عمل لا يقوم به أي جيش عربي وإسلامي لكن الجيش السعودي والحرس الوطني السعودي يقومان به منذ عقود

عبدالملك بن مروان - رحمه الله - هو الذي وضع قبة الصخرة وقد دفِعت في زينتها وزخرفتها مبالغ كبيرة لتجذب الناس في مقابل جذب الكعبة للناس عند ابن الزبير رحمه الله .
لا لتكون في مقابل الكعبة بل لتكون مؤثرة لمواطني الدولة فتسحبهم لزيارة المسجد الأقصى أو لغرض سياسي .
الصخرة أو الحجر الذي عليه القبة هو قبلة اليهود الذين وضعوا التابوت عليه وعبدوا هذا التابوت .
عندما فتح المسلمون القدس كانت هذه الصخرة مقمة وزبالة - أعزكم الله - لأن النصارى كانوا يكرهون اليهود كرهاً فلم يسيروا خلفهم والمعلوم أن عيسى يتبع التوراة ويعمل بها لم يأت بشريعة جديدة لكن كره النصارى لليهود حملهم على جعل العيد الأسبوعي يوم الأحد بدلاً من السبت وخالفوهم في أمور وعادوهم لسوء طبع اليهود ولمثل قتلهم ليوحنا الذي هو يحي عليه السلام.
يعتقد النصارى إلى اليوم أن يحي عمَّد عيسى يعني غطسه بماء عند ولادته
وهم يفعلون التعميد هذا إلى اليوم يعمدون أولادهم البنين والبنات ويغطسونهم بنهر أو بماء اتباعاً ليوحنا الذي قتله اليهود .
---
مساحة المسجد الأقصى ليست مقتصرة على قبة الصخرة التي بناها الخليفة عبدالملك بن مروان مساحة المسجد الأقصى أكبر تضم مبانٍ ومساجد .

على ما يظهر لمثلي انتشار صورة قبة الصخرة هي كانتشار كرة القدم
تختلف كرة القدم في وجود فوائد كالتخطيط والتعاون يُستفاد منها في الجهاد أما صورة الصخرة فهي تصنع رسمة ذهنيةً تجعل المسجد الأقصى في تصور كثير من الناس هو هذا المبنى فقط .
---
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين .

قال ابنُ تيمية ( معلوم باتفاق النصارى أن المسيح لم يكن يتكلم إلا بالعبرية ، كسائر أنبياء بني إسرائيل ، وأنه كان مختوناً ، ختن بعد السابع كما يختن بنو إسرائيل ، وأنه كان يصلي إلى قبلتهم ، لم يكن يصلي إلى الشرق ولا أمر بالصلاة إلى الشرق ) . انتهى كلامه
--
عيسى عليه السلام من جملة كل الناس من بني إسرائيل يؤمن بالتوراة ويتكلم بالعبرية اليهودية لا برومية ولا بأي لسان آخر غير العبرية .
عيسى عليه السلام لم يجعل الأحد عيداً أسبوعياً ولم ينشئ أيَّ عيدٍ من الأعياد الكثيرة الموجودة اليوم عند النصارى ، إنما اختلف بعضُ بني إسرائيل في أمور قليلة فأرسله الله لتصحيح المسار وبيان الحق ليعود الناس مسلمين يحيون ويموتون على الإسلام .

هناك قول معتبر مؤيد بأدلة قوية يقول : كان إبراهيم عربياً وكذلك قومه كانوا عرباً وكان ابنه إسماعيل عربياً فصيحاً ثم أنبياء كثر من بعده
وكانت العربية قبل ألوف السنين هي اللغة العربية الفصحى التي يُتكلم بها اليوم فهي ثابتة بالقرآن والسنة .
الإختلاف بين العصور هو في
رسم الحرف العربي فالحرف قبل ألوف السنين الموجود في نقش أو على جلد ونحوه قد يتغير أو يتطور مع مرور السنين أما الكلام فهو كما هو باللغة العربية .
عن تقسيم العرب إلى مستعربة وعاربة هو تقسيم خاطئ
العرب كلهم أهل لغة واحدة إلا أن اليمن تأثر بالأعاجم من الفرس والأحباش وغيرهم في بعض العصور فلم تكن القبائل المقيمة باليمن في عصر الرسالة على مستوى فصاحة القبائل العربية الأخرى .