قال الحقباني وزير العمل السعودي ( المنشآت ذات نسب التوطين العالية هي الأكثر إنتاجية، وأن ذلك يؤكد أن السعودي متى ما وجد البيئة المناسبة للعمل فإنه يبدع إنتاجاً وعملاً وتعاملاً، مستشهداً بشركتي أرامكو وسابك، والشركة السعودية للكهرباء ) . هذا بالنسبة للمحافظين على الصلوات الخمس . أمّا بالنسبة للمتكاسلين في قيامهم للصلاة من غير المستقيمين الموحدين فإن ثمرة العامل فيها وخيره لا يتجاوز إنتاج ساعة واحدة قال وزيرٌ آخر وزيرُ الخدمة المدنية في إشارة مفهومة من كلامه عن هذا النوع : - ( إنّ إنتاجية الموظف لا تزيد عن ساعة واحدة في اليوم ) . كسلهم في قيامهم للصلاة أثّر في نجاحهم وفي تحقيق الأهداف التي وُظِفوا من أجلها قال الله تعالى عن المنافقين {وإذَا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } . لذلك ينصح الناصحون ملاكَ المدارس الأهلية والمستشفيات الخاصة والشركات والمؤسسات بعدم تعيين الروافض والمنحرفين فإن عقوبة الله قد لا تكون بمرض في جسد العامل ولا في ولده أو بلده وإنما بمحل رزقه وسببه لتتعدّى تلك العقوبة إلى المالك . خاصة إذا كان هذا المالك ممن جعل المسجد والأنشطة التوعوية آخرَ ما يفكّر فيه عند إنشاء منشأته ونشاطه .