السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام وأنتم بخير ان شاء الله الاخوة والاخوات.. كلنا تقريبا نعاني من مشكلة "التصاق" اطفالنا بالتلفزيون لساعات يوميا وقلة تجاوبهم مع تنبيهنا ونهينا المستمر والكل يتوق لوسيلة تجبرهم على الابتعاد لمسافة عن الشاشات لتقليل اضرار الاشعاع عنهم حمانا الله واياكم وجميع المسلمين فهل هناك وسيلة تقنية مضمونة لهذا الغرض؟ واين اجدها؟ مثال.. قبل سنوات قرأت اعلان عن جهاز يركب على التلفزيون ويعمل بالاشعة فتضبط بمدى محدد بحيث لو تعدى جسم ما حدود الاشعاع باتجاه التلفزيون يطفأ الاخير تلقائيا والفكرة شبيهة بما هو موجود في المصاعد ، لم ابحث عن الجهاز حينها ظنا مني انه سيملأ المحلات وسأجده في اي وقت لكن للاسف لم اجده ولم احتفظ بالاعلان. عموما ...مسألة الاشعاع الصادر من الشاشات بكافة احجامها واشكالها -تلفزيون،كمبيوتر،تابلت، جوال، آيبود..الخ- اوصيكم ونفسي بالتنبه لها خصوصا بالنسبة للاطفال والمراهقين وخصوصا في هذا الزمن الذي لم تعد الشاشة تفارق فيه وجه الطفل حتى وهو يتجول خارج المنزل تجده مشغول بجهازه الصغير .. **ولانعلم كم مقدار كمية الاشعاع التي يتلقاها كل منا كل يوم. **ولانعلم ان هناك حدود لمدة ومسافة التعرض كلما تجاوزها الشخص ازدادت نسبة الخطورة **ولانعلم ان مواصفات الحماية من الاشعة في الاجهزة المصدرة الينا-الشاشات تحديدا- اقل مما تتطلبه المواصفات الاوروبية والامريكية وحتى بعض الدول الاسيوية وهذه معلومة اخذتها من أخ مهندس الكترونيات ومهتم في هذا المجال واتمنى الا تكون دقيقة ، وبغض النظر عن هذه المعلومة أكاد اجزم انه لو تم اجراء دراسة واسعة ودقيقة لتحديد نسب تعرض مواطني الخليج عموما لشعاع الشاشات وعلاقة ذلك بمرض السرطان وفي الاطفال تحديدا لوجدنا ما لم نتوقعه ، وكلنا نؤمن بأنه لايصيبنا الا ماكتب الله تعالى لنا وان الاقدار مقدرة من العزيز الحكيم لكن هذا لايعفينا من مسئولية بذل الاسباب لإتقاء هذه الشرور قدر المستطاع. وختاما آسف على الاطالة فالموضوع سؤال عن جهاز تحول الى اسطر طويلة فسامحوني فلم أشأ ان اكتفي بالحصول على جواب سؤالي ورأيت ان من واجبي مشاركتكم ما اجده مهم لنا جميعا واعلم ان بينكم من هو اكثر مني فقها في هذا المجال فلا يبخل علينا احد بالفائدة . اسأل الله العلي القدير ان يحمينا وإياكم وجميع المسلمين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى اللم وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.