حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديديمتلئ تراثنا العربي بمجموعة من القصص المضحكة التي تحمل بين طياتها رسالة خفية، ومن بين أكثر هذه القصص شهرة هي نوادر جحا الذي كثرت حوله الأقاويل ونالت نوادره شهرة عالمية، وإذا كنتم من محبي القصص ففي السطور التالية سنسرد لكم قصة مضحكة من نوادر جحا.في محتوى هذا المقال ستجد:قصة السمك الشهي من نوادر جحاحيلة الزوجة لتفوز بالسمكة الشهية من نوادر جحاهل صدق جحا حيلة زوجته؟قصة السمك الشهي من نوادر جحافي أحد الأيام كان جحا عائدا من العمل، وبينما كان يمر في سوق المدينة رأى بائع سمك يعرض سمكة كبيرة للبيع، فسال جحا على هذه السمكة وطلب من البائع شرائها فطلب منه البائع مبلغ كبير من المال واضطر جحا إلى أن يُعطيه كل أمواله من أجل شراء هذه السمكة الكبيرة اللذيذة!وبالفعل اشترى جحا السمكة وحملها إلى منزله وهو يطير من الفرح، وعندما دخل المنزل وجد زوجته تنتظره، فقال لها: خمني ما أحضرت معي، ولما اقتربت من الكيس شمّت رائحة السمك، فطارت فرحة السيجة وقالت له: "إنها سمكة! هل اعتقدت أنني لن أشم رائحة هذا الحلو، إنه النوع الذي أفضله".فقال لها جحا: اشتريت هذه السمكة بكل ما لدي من نقودي وطلب منها تحضير هذه السمكة للغداء على وجه السرعة لأنه جائع جدًا، وطلب منها أيضًا أن تُحضّر له حمامًا ساخنًا ليستحم أثناء الطهي، ووافقت الزوجة وذهبت لتحضير حمام ساخن لزوجها وطلبت منه الاستحمام وفي هذه الأثناء ستقوم هي بإعداد طبق سمك لذيذ له، لكن جحا رد عليها بخبث قال لها: "أعلم أنك ستطبخينها بشكل رائع، أنت تعرفين أنني أشارككِ في حب السمك."وذهبت الزوجة إلى المطبخ لتحضير السمك، وكلما نظفت قطعة كان لعابها يتدفق، بينما كانت تعد الطعام كانت تفكر في خدعة تجعلها تفوز بهذه السمكة بمفردها.حيلة الزوجة لتفوز بالسمكة الشهية من نوادر جحالما فرغ جحا من حمامه خرج مسرعًا وقال لها: هل حضرت طعامًا يا زوجتي الحبيبة أنا جائع جدًا، فذهبت زوجته إليه بسرعة وقالت له: ألاحظ أنك تعبت من الحمام، فقال لها: هل أبدو متعبًا حقا؟ فأجابت بسرعة: نعم! أجاب جحا: "لكنني لست متعبًا، أنا فقط أشعر بالجوع".فنظرت إليه الزوجة وقالت: سيستغرق الطعام وقتًا، فقال لها: يمكنني أن أنتظر حتى ينتهي، وهنا اقترحت عليه الزوجة أن يستريح وينام إلى أن تنتهي من إعداد الطعام، وبالفعل وافقها جحا وقال لها: سأنام قليلًا، وبمجرد أن وضع جحا رأسه على الوسادة نام عميقًا، حيث كان متعبًا من عمله طوال اليوم.وهنا أحضرت الزوجة القدر الذي يحتوي على السمك المطبوخ وجلست بجانب جحا لتأكل السمك بسعادة، ثم التهمت كل شيء حتى لم يتبق مكان في بطنها، ولم يبق من السمكة سوى الأشواك والحراشف، ثم قامت بتنفيذ حيلتها التي تتمثل في تلطيخ ذقن جحا وصدره ولحيته ويده أيضًا ببقايا السمكة!وقامت بإحضار صينية الطعام والوعاء والقشور والشوك، وبعض قطع الخبز الممزقة ووضعها على سريره، حتى عندما يستيقظ يجد كل هذا بجانبه!هل صدق جحا حيلة زوجته؟بالفعل استيقظ جحا وقام بالنداء على زوجته ليقول لها: هل انتهى الطعام؟ أنا جائع، فأسرعت الزوجة إلى جحا، وقالت له بدهشة: هل ستأكل للمرة الثانية؟ نظر إليها جحا بذهول وقال لها: لكني لم آكل، ونمت ولم آكل.ثم نظرت إليه زوجته وقالت بدهشة مصطنعة: هل تنكر أنك جلست وأكلت معي السمكة ولطخت أيضًا كل لحيتك ويدك وشاربك، ولم تشعر بنفسك ونمت بمكانك، وهنا نظر جحا إلى نفسه ووجد أن بقايا السمكة بالفعل في لحيته ويده وبقايا الطعام بجانبه.فصدّقها جحا وسألها: ألم أقوم لأغسل يديّ؟! يبدو أن السمك كان لذيذًا جدًا لدرجة أنني نمت ولم أكن أعرف أنني أكلته ونسيت أن أغسل يدي، وأسرع جحا إلى الحمام ليغسل يديه وشكر الله على هذه السمكة اللذيذة.وفي الختام، وبعد أن سردنا لكم قصة السمك الشهي من نوادر جحا يمكنكم أخذ جولة سريعة على موقعنا مستعمل وجديد، وقراءة نوادر أخرى من نوادر جحا إذا كنتم تحبون مثل هذه القصص.شاهد أيضًا: نوادر جحا ومن هو جحا وهل هو شخصية حقيقية أم خيال[1]