همسة في أذنك أختي المعلمه مع احترامي وتقديري .. لا تسألي ابنتي ..أين سافرت ؟ لانها لم تسافر ..والداها مقتدران وعلى قدر من الغنى الكافي ليسافرا بها وإخوتها حيثما شاؤا وأحبوا..ولكن مع ذلك لم يسافروا وليس ذلك مخجلا أو مشينا .. ولكن إن سألتها هذا السؤال كما فعلتِ العام الماضي فستعود إليّ باكية شاكية محرجة يملأ قلبها الصغير شعور بالنقص وشئ من الغيرة وربما الحقد والضغينة . أختي المعلمة رجاء ..اعفني من الحرج ..واعف ابنتي من الحزن اسأليها كم سورة قرأت أو حفظت ? مَن زرت من أهلك ? كم مبلغا للصدقة جمعت ? هل ساعدت في أعمال المنزل ? وهل اهتممت بشؤون أمك ووالدك وإخوانك الصغار وأعنتيهم وساعدتيهم كم كتابا تصفحت ? فضلا انشريها في قروبات المعلمات🌹