لا لسعودة الوظائف

قبل 10 سنوات

فتحت قضية الرواتب الفلكية للأجانب، والتي أثارتها “المواطن” -في تقريرين سابقين- الباب لانتقادات طالت وزارة العمل وأصحاب المؤسسات الخاصة، الذين يمارسون التمييز ضد موظفيهم السعوديين، على الرغم من امتلاك كثيرين منهم قدرات تماثل القادمين من الخارج.
وعلق الكاتب الدكتور طلال القشقري -عبر مقال له في صحيفة “المدينة”- على ما ذكرته “المواطن”، عن الفوارق المهولة في الرواتب بين المديرين الأجانب، سيما اللبنانيين منهم وزملاءهم السعوديين، وقال: “كم هو مسكين هذا المدير السعودي؟ وأظنه سيُصاب بالاكتئاب، لأنه يرى نظيراً له داخل وطنه -وبنفس عمله، ونفس دوامه، ونفس إنتاجيته- يتقاضى (12%) فقط من راتبه!”.
وأضاف: “إذا كان هذا هو حال المدير السعودي براتبه الجيّد، فما هو حال الموظف السعودي العادي براتبه المتواضع، وهو يرى نظيره غير السعودي براتبه المرتفع؟ حقاً كان الله في عونهما!”.
وتابع: “ولو قال قائل: إنّ الكفاءة المهنية لغير السعوديين أكبر، وهي سبب هذا التفاوت في الرواتب، لصدّقته بلا تحفّظ، لكن ليس الآن، بل قبل خمسين سنة أو أكثر، أمّا الآن فأقول له: قِمْ بس قِمْ.. فالكفاءات متقاربة، وقد تكون الكفاءات السعودية أكبر في كثيرٍ من الحالات، بل إنّ كفاءة غير السعوديين قد تُكتسب لدينا، بسبب مشروعاتنا الكثيرة واقتصادنا القوي!
واستطر الدكتور طلال القشقري، ليؤكد أن هناك سرّاً غامضاً وراء ضخامة رواتب غير السعوديين، وأرجو أن تهتك أستاره!
من جهة ثانية، وجه سعوديون تواصلوا مع “المواطن” انتقادات حادة لما سموه “شللية الأجانب” داخل المؤسسات، معتبرين أن سيطرة أجنبي واحد على تفكير صاحب مؤسسة، كفيل بأن تذهب معظم الوظائف لأبناء بلد هذا الأجنبي. وأشاروا إلى أن هذا الأمر هو أحد الأسباب الرئيسيية، وراء حصول الأجانب على رواتب خرافية.
وضرب زميل صحفي بإحدى المؤسسات الكبيرة مثلاً بمحرر تم استقدامه من مصر إرضاء لمدير مكتب الصحيفة بالقاهرة، فلما حضر إلى السعودية تبين أنه مخرج فني، فتم الاستغناء عن خدماته بعد فترة الاختبار، أي بعد أن كبد المؤسسة تكاليف سفره وإقامته، فضلاً عن رواتب (3) شهور.
الطريف في هذه القصة أنه لولا أن تغييراً حدث في قمة المؤسسة -خلال فترة الاختبار- لبقي الرجل في مكانه، يتحصل في نهاية كل شهر على (10) آلاف ريال، لمجرد إرضاء خاطر من توسط له!
وقال أحد العاملين في مؤسسة أخرى إنه وزملاءه السعوديين كانوا أقلية وسط حشد من السودانيين والمصريين، حتى أنعم الله عليه وانتقل إلي مؤسسة ثانية، فوجد وضعاً مختلفاً؛ حيث كان المسيطرون لبنانيين وسوريين، موضحاً أن الفارق بين المؤسستين هو جنسية المقربين من مدير عام المؤسسة.
وذكر أنه يعرف أجانب تم اختلاق وظائف لهم، لمجرد نقل كفالاتهم ليستمروا في العيش بالمملكة، دون أن يكون لهذه الوظائف أية أهمية. والغريب -على حد قوله- أن أصحاب هذه الوظائف كانوا يحصلون على أضعاف ما يتقاضاه السعوديون العاملون في المكان نفسه.
وذكر موظف في شركة زيوت بجدة أن لبنانياً يعمل معهم يحصل على (50) ألف ريال شهرياً بخلاف البدلات، بينما يحصل السعوديون على الفتات، مضيفاً أن اللبناني -ويدعى رامي- تمكن من استقدام عدد كبير من أبناء جنسيته برواتب ضخمة، رغم أنهم يؤدون المهام نفسها التي يقوم بها المواطنون.
وعلق أبونور على الموضوع قائلاً: إنه “يعور القلب.. وهذا واقع مرير نعيشه فى بلدنا.. نحن الغرباء فى بلدنا مع الأسف.. ومعروف السعودي للأجانب وليس لأهل البلد”.
وأضاف: “ما يقهر أن المسؤولين يطالبون أن يبدأ راتب السعودي بثلاث آلاف والأجنبى (3) أضعاف الراتب.. لا تقولون خبرات وشهادات.. الحمد لله عندنا من الشباب من عنده أعلى الشهادات والخبرة بس ما عندهم اللى يمد إيده لهم”.
وقال آخر: “إنها عقدة الخواجة بامتياز.. نعم لبناني يأخذ ويشتم ويبعد أبناء البلد عن الصورة، ويجلب معه شلته..! وزارة العمل يجب أن تتدخل!”.

