين يعانون من الأمراض القلبية، أو بعد إجراء عمليات جراحية، حيث يساعدهم على زيادة قدرة التحمل البدني.