أيهما أكثر أدبا مع الله: الإنس أو الجان؟ قال تعالي في سورة الجن:(وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم ر شدا) الاية:10. هنا يظهر تأدب الجان مع الله حيث نسبوا الخير لله عز وجل, ولم ينسبوا الشر له فهل يتعلمم المسلمون والناس من هذا الأدب الرفيع مع الله، حيت ذكرت الجن الشر ولم تنسبه لله عز وجل وإنما اكتفت بصيغة الفعل ولم تذكر الجن الفاعل (أشر أريد) ولكن عندما ذكرت الجن الخير نسبته لله عز وجل (أم أراد بهم ربهم رشدا).