السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طرح الأخ المهنديات خبرا على هذا الرابط http://www.mstaml.com/forum/fr.php?i=121874 مفاده أن أحمد قاسم الغامدي قد التقى عددا من اللبراليين قبل طرحه لأطروحته في الإختلاط وشرعيته أنا بدوري أحب أن أقول أن الغامدي ليس مدفوعا من اللبراليين فقط ولكن ستتعجبون إن قلت لكم إنه مدفوع من جماعة الإخوان وبعض المتأثرين بها في الدعوة والتجميع لا يخفى عليكم مبدأ الإخوان المسلمين وهو : - نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه - الذين تشربوا هذا المبدأ طبقوه على هذه المسألة - الإختلاط - فهم من باب عذر المخالف أو الاستحواذ على صوته مستعدون لتبرير خطأه أو التقليل من خطورة الخطأ . لا أطيل عليكم فقد رأيت مقطعا لشيخ سعودي مشهور وهو الآن في صدارة قنوات أم بي سي , رأيته وقد جلس على طاولة مع إمرأة داعية مثله والأدهى هو أنه كان يدعو بخشوووع وأمامه طاولات وفي كل طاولة رجال ونساء -يقولون أنهم إسلاميون- وكل امرأة قد كشفت عن وجهها وهم مختلطون مع بعضهم فهذا الشيخ بالتأكيد مقر لهم ومطبق لكلام الغامدي وإن كان لم يحدث ضجة كمثل الغامدي . ---- شيخ هذا الشيخ مصري أيضا استحوذ على قنوات الجزيرة كمفتي لها قبل سنين ذهب لأمريكا فوجد التدين الحق وفصل النساء عن الرجال أثناء إلقائه لمحاضرته فما كان منه إلا أن نهاهم عن ذلك وقال أن الإختلاط ليس فيه شيء طبعا هذا العلامة محترم جدا من قبل كثير من الدعاة ويعتبر شيخ شيوخهم والمفارقة أنه أكثريتهم قد أسقط الغامدي وطارده في وظيفته يريد أن يقصيه عنها فلماذا الكيل بمكيالين ؟ السبب أن التحزب ليس من الإسلام في شيء من تحزب لجماعة الإخوان سوف يضطر للتستر على فضائح رؤوسها ويغلب على ظني أن الإسلام عندهم والمحافظة على قيمه مرتبة ثانية بعد كيان هذه الجماعة والتي هي في نظرهم إسلامية وليست سياسية . ونصيحتي لكم إخوتي معرفة العلماء الربانيين الراسخين في العلم التاركين للتحزب والإنتماء أو حتى مجرد المدح لمثل هذه الجماعات فمن أحب قوما فهو منهم . وصلى الله على محمد وسلم