وهذه المطالب معروفة عند ناس أختلط بهم وأعرفهم أما تفاصيل أفكارهم فهي عند العلماء والدعاة . داعش والقاعدة يرفضون شيئا اسمه كافر معاهد أو كافر مستأمن يدخل السعودية وبعض البلاد ولا يرون هذين التقسيمين ، والكفار معاهد ومستأمن وذمي ومحارب . الكافر عندهم كافر واحد محارب ينبغي قتله وذكاته أو اغتياله كما فعلوا فهم يردون كلام الله و الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ويرفضون النص الشرعي بهذا الخصوص فمطلبهم الأول ( 1 ) هو جعل الكفار كلهم محاربين وإلغاء النصوص من الكتاب والسنة التي تعارض سفك دماء الكفار إن لم يكونوا محاربين وهي مرحلة أولى لسفك الدم الحرام . -------------- وكّل خادم الحرمين الشريفين العلماء لبيان الحق كبيان حرمة الربا وأشرف - حفظه الله - على جهاز الحسبة ولا يزال العلماء ينهون عن الربا والمنكرات فدولتنا تنهى عن الربا والمنكر بلسان الحال بتوكيلها وإنابتها العلماء وذلك الجهاز ، ثم نهى العلماء والمحتسبون عن الربا والحرام بلسان المقال 2 - مطلب الخوارج الإيمان بأن السلطة أحلت الربا بلسان حال أقره لسان المقال بعد التشكيك في العلماء وأنهم علماء سلطة فإذا شوهد لسان الحال ولم يعارضه لسان المقال من عالم وداعية فالدولة قد وقعت مع مَن يحميها في الردة ، وكلام الخارجي هذا ظاهر البطلان والكذب حتى عامة الناس يعرفون ألاّ تشجيع للحرام في بلدنا بحماية من المباحث أو وزارة الداخلية أو من أي جهة رسمية ولا أحد يكبت الناس عن قول الحق ، وعليه فلا يجوز أن يؤمن أحد بأن دم بعض المسلمين العاملين في الدولة حلال مع أهل الطلب الأول الكفار . -------------- 3 - المطلب الثالث إلغاء حروب وجهود الملك عبدالعزيز في توحيد السعودية ويقولون أنه قد استلم الدولة بحدودها جاهزة مجهزة من الدول الكافرة ثم يصفونه بما الخارجي واقع فيه من عمالة لأسياده اليهود والنصارى والروافض ويُلحقون أولاده ووزير الداخلية به . ونحن نعرف أن الملك عبدالعزيز عالمٌ من العلماء وداعية من الدعاة لكنه تميّز عن العلماء والدعاة بمنصب الملك والقيادة حيث سخر هذا المنصب لنشر التوحيد والحق والخير ، وكسر شوكة الشرك والبدع ومانعي الخير . فلا يصح للمواطن الذي يحمل الجنسية السعودية أن يمزق الجواز ويحطم البطاقة لحماية نفسه من أحكام الخارجي وتكفيره . حفظ الله دولة التوحيد من كلّ شر وزادها عزا ونصرا ثم نغبط رجال الأمن على جهاد الخوارج ونهنئهم على ما في جهادهم وقتلهم من ثواب وأجر كبير فقد رغّب الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم وتحصيل الدرجات العليا من الجنة بسببهم .