حليب الماعز وفوائده..

يستخدم حليب الماعز الى الناس التى تعانى من افراط فى الحساسيه من شرب حليب الابقار فينصح لهم بتناول حليب الماعز بدلا من تناولهم حليب الابقار الذى يسبب لهم الحساسيه
ومن اهم الفوائد لهذا الحليب ان البشره تمتصه بسهوله مما يجعلها تبدو بشره صحيه من الخارج او الداخل لانه يحافظ على ملمس الجلد لفترات طويله
مما ادى الى اتجاه صناع الصابون بالنظر اليه فى كون يحتوى على بروتين عالى الجوده حيث معروف عنه انه عالى الترطيب مما اثار ثوره فى عالم صناعه الصابون فى اوروبا ويمتاز هذا الصابون بانه بروتين قلوى فيحافظ على نعومه البشره لمده اطول نظرا الى ان معظم مواد الاخرى تتميز بانه حمضيه فتتسبب فى ضرر البشره
اوصى كثيرا من الاطباء باستخدام صابون حليب الماعز نظرا لاهميته فى علاج الصدفيه والاكزيما وحكه الجلد والبشره التى تمتاز بالجفاف الشديد وهو يستخدم بنجاح فى علاج التئام الجروح مما اعطى اهميه كبيره لاستخدام هذا الصابون


فوائد حليب الماعز:

حليب الماعز نظرا لانه منتج طبيعى وبصراحه اكتشفت انه ليس فقط كاى حليب بالعكس له مميزات وفوائد لا حصر لها حبيت اعطيكم معلومه حلوه وهى انه معالج للبشره بشكل فعال حيث يعالج امراض الجلد المتعدده مثل الاكزيما وحالات الحروق والندبات واثار حفر الوجهه ومرطب قوى جدا للبشره حتى البشره اللتى تعانى من احمرار وتهيج بشده فانه سبحان الله يعمل على تهدئتها بشكل سريع وملحوظ
حتى ان كليوباترا كانت دائما تحافظ على جمال بشرتها ان تتسبح فى حمام سباحه ملىء بحليب الماعز كى تجعل بشرتها اجمل حتى الاغريق والرومان فى العصور الوسطى كانوا يستخدمون هذا الحليب فى علاج حالات الجلد المتضرره بشكل بالغ الخطوره نظرا لاهميته فى علاج امراض الجلد المستعصيه سبحان الله

حتى انهم كانوا يقومون بصنع الزبده اللتى تستخرج من هذا الحليب ليعالج بشكل خاص امراض الجلد التى يصعب علاجها باى ادويه اخرى كما انتشر فى سائر الدول الاوربيه واتجهت انظار العالم اليه كحل فعال لعلاج امراض الجلد ثم بدا بعد ذللك اتجاه مصنعيين المواد التجميليه الى صنع مستخلصات هذا الحليب فى مواد التجميل ومن ثم اتجهت معظم نساء الدول الاوربيه الى شراء هذه المنتجات الطبيعيه فى اظهار جمالها

حتى الدول الاوربيه نتجت الحليب عن طريق مرحله فصل الحليب عن الماء ويسمى بالحليب الخاثر وذلك ليدخل فى صناعه الادويه والعلاجات الطبيه لعلاج امراض الجلد المستعصيه حتى انهم كانوا يستخدموه فى علاج الاطفال حديثى الولاده والذين يعانون من امراض ويصعب علاجها نظرا لصغر سنهم حيث يصعب علاج الطفل باى ادويه طبيه فى هذا السن واجريت بعض التجارب المعمليه ولاقت نتائج مذهله فى علاج هؤلاء الاطفال

وهناك طفل حديث الولاده وعمره حوالى شهرين ويعانى من اثار مرض الاكزيما حيث ابويه فى ايجاد علاج له حيث قام بعض الاطباء باعطاءه دواء طبى من مستخلص حليب الماعز فى شكل صابون حليب الماعز وتم علاجه بالبفعل فى غضون 3 اسابيع

على الرغم من حليب البقر هو أكثر شعبية ، وحليب الماعز هو في الواقع واحدة من أكثر الأطعمة الكمال المتاحة للبشر بسبب بنيتها الكيميائية هي مشابهة جدا لحليب الأم. اذا كنت تريد الذهاب لاستهلاك الحليب وحليب الماعز قد يكون أصح الخيار من حليب البقر.

يشفي بسرعة من فقر الدم ولين العظام

حليب الماعز يمتاز بفوائد صحية اكبر من حليب البقر وفقا لأحدث دراسة اسبانية.
واشارت الدراسة التي اجراها باحثون في قسم الفسلجة بجامعة غرناطة، ان خصائص حليب الماعز افضل من مثيلاتها في حليب البقر.

وقال الباحثون، الذين نشروا مقتطفات من نتائجها في مجلتي «انترناشينال دايري جورنال» و«دايري ساينس» المتخصصة بدراسات وابحاث الالبان، ان حليب الماعز يساعد في عملية الهضم ويؤدي الى توافر المعادن بيولوجيا، مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، وامتصاصها. ولذلك فانه يساعد في الوقاية من عدد من الامراض مثل نقص الحديد وفقر الدم ولين العظام الناجمة عن نقصان المعادن فيها. ودقق العلماء برئاسة خافيير دياز كاسترو الباحث في الجامعة على مقارنة الخصائص الغذائية لعينات من حليب الماعز والبقر احتوت بعضها على كمية عادية من الكالسيوم، والبعض الآخر على كميات اكبر منه، وخصوصا دورهما في امتصاص الحديد والكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم. وأجرى الباحثون اختباراتهم على مجموعة من فئران المختبرات تم احداث حالات من فقر الدم ولين العظام لديها ومجموعة سليمة اخرى.

واشارت نتائج الاختبارات الى ان صحة افراد المجموعة المريضة بفقر الدم، او نقصان المعادن في عظامها، قد تحسنت حالاتها بسرعة مع اعطائها حليب الماعز. وأكد العلماء ان كل نتائج دراستهم تؤكد ان تناول حليب الماعز الطبيعي «له تأثيرات ايجابية على التمثيل الغذائي للمعادن، وعلى الشفاء من فقر الدم ومن لين العظام لدى الجرذان، وان تعزيز هذا الحليب بالكالسيوم لا يؤثر على توافر المعادن المدروسة بيولوجيا». واضافوا ان هناك حاجة لإجراء دراسات مماثلة على الانسان.