لا لسعودة الوظائف
عندك أي منتج؟
الكل: 3
عضو قديم رقم 355371
قبل 9 سنوات و10 أشهر
1

اشكرك على طرحك البناء والهادف الهداف
لقد اصبت مقتلاً

بالفعل ، لقد اوضحت ان المقربين من المدير العام هم من يسيطر... ولكن الوضع تطور منذ امد واصبح ظهور ما تسميه العلوم الاجتماعيه الحديثه: جماعات المصالح.
جماعات المصالح هي سرطان المنظمات والدول واصبحت امراً مستشرياً يشوبه الرشاوي والاغداق بالاموال وربما المحارم ايضاً للوصول الى المراد...
فأتذكر صاحب لي كان يعمل في مستشفى حكومي فئوي كان يحدثني عن رئيس اطباء في قسم من الاقسام الممول كبرنامج تدريس ( يعني ميزانيته بالهبل ) ،،، والكل يتوقع ان هذا الرئيس للاطباء ستكون زوجته على الاقل من نفس مستوى تعليمه ، او على الاقل زوجه عاديه لا يكون لها تواجد في مكان العمل،،،
الواقع ان زوجته هي سكرتيره له في القسم...!
وتأتي للعمل بدون عبايه ولا بطيخ
وتحظر اجتماعات وتسلم على فلان السعودي ممن هو ذو منصب مرموق بيدها وتوزع الابتسامات الحارقه وبدون استحياء...
طبعاً جنسيته مثل جنسية رامي...ومعه جواز كحلي ايضاً...الخ يعني
فالموضوع الان هو سيطره وهيمنه
مثل شركة مرسيدس... نفس الموضوع
وقد برعوا في ان يعملوا العمل باتقان غريب ويعتمدوا على اذلال انفسهم (بعكس التواضع كلياً) لكي يقوولوا للشخص كلاماً عذباً ويخدعوه
بالعربي اجتماعياتهم الكاذبه مستشريه ومستبده ويعرفون ان المشاعر والقيم والاخلاق هي لاشيء اكثر من انها اداة للوصول الى الهدف-الفلوس.
وبطريقتهم تلك في اداء العمل ، اصبح اي شخص سعودي لا يعرف الشغله كالابله بينهم
ويلتموا عليه ايضاً ويفكروا جهد ايمانهم كيف يغرروا به ويجعلوه كالابله
وفي الجانب الاخر: يقنعوا المدير (ان كان سعودياً) كيف انهم مهمين بالنسبة اليه
فاعرف لك لبنانيين وفي نفس هذا المستشفى يقولون لمدير قسم كامل بان يذه اجازة لشهرين متواصلين وبدون ان يقدم خطاب خروج اجازة من رصيده
ويجلسوا مكانه يغطون عليه
وبالاسلوب سواء الطي ام الوقح ام التخويف ام اي شيء يتبعوه يقنعون اي شخص يريد المدير بانهم سيخدمونه عوضاً عن المدير - وبالفعل يفعلون ذلك
فنظرتهم ثاقبة محدده،،، يعرفون بان الاعمال الروتينيه هي ما يجعل العمليات اليوميه تعمل وهذا ما يفعلونه
بدون زيادة ولا نقصان
ولكن السعودي تجده كالابله ، يستهلك كامل طاقاته ويفجر راسه ويتصرف كديك ملسوع بكهرباء داخل منطقة العمل ، ومع كل ذلك ، لا ينجز اي هدف الا نشر التوتر بين مرؤوسيه... وان كان من حوله اجانب فيصفقون له مرحى انك تبلي احسن البلاء...

