حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، تتجلى المعاني الروحانية في رمضان بـ الاعتكاف في المسجد الحرام في أيام العشر الأواخر لما لهذه الأيام من فضل، لذا يغتنم الناس هذه الأيام في العبادة والذكر والصلاة والتقرب إلى الله، وإذا أردت الاعتكاف هذا العام لا بد من الالتزام بمجموعة من الشروط سنوافيكم إياها في السطور التالية.
لكي تتمكن من الحصول على تصريح الاعتكاف في المسجد الحرام 1445، لا بد من الالتزام بالشروط التالية:
أعلنت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن بدء استقبال طلبات الراغبين في التسجيل للاعتكاف في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأكدت الهيئة أن بداية التقديم سيكون بداية من اليوم السابع من شهر رمضان عبر موقع الهيئة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، وينتهي التقديم لطلبات الاعتكاف عند اكتمال العدد.
يُشترط إرسال طلبات التسجيل للحصول على تصريح الاعتكاف في المسجد الحرام 1445 على موقع الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام من خلال هذا الرابط[1].
لا بد من اتباع الخطوات التالية حتى تتمكن من التسجيل للحصول على تصريح الاعتكاف في المسجد الحرام في رمضان 1445:
من المقرر أن يكون موعد الاعتكاف هو 20 رمضان 1445 كما يحدث كل عام، بشرط استيفاء جميع الشروط اللازمة للحصول على تصريح خدمة الاعتكاف من قبل المتقدمين.
الاعتكاف هو البقاء في المسجد على طاعة الله تعالى، سواء طالت المدة أو قصرت، ليس هناك ما يدل على المدة لا يوم واحد، ولا يومين، ولا أكثر من ذلك، والاعتكاف عبادة مشروعة إلا إذا نذره صار واجبًا بالنذر، فهو يستوي في حق المرأة والرجل، ولا يشترط أن يصحبه الصوم، وإذا اعتزل الرجل أو المرأة وهما مفطران فلا بأس في غير رمضان.
تجدر الإشارة إلى المذاكرة في الاعتكاف لا تُبطله ولكن هناك خلاف في جواز قيام المعتكف بذلك، وعدم جواز ذلك بناءً على كراهية حدوث ذلك لا على أساس التحريم أو الفساد.
وعند الشافعية لا فرق بين التعليم والصلاة والذكر أثناء الاعتكاف، ولكن يرى الشافعية أن الأفضل للمنعزل أن ينشغل بالطاعات، كالصلاة والتسبيح والذكر والقراءة ولكن لا مانع من الانشغال بالمذاكرة ونحو ذلك.[2]
الواجب على المعتكف في شهر رمضان أن ينشغل بذكر الله والعبادة، ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك، أو للحاجة إلى الطعام.
ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي معتكفة، وكذلك المعتكف لا يجوز له أن يجامع زوجته وهو معتكف، والأفضل للمعتكف ألا يكثر من كلامه مع الناس، بل لا بد وأن يشغل نفسه بالعبادة والطاعة.
أما إذا زار المعتكف بعض إخوانه أو زارت المرأة المعتكفة بعض محارمها أو بعض أخواتها وتكلمت معهم فلا بأس عليه وعليها.[3]
شاهد أيضًا: متى يبدأ صيام الست من شوال.. حكمها وفضلها