إسرائيل تصدر الجراد لدول خليجية وأوربية من أماكن مهيأة لتربية الجراد في فلسطين . يجفف الجراد أو يطحن بودرة لارتفاع نسبة البروتين 70% فالبروتين هام للإنسان . في تونس يربى ذباب بكميات كبيرة ثم يصدر لأوروبا حيث تتناول هذا الذبابَ دواجنُ وحيوانات عديدة أكل الذباب مستقبح محرم . يوجد في تونس يهود يحتمل أنهم يتبادلون الخبرات بينهم وبين إخوتهم في فلسطين في تربية الحشرات . السعودية تهتم بتربية الإبل ويعتني كثير من أهلها بالغنم المباركة . --- معروف عن الجراد أن منه أنواعاً تهاجر لمسافات بعيدة وهو يطير مع بعضه بشكل منظم وعندما يخرج البشر من القبور يكونون منظمين حتى وصولهم لمحل تجمعهم كل الناس مسلمهم وكافرهم بينما الذباب والفراش يتطاير بشكل فوضوي دون وجود أدنى نظام بينها وعند نهاية العالم وظهور أحداث كونية غريبة يتفرق الناس ولا ينظمهم شيء فالفرق بين الجراد والفراش الجراد يسير ضمن ترتيب منظم يعرف أين يذهب بينما الفراش يسير بشكل فوضوي . - عند قيام الساعة يكون حال الناس كحال الفراش قال الله تعالى: - { يَومَ يَكُونُ النَّاسُ كَالفَرَاشِ المَبْثُوثِ } ، أما عند البعث فإنهم يتجهون إلى ساحة المحشر بانتظام ، قال الله تعالى :- { خُشَّعًا أَبصَارُهُم يَخرُجُونَ مِنَ الْأَجدَاثِ كَأَنَّهُم جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ } . ----- أهل الإبل والغنم يقولون في ترحيبهم أهلاً تعني أنك صادفت أهلاً وليس غرباء و سهلاً تعني أنك وصلت لمكان سهل لن يمسّك السوء فيه . لذلك يُقال حَللت أهلاً ووطِئت سهلاً . عندما يحل الضيف يقال له أهلاً وسهلاً ويُكرم بذبيحة أو يُكرم الضيف ومَن معه بمثل حاشي فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ولا يحل تقديم الخمور والأكل المحرم كما لا يُقدّم للضيف الأكل غير المناسب للضيافة ولو كان جراداً كثيراً .