حياكم الله زوار موقع مستعمل، في إطار تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز صناعي عالمي وتحقيق التنويع الاقتصادي وفقًا لرؤية 2030، أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إليكم تفاصيل المشروع
تقليل الانبعاثات الكربونية تماشيًا مع أهداف المملكة البيئية.
استقطاب أحدث التقنيات العالمية في مجال صناعة البطاريات والهيدروجين الأخضر.
دعم البنية التحتية الصناعية لتسهيل تصنيع وتوزيع السيارات محليًا وعالميًا.
تعزيز قدرة المملكة التنافسية في قطاع السيارات والتقنيات المتقدمة.
ما هو التأثير الاقتصادي المتوقع لمجمع الملك سلمان؟
صناعة السيارات في مجمع الملك سلمان
يُتوقع المساهمة في رفع ناتج القطاع الصناعي إلى أكثر من 92 مليار ريال بحلول 2035، إلى جانب تعزيز ميزان التجارة من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات من السيارات وقطع الغيار، وأخيرًا جذب استثمارات أجنبية ضخمة بفضل بيئة تشريعية مرنة وحوافز اقتصادية.
كيف يساهم مجمع الملك سلمان في تحقيق رؤية 2030؟
تصنيع السيارات في السعودية
تسعى المملكة من خلال مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، تشمل:
تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي: يُتوقع أن يساهم المجمع بأكثر من 92 مليار ريال في الاقتصاد غير النفطي بحلول عام 2035.
توطين الصناعات الاستراتيجية: تقليل الاعتماد على استيراد السيارات، حيث استوردت المملكة 700,000 سيارة في العام الماضي، وتستهدف إنتاج 300 ألف سيارة سنويًا بحلول 2030.
خلق فرص وظيفية: يوفر المشروع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ويساهم في تأهيل الكوادر السعودية في مجالات الهندسة، التصنيع، والذكاء الاصطناعي.
جذب الاستثمارات الأجنبية: تمثل البيئة الاستثمارية الجاذبة أحد عوامل نجاح المجمع، حيث توفر المملكة بنية تحتية وتشريعات حديثة تشجع على الاستثمار طويل الأمد.
تعزيز الاستدامة البيئية: يتماشى المجمع مع أهداف المملكة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، عبر دعم صناعة السيارات الكهربائية والتقنيات المستدامة.
مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات
وفي الختام، نؤكد على أن مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات خطوة غير مسبوقة نحو تحقيق ريادة المملكة في قطاع صناعة السيارات عالميًا، ويؤكد التزام السعودية بتحقيق رؤية 2030 من خلال التنمية الصناعية والاستدامة.
** هذا المشروع يعزز الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل، ويمهد الطريق لمرحلة جديدة من الابتكار في عالم السيارات وتطويرها محليًا وجذب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار في قطاع النقل.