منها أن أصدق أعدائهم هم الموحدون العلماء والدعاة الذين يعفون لحاهم فتربية الذقن من العمل الصالح والتقوى وعمل الداعشي عمل طالح فاسد . ويمكن ليختبئ بين أناسٍ بعض هؤلاء الناس أسوأ منه في الانحراف كالملحدين وأهل الفِرق الهدامة الذين وضعهم اليهود والروافض لتحطيم المسلمين بالتموين والتمويل ولمحاولة سلخهم من عقيدتهم ؛ عقيدة التوحيد الخالدة ولعل بعض الدواعش قد استطال سنين عمره وهو يسمع ويرى الخير في المناهج والمنابر فنقم على نفسه وزهق من الأخيار فكان تصرفه مع نفسه شيئاً من تصرفه مع مجتمعه ، قال بعض المشائخ ( لم تترك الرسالة الخاتمة أي جانب من جوانب الحياة البشرية إلا ووضعت له ما يناسبه في متناول الجميع ، سواء فيما يتعلق بالاعتقاد أو العبادات أو المعاملات )) . ستنقرض أفكارهم وأعمالهم سريعاً مع ثبات الحق الذي يتولاه سببُ النجاة الأول للمجتمع ؛ المحبوبون أهلُ اللحى من العلماء والدعاة وطلبة العلم والمستقيمون في بلاد التوحيد وفي خارجها ، بإذن الله تعالى .