الناتج من ذلك كله هو مواطن سعودي مدقوق خشمه معدومه شخصيته لا ذات له ولا رأي
يريدونه كالالة واذا ابدع في كونه كالآله قالوا له كلا نريدك ان تكون ليناً اجتماعياً تاخذ وتعطي
ويرمون به من امر لامر وازدواجية اوامر بدون توجيه متعلم ولا متابعة ناصحة اكثر من مراقبة مربكه
والنتيجه:
انسحاب كامل من قبل الموارد البشرية السعوديه وعزوفها عن شغل الاعمال في المنظمات الخاصه ولجوء الكادر البشري السعودي الى البطالة المقنعة الحكومية وزيادة العبء على المنظمات الحكومية كعامل غير منتج اطلاقاً
والنتيجه:
هي ساند............................................

اخترعوا لك ساند لكي تصرف على هذا وذاك من جيبك الخاص ولكي يركوا بعاتق المسئولية على وبين المواطنين و بدون اي صلاحية تذكر...
وسوف يقنعون الشعب ببرامج اخرى في المستقب من هذا القبيل حالهم كحال اي دولة فاشلة اجتماعياً مثل امريكا...
والغايه هي ( فرّق تسد ) ، او : حط حيلهم بينهم او كما بدا لك ان تسميها...
ولكن الواقع المرغوب هو تحفيز المنظمات الخاصة على قبول وتلك الطبقه الارجوازية العاملة التي ليس لديها اي خبرة عملية وبدون اي تدريب!!
طيب يا اخي درب موظفك يا اخي
تحكم في بيئة عملك!
لا
لازم نخترع ساند ونقتص الظريبه من الشعب
الشع هو اللي يدفع غلطة سوء التنظيم الثقافي والاجتماعي الذي تسببت به جهات حكوميه!

فمرحى

اهلا






ادا كان الاجنبي شهادته ارفع مني من حقه ان يكون مدير علي و راتبه ارفع مني

ولكن المشكلة ادا نفس الشهادة و راتبه اعلى منك ( بعظهم بدون شهادة )



ادكر في التدريب بعد التخرج من التقنية تخصص محاسبة

طبقت في فندق و كان التطبيق كل اسبوعين في قسم

اول اسبوعين اشتغلت في مطبخ الفندق و كان اللي فيه اكثرهم هنود و الشيف فرنسي

متحدين كلهم و ضايقوني و لا يعطوني وجهه ( ههههههه )

حتى اني من اشحد التدريب اسألهم كيف كدا و كدا

مع اني علمتهم باني متدرب و كلها شهرين و ماشي

ولكنهم متخوفين اعرف الشغله و اخد محل واحد فيهم

بعد الاسبوعين انتقلت لقسم ثاني ( المحاسبة ) و في سعوديين اثنين و مصري و سوداني و وهنديين اثنين

كانوا طيبين ما عدا السوداني حاسدني ان اجازتي يومين في الاسبوع

اكثر من مره يقول لي وارد عليه انت براتب و انا بدون راتب !

ولكن اكثر قسم استفدت منه هدا القسم

اعطوني مهام كأني موظف مو متدرب

اما اللبناني فهو مدعوم من الدوله وليس من العمل
اما السعودي بنفس الكفاءات اذا قام بعمل ما يستحق العقاب فلا تستطيع الشركه ان تعاقبه
لانه سوف يشتكي لمكتب العمل وتتوقف كل معاملات الشركه اما الاجنبي فلو اشتكا للهواء
مالهوش حل وغني يا ليللللللللللللللللللللللللللللل ما اطولك
اما الانتاجيه وليس الكل طبعا فاذب الى وزاره الصحه وابحث عن موظف ما
وحاول ان تتكلم فقط مع اي موظف منهم خصوصا سكرتير احد المدراء
ولا تفكر ان تسالهم وهم يلعبون بالجوال فقد يرتفع صوتهم
اما لو ذهبت الى اماكن حكوميه اخرى فانك سوف تجد بعض الموظفين
جاءو للتوقيع والتكسي شغال ما قفل الموتو بيشتغل على التاكسي
اثنا الدوام ويعود ليوقع اخر الدوام ولا يستطيع احد فصله
والتعقيب لكم

أضف رداً جديداً..