مقدار زكاة الفطر 1445 وموعد اخراجها في العراق

حياكم الله في مستعمل وجديد يتساءل المسلمون حول العالم عن مقدار زكاة الفطر 1445 وموعد اخراجها، وفي هذا النقاش سوف نستعرض كل ما يخص متى يجب إخراج الزكاة، ومن هم الذين تجب عليهم زكاة الفطر.

مقدار زكاة الفطر 1445

بخصوص مقدار زكاة الفطر 1445، فإنها تكون صاعًا من غالب قوتِ البلد، ويساوي الصاع بالوزن 2.04 كجم تقريبًا، صاع من البر، من الشعير، من التمر، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، هذا هو الصاع، أربعة أمداد، والمد حفنة باليدين الممتلئتين، ويقول بعض أهل العلم، إنه يجزئ نصف الصاع من الحنطة من البر، ولكنه قول مرجوح، والصواب أنه لابد من صاع من جميع الأقوات التي في البلد.

اقرأ أيضا: 6 خطوات لدفع الزكاة إلكترونياً عبر منصة "زكاتي" 

مقدار زكاة الفطر 1445 وموعد اخراجها في العراق مقدار زكاة الفطر 1445 وموعد اخراجها
مقدار زكاة الفطر 1445 وموعد اخراجها

ما هي زكاة الفطر ومتى موعد إخراجها؟

زكاة الفطر هي الزكاة التي يجب إخراجها على المسلم قبل صلاة عيد الفطر، حيث تجب زكاة الفطر بغروب شمس آخر يوم من رمضان، ويجوز تقديمها يوماً أو يومين، فيما ذهب الإمام الشافعي إلى أنه يجوز إخراجها في أول رمضان، بينما يرى الإمام أبو حنيفة أنه يجوز إخراجها قبل رمضان، والأرجع ما ذهب إليه مالك وأحمد من جواز إخراجها قبل الفطر بيوم أو يومين.

ما هي زكاة الفطر

على من تجب زكاة الفطر وما حكم تأخيرها؟

إن زكاة الفطر واجبة على الموسر، لكن الفقير المعسر الذي لم يفضل عن قوته وقُوتِ مَنْ في نفقته ليلةَ العيد ويومَهُ شيءٌ فلا تجب عليه، وشرعها الله تعالى طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال في يوم العيد، ومن تأخر عن إخراجها لم تسقط عنه وإنما يجب عليه إخراجها قضاءً.

حكم تأخير زكاة الفطر

هل يجوز إعطاء زكاة الفطر لشخص واحد؟

يجوز أن يخرج الإنسان زكاة فطره لشخص واحد كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص.

هل يجوز إخراجها مالا؟

بحسب دار الإفتاء المصرية يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر مالًا،  لسد حاجة الفقراء، مع العلم أن إخراج زكاة الفطر هو الأصل المنصوص عليه في السنة النبوية طعامًا، وعليه جمهور فقهاء المذاهب المتبعة، إلا أن إخراجها بالقيمة أمر جائز، وهو مذهب طائفة من العلماء يُعْتَدُّ بهم، كما أنه مذهب جماعة من التابعين، منهم: الحسن البصري حيث روي عنه أنه قال: “لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر”.

وقال عمر بن عبد العزيز؛ فعن وكيع، عن قرة: “جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز في صدقة الفطر: نصف صاع عن كل إنسان أو قيمته: نصف درهم”، وعليه فطالما هناك من الفقهاء من أجاز إخراج زكاة الفطر مالا، وهؤلاء ممن يعتد بقولهم فلا يجوز التفريق بسبب تلك المسائل والله أعلم.[2]

حكم تأخير زكاة الفطر 

لا يجوز شرعًا تأخير زكاة الفطر عن وقتها بحجة توزيعها حبوبًا بشكل شهري دوري؛ حيث إن مقصود الشرع هو إغناء الفقير في يوم العيد عن السؤال، وإنما هذا شأن زكاة المال لا زكاة الفطر.

وفي حال كان سبب التأخير  في إخراجها هو عذر ما،فيجب إخراجها بعد ذلك في يوم العيد أو بعده، ولا تسقط بتأخيرها، ويقول الحسن بن زياد من الحنفية: أنَّ وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا وكان إخراجها في حقِّه قضاءً.

وقد أجمع الفقهاء على أنَّ زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المُزَكِّي، لا تسقطُ إلا بالأداء، وعليه فإن الأصل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، وإن وقع من الأعذار للمزكي ما أخَّر إخراجها فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده، والله أعلم.

حكم إخراج زكاة الفطر عن الغير

شرعًا يجوز للسائل إخراج زكاة الفطر عن الغير رعايةً لظروف الشخص بشرط أن يستأذنه في ذلك؛ فإنْ أذن أجزأ ذلك عنه وعنهم، ولم يلزمه إخراجها مرة أخرى، وإلا فلا تجزئ عنهم؛ ويتم احتسابها كصدقة في هذه الحالة.

اقرأ أيضا: دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان 1445

Sources:

  1. الإمام بن باز

  2. دار الإفتاء

Do you have Miscellaneous?
Oops..There are no replies.
Add a New Reply..