يا ناس يعلم الله مدى كرهي أن أذكر أحد بسوء من أي دولة كانت لكني هنا محذرة مما سمعته من زوجة أخي قبل يومين بأنه عند دخول أخي للسوبر ماركت الساعة 10 ونص مساءً يوم الثلاثاء الماضي وجد عامل يماني الجنسية يفعل أمر مشين (تكره نفسي ذكره) مع فتاة في الثامنة أو التاسعة من عمرها في حين وجود أثنين من أخوانها الأصغر سناً منها معها داخل السوبر ماركت خرج أخي من السوبر ماركت منتظراً داخل السيارة مع زوجته وعند خروج الفتاة مع أخويها ظل ينادي عليها لكنها أسرعت خطواتها كونها رأت أخي حينما وجدها مع العامل في تلك الحالة و عندما نادى أخاها وسأله من أبوك وأين تسكن قال له أسم والده ومكان المنزل لكن الفتاة كانت تمشي عكس المكان الذي أشار اليه أخاها أنهم يسكنوه ولا نعلم من هم فقد سأل أخي أكثر من شخص عن أسم والدها ولم يتعرف عليه أحد وحينما رجع للسوبر ماركت يبحث عن العامل لم يجده والله حينما سمعت الخبر صعقت وشعرت بغصة لماذا تهدر براءة الأطفال لماذا يهمل الأهل لماذا يتغافلون عن الذي قد يحدث لأطفالهم وهم وحدهم خارج المنزل أيش الشي المهم اللي تنزل لأجله طفلة في هذا العمر بهذا الوقت و ليش بنت في هذا السن تنزل تشتري أي غرض لأهلها من الأساس يا ناس أتقوا الله في بناتكم و أولادكم والله أني أشعر برغبة شديدة في صفع أي أم أجد أطفالها ينزلون الى الشارع أو البقالة أنا أتصلت على الهيئة ودليتهم مكان السوبر ماركت وهم طلبوا أن أحضر لتقديم بلاغ أو يذهب لهم أخي ويقدم ببلاغ لكن الحادثة هذه وقعت بجانب بيتنا وأخي موظف في مدينة أخرى وحضر لزيارتنا ليوم واحد ورجع لمدينته والشخص إللي كلمني من الهيئة قال بحط له ناس من نفس الحي يراقبوه وقال هذا ليس أول بلاغ من نوعه سبق بأن تقدمت مديرة مدرسة ببلاغ مشابه عن طالبة بالصف السادس الإبتدائي ارتابت من تصرفاتها وصاحب البقالة التي بجانب المدرسة وتم القبض على العامل بس بعد أيش بعد ما أنهكت براءة طفلة والله وحده هو العالم عن الكم من الطفولة التي ذبحت برائتها بسبب نزوة عامل و حماقة أهل هذا وقد كان لي اقتراح ذكرته للشخص الذي حدثته من الهيئة وأنا الآن أقترحه عليكم وأرجو أن يصل للجهة المختصة وهو أن يتم وضع كاميرات مراقبة في جميع البقالات خاصة الصغيرة التي في داخل الأحياء و يتم مراقبتها من قبل الهيئة وليس من قبل صاحب البقالة لعلنا بذلك نحافظ على الأطفال من هذه الجريمة البشعة أعتذر عن أية اخطاء في هذا الموضوع فقد كتبته على عجل دون تركيز لما قد سببته هذه الحادثة في داخلي من جرح وحزن وقهر وقلة حيلة ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم