بسم الله السينما بشرها المستطير السابق انتهت وانكسر مناصروها حيث نجح طلاب العلم الشرعي على منع خطرها وحجب تربيتها الهابطة بجدارة لأكثر من 34 سنة حينما كانت الشقيقة المؤثرة مع التلفاز الرسمي ولم تكن مثله في المعروض ، أما هذه التي يسمونها سينما فقد سموها سينما لأمور : - 1 - اجتهاد بعض الجهات لكبح نشاط التغريبيين وإيهامهم بأن محاولاتهم للإنتصار على التيار المحافظ على الخير قد نجحت ولو كانت بالتلبيس واللف على الحقيقة ؛ الحقيقة أن سينماهم هذه مجرد شاشة عرض كبيرة كالسبورة الذكية والبراجكتر ومثل شاشات المقاهي ببعض الشوارع وهي من جنس ما يشتريه بعض الناس الأثرياء في بعض القصور . 2 - ليس في شاشة العرض اختلاط وتفويتٌ للصلاة وهي نزيهة حيث تراعي الأعراف ونحو ما ورد في بعض الصحف وبهذا تصبح هذه من هذا الجانب كشاشات المدارس والجامعات إلى حد ويبقى قول العلماء والدعاة هو الماشي - ولله الحمد والمنة - لكن الحرب خدعة حيث الحرب بين الحق والباطل فرض تسميتها بالسينما منها لصرف الناس عن سينما سيئة في بلدان إفريقية وغيرها حيث يخرج الناس منها هناك إلى البارات والمراقص ومنهم إلى بيوتهم وأعمالهم وهنا تقود الناس والوسائل المتسعة والشاشات الحديثة في المقاهي النسائية والشوارع إلى التقيد بآداب عرضها وشروط عملها ومعروضها مع مراعاة الأوقات والأعراف فإذا كانت السينما تشترط مثل هذه الشروط فلا تكون إدارة الأفراد لعروضهم وأنشطتهم أسوأ من نهج السينما سيئة السمعة في الأذهان . 3 - اسم السينما يفتح مجالا جديدا لجيل جديد ناصح بعد أن يئس من الضياع بين سنابات تافهة ووسائل هزيلة سحبت منه الجماهير والناس . 4 - ليس في مسماها مصيدة لكنه لسحب بعض الأمريكيين والكفار إلى النجاة سحباً فقد تبدأ أفلامها بملاحظات لكن الباب مفتوح لأهل الخير الذين يستغلون اجتماع الناس لتوجيههم إلى ما يفيدهم في الدنيا والآخرة ويحضر الخواجة ومدمنو السينما فيجدون الدعوة إلى الإسلام وما فيه فلاحهم وسعادتهم . ______ اللهم صلّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .