كان زلزال المدينة المنورة في عهد عمر الفاروق خفيفاً في مجتمع الصحابة والتابعين كان هذا الزلزال الذي لم يترتب على حدوثه أي هدم ولا إصابات بين الناس عندما كثرت الأموال المحولة من فارس والروم إلى العاصمة مع كثرة العبيد والعبدات من فارس والخواجات ومن بلدان أخرى في تلك السنين كان العالم الجديد وتغير الوضع يلفت الأنظار إلى حد السهو والغفلة بين فئات من أهل المدينة وسكانها . أمر الله الأرض والتي هي في الأصل قرار أن تتحرك وتتزلزل بزلزلة خفيفة لم يحصل فيها إصابات ولا هدم فالناس من الموحدين يكفيهم هذا المقدار لشحن الهمم وعدم الإنغماس في الدنيا وجاءت الثمرة من الزلزلة البسيطة حين أكثروا من الطاعات وهم في سلام وأمن . يمكن لأهل المدينة وأهل المدن السالمين أن يستفيدوا من أخبار الزلازل التي ترد من تركيا وسوريا ومن غيرها من البلدان في الاعتماد على الخالق والتقرب إليه حتى لو كانوا أقوياء كقوة الموحدين في عهد عمر رضي الله عنه .