فن الخلاف الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً : 1- لاختلاف الأفهام . 2- تباين العقول . 3- تمايز مستويات التفكير . الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي : 1- بوابةً للخصومات . 2- مفتاحاً للعداوات . 3- شرارةً توقد نارَ القطيعة . العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ] . فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا . ويؤمنون بكل يقين أنه ﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ . ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛ حتى لو لم نتفق؟ إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك . أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي . واختلافي معك ... 1- لا يحل [ غيبتي ] ، 2- ولا يجيز [ قطيعتي ] . فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف : 1. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ). 2. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي، ( وهذا نهج الحمقى ) . 3. إن لم تكن معي، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ) . الآراء يا أخي : ( للعرض ) ليست ( للفرض ) ، و( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ، و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم ) . ختاماً : عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتطور مما اعجبني واحببت ان انقله لكم 💗 🌹 مساكم الله بالخير 🌹