https://archive.alsharekh.org/MagazinePages/MagazineBook/AL_Tatawor/All_Issues/Issue_1/index.html لهذه المقالات حوالي ثمانين سنة بمصر يظهر أن الذين قرؤوها قد تجاوز ا المئة سنة وغير هذه المقالات كتب ومجلات كثيرة في بعض الدول العربية خلا السعودية وبلدان محدودة . لا تزال بلدان المسلمين في حاجة إلى الرجال الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر وإلى سلطان موحد يمنع هؤلاء وأمثالَهم من إفساد المجتمع . الوحدة تحت راية الموحدين تلك الراية الخضراء التي تحمل لا إله إلا الله محمد رسول الله كفيلة بتحرير أنقرة وغيرها من الفساد العقدي والنسائي بإذن الله . الشعراوي عاصر شياباً كباراً في السن في أواخر عمرهم ملحدين ودعاةَ فجور وخنا فناسب تفسيره لهم فقط . تفسير الشعراوي - رحمه الله - للقرآن يصلح ضد هؤلاء الفاسدين الهالكين حيث يكثِر لهم ما يلفتهم للآيات الكونية التي لا ينكر أحد أن فاعلها وخالق تلك المخلوقات - التي يتضاد بعضها ويأكل بعضها بعضاً - إلا خالق آدم الذي هو الله سبحانه . وقد كان الشعراوي صوفياً وعليه ملاحظات غير مرغوب فيها لكنه برز بسبب قوة نفوذ هؤلاء الذين مات أكثرهم من دعاة الزنى والحرام وكانت لهؤلاء الفوضويين المتفلتين شوكة لوجودهم في مناصب قيادية بمصر آنذاك ثم غادر كثير منهم مع أكثر ذلك الجيل الذي غادروا وقد توجد قلة قليلة منهم أحياء لم يروا ملك الموت ومن معه من الملائكة لكنهم على أبواب المغادرة من هذه الدنيا وليست أعدادهم الكثيرة القوية قبل سبعين عاماً كالأعداد القليلة الآن في ذلك المجتمع هذه الأعداد التي تحاول نقل التجربة إلى بعض البلدان العربية . أقر هؤلاء بما أقره روافض إيران وهو قصر الدين حول الإنسان وحول الإنسان بتعظيم الإنسان الميت وآثاره الحسية ضريح أو اسم ودعائه + الخضوع للحي الخائن حتى تتحقق الشهوة المالية والجنسية وشهوة العلو والغلبة على أولياء الله بالخروج عن الطاعة طاعة الخالق العظيم سبحانه . هذا المنحرف وأمثاله يعتقد أنه يتعامل ضد مجموعة يسميها بأي اسم ؛ ولم يستوعب الضعيف الأحمق بأنه عدو لله العظيم خالق السموات والأرض وما بينهما وأن فعله وتصرفه يجب أن يكون وفق ما يريد سبحانه من خلقه .