عمرو الديب -صحفي ومصور فيديو سحل احد شباب الإخوان المسلمين في محيط المركز العام للجماعة بالمقطم علي يد بلطجية- يكتب شهادته : لم أبكى يوماً فى حياتى كما بكيت اليوم... كنت اقف بجواره وهو يقتل ويذبح... ولم استطع ان احرك ساكناً... لم أكن اتوقع ان الانسان حقير لمثل هذه الدرجة...من كثرة الخوف على نفسى شاركت فى قتله بسلبيتى وعدم الدفاع عنه.... كان يقول وهو يلفظ انفاسه الاخيرة... لااله الا الله سيدنا محمد رسول الله..ثم تمتم بكلمات لم افهمها ولم يفهمها من حولى... وكأنه كان يناجى ربه ويطالبه أن يرحمه من العذاب... والله الذى لااله الاهو لم يتركوا مكان فى جسده الا وطعنوه.... وعندما رقت قلوب الاهالى وادخلوه الى الاسعاف... كان فى انتظاره اهالى القتلى... اوقفوا السيارة وانزلوه منها... ثم قاموا بقتله. والان اسأل نفسى.. هل صمتى كان نتيجة خوفى ان يتم البطش بى؟ ام اننى صمت لكى احقق سبق صحفى يتحدث عنه الجميع؟ وفى كلتا الحالتين لن اسامح نفسى ابداً. اللهم ابدله داراً خيراً من داره... واهلاً خيراً من اهله.. اللهم انتقم ممن رمى به فى النيران وهو جالس فى بيته وسط ابنائه اللهم الطف باهل مصر اللهم الطف بهم اللهم الطف باهل مصر اللهم الطف بهم اللهم الطف باهل مصر اللهم الطف بهم اللهم الطف باهل مصر اللهم الطف بهم اللهم الطف باهل مصر اللهم الطف بهم اللهم الطف باهل مصر اللهم الطف بهم والله ابكاني كلامه ..لاحول ولا قوة الا بالله