الذي يُشاهد في بعض المساجد فخامة أرضياتها - وسيراميكها - وعلى هذه الفخامة تُجدد فرش تلك المساجد قبل رمضان . أتذكر معلومة قبل عقد من الزمن عن عالم من العلماء الأوائل من الذين كانوا قبل قرون ؛ أنه شدد النهي في موضوع فرش المساجد وألحق هذا الفعل بحكم من الأحكام وبأن هذا الفعل مِن .... . --- ما يلزم الإمام أو أهل الحي السعي لتجديد الفراش بل إزالة الفراش والصلاة على البلاط هو المطلوب . تنظيف السيراميك أسهل ، ورؤية الحبة والقذارة أوضح وهو كحال المساجد قبل قرون بل قبل عقود ويكفي العامل إمرار الماسحة بمنظف صحي مرة واحدة في أماكن سجود المصلين على مثل البلاط حتى يفيَ بالغرض وتكون طهارته بهذا العمل اليسير أعلا وأسرع من طهارة سجادة وفراش أو كراسي وغيرها من المصنوعات التي تحتاج ما لا يُحتاج له من الوقت والجهد والمصروف . --- قال ابن تيمية رحمه الله : " فإنَّ المسجد يصان حتى عن القذارة ، التي تقع في العين "