الميْت ما تنفعه الأرض التي يُدفن فيها ما ينفعه إلا عمله ، على معنى ما جاء في الحديث أن الميْت - بسكون الياء- يتبعه ثلاثة عمله وماله وأهله فيرجع اثنان أهله وماله ولا يبقى معه إلا عمله . الميْت : بسكون الياء الذي فارق الحياة . الميّت : بياء مشددة هو الذي سيموت ولم يمت بعد . ما هي الفايدة من نقله إلى مثل بقيع الغرقد أو إلى ديرته ودولته إذا مات شخص بأمريكا فالأرض أرض الله إذا كانت هناك مقبرة للمسلمين . بعضهم يوصي بدفنه ببقيع الغرقد وبقيع الغرقد يُدفن فيه المسلم والمبتدع والمشرك الرافضي وكلٌ يُيعث على ما كان يعمل . لا تتدخل اليابسة والتضاريس في إضافة حسنة واحدة للميت ، يمكن إذا ترتب على عدم نقله مرض نفسي لزوجته مثلاً أو لأحد أقاربه وحزن شديد يؤثر على العقل والتصرفات أو لأن عدم نقله سيسبب مشاكل لا تنتهي بين أقاربه الذين يريدون الصلاة عليه فيمكن لمصلحة ودفع ضرر متحقق . وإذا كان أهل بقيع الغرقد أول من ستنشق الأرض عنهم الأرض فهي الأرض ليست أرض الجنة حتى يستعجل أهل الميت لإدخال ميتهم فيها . والعصاة في تلك الأرض مع الروافض المدفونين بالبقيع سينصدمون قبل غيرهم بالوضع الجديد ويسبقون المجرمين بشعور مأساوي مؤلم يمكن يتمنى أنه تأخر خروجه وما دفن بالبقيع . وفي النهاية كل الناس سيُبعثون ويدخل أهل الجنةِ الجنةَ . ----------- عندما ينقطع الميت عن الناس لن يفيده إلا عمله الصالح ، حتى لو رفع بعض الناس قبره ببناء فلن يفيده هذه العمل المحرم ولو بنوا عليه قبة فبناء القباب على القبور محرم وجريمة عظيمة ووضع القِباب في القصور إسراف وكذلك في أبنية المساجد من الإسراف إذا لم تكن على قبر . هدم القبة الخضراء على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مطلوب لكنه قد يسبب مفسدة أعظم وهو تعطيل جهاد الدعوة في بلدان الصوفية وبعض مدن الروافض ويُعرّض بعض الدعاة والعلماء الموحدين في تلك الديار للفتنة والأذى وتوقيف الفتوحات التبصيرية الناجحة هذه الأيام بدعم وإسناد من دولة بلاد التوحيد السعودية . القبور معظمة ومعبودة لدى الرفض وأهل التصوف والزوايا ؛ لو طلبتَ من بعضهم أن يُقسم بالله في جوف الكعبة فإنه سيٌقسم ويحلف كاذباً ولا يقسم لو استحلفه أحد بالنبي أو بقبر يعبده لشدة تعظيمه للموتى وخوفه من انتقامهم وبعضهم يطلق صاروخاً نحو الكعبة ولا يمكن أن ينقد حبة فصفص جهة قبر يُعبد ولا يبصق نحو القبر . لقد ارتدت ملايين من المسلمين وأشركوا بالله بهذه الفتنة الكبرى في أكثر بلدان المسلمين لولا الله الذي نصر دعوة بلاد التوحيد بعلمائها الربانيين وجامعاتها ومناهجها التعليمية وبالوسائل المعلومة والمجهولة التي تنشرها زادها الله عزاً وسيادة وكثّر من أنصارها . اللهم صلّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .