مصر تواجه مأزقا اقتصاديا ...!!

قبل 7 سنوات

توقع تقرير إقتصادى أن تصل ديون مصر الخارجية في يونيو المقبل إلى حدود 80 مليار دولار، في زيادة بنحو 43% خلال عام واحد، فهل تساعد هذه القروض التي تحصل عليها مصر بالعملة الصعبة على إخراج الاقتصاد من مأزقه، إما أنها تزيده تأزما؟ يرى الاقتصاديون الذين تحدثت إليهم موقع أصوات مصرية التابع لوكالة رويترز أن الموارد المتاحة للاقتصاد المصري لن تتيح له القدرة على تسديد تلك الالتزامات المتزايدة بالعملة الصعبة للدائنين، خاصة وأن تلك الأموال لا تستخدم في مجالات مولدة للدخل. كما أن الإجراءات التقشفية التي تتخذها الحكومة مقترنة بغياب أي رؤية لإصلاح حقيقي للاختلالات الجوهرية في هيكل الصناعة والصادرات تقلل من فرصة الخروج من المأزق سوى بمزيد من الديون. وحصلت مصر منذ بداية العام المالي الجاري في يوليو، وحتى ديسمبرالماضي، على قروض وتسهيلات مالية (واجبة السداد في وقت لاحق) بنحو 14 مليار دولار. ويشمل هذا المبلغ 2.75 مليار دولار دفعة أولى من قرض لصندوق النقد الدولي، تبلغ قيمته الإجمالية 12 مليار دولار تقدم على مدار 3 سنوات، ومليار دولار قيمة الشريحة الأولى من قرض للبنك الدولي، و500 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي. كما يندرج تحت هذه القيمة الإجمالية من القروض مبلغ 2 مليار دولار أودعته السعودية لدى البنك المركزي المصري، ووديعة إماراتية بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى 4 مليارات دولارت حصيلة سندات دولية تم بيعها في طرح خاص ببورصة أيرلندا في نوفمبر الماضي، و2.7 مليار دولار يوفرها اتفاق تبادل للعملة مع الصين، تم توقيعه قبل نهاية 2016. معدل الديون آمن ولكن.. الحكومة لجأت للاقتراض من الخارج كبديل للاستدانة الداخلية التي وصلت لمستويات كبيرة جدا، "لكنها حلت المشكلة بمشكلة أكبر منها"، وبلغت قيمة الديون المحلية 2.6 تريليون جنيه في نهاية العام المالي الماضي، بزيادة 23% عن مستواها في العام السابق، ووصلت نسبتها من ناتج مصر المحلي الإجمالي إلى 94.5%.
أن حجم الدين الخارجي مازال "معقولا"، لكن ما تعلنه الحكومة من طرح لسندات جديدة للاقتراض من الأسواق الدولية، "وعقدها اتفاقيات قروض بأرقام كبيرة، مثل القرض الروسي الخاص بمشروع الضبعة، البالغة قيمته نحو 25 مليار دولار، يثير الكثير من القلق". كان رئيس الجمهورية قد اعتمد في نهاية 2015 اتفاقية قرض تقدمه روسيا لمصر، على شرائح خلال 13 عاما، لتمويل محطة الطاقة النووية التي سيتم إنشائها في الضبعة، بينما يسدد القرض على مدار 22 عاما تبدأ في 2029. أن الديون الخارجية مازالت في الحدود الآمنة، لأن مصر عملت على تقليصها منذ التسعينيات، وهذا ما يعطي الحكومة مساحة للتوسع فيها حاليا، لذلك فإن "أثر هذه السياسة لن يظهر بالضرورة على المدى القصير". فقد وصلت ديون مصر الخارجية إلى 16.3% من الناتج المحلى الإجمالي في الربع الأول من العام المالي الجاري (يوليو إلى سبتمبر)، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ترتفع هذه النسبة إلى 25% خلال 4 سنوات.
لكن البعض يقول إن حجم الديون الخارجية "ليس كبيرا فعلا بالمعايير العالمية، أما بالنسبة لوضع مصر وظروفها فهو كبير، لأن الاقتصاد أصلا صغير وموارده كلها قليلة. والعبء الناتج عن تلك الديون لن يكون هينا، خاصة في ظل سعر الدولار الحالي". وزادت قيمة الدولار أمام الجنيه بأكثر من 100% منذ تعويم سعر صرف العملة المحلية في نوفمبر الماضي، في إطار التزام الحكومة ببرنامج "إصلاح اقتصادي" مع عدد من الدائنين الدوليين، على رأسهم صندوق النقد الدولي. 43 % زيادة في الدين الخارجي المليارات الأربعة عشر التي اقترضتها مصر قبل نهاية 2016، لن تكون نهاية المطاف في العام المالي الجاري، فمن المنتظر أن تستدين ما يقرب من 10 مليارات دولار خلال الشهور الأولى من 2017، بحسب البيانات الرسمية المعلنة، ليرتفع الدين الخارجي بنحو 43% في عام واحد، ويصل إلى نحو 80 مليار دولار في يونيو المقبل. فقد اقترضت مصر أربعة مليارات دولار من الأسواق الدولية، في الشهر الماضي، عن طريق طرح سندات دولارية، مقسمة إلى ثلاث مجموعات تستحق السداد في آجال 5 أعوام و10 أعوام و30 عاما. ويعد هذا أكبر طرح للسندات في تاريخ مصر وأفريقيا، كما قال وزير المالية المصري، في مؤتمر صحفي. وخلال الشهور الأولى من 2017 تتسلم الحكومة 2.75 مليار دولار قروضا تمت الموافقة عليها في وقت سابق، تشمل مليارا من البنك الدولي (دفعة ثانية من قرض بقيمة 3 مليارات دولار يقدم على 3 سنوات)، و500 مليون من البنك الأفريقي للتنمية، بالإضافة إلى الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 1.25 مليار دولار. كما توجد مجموعة من القروض التي تعهدت أطراف مختلفة بتقديمها خلال العام الأول من البرنامج الاقتصادي المتفق عليه بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، والذي يمتد لثلاث سنوات، بهدف تغطية الفجوة التمويلية بين ما يحتاجه الاقتصاد بالعملة الصعبة وما يستطيع توفيره من موارده. وتشير الوثائق الخاصة بقرض مصر من صندوق النقد الدولي، التي نشرت الشهر الماضي، إلى تعهدات يتم تقديمها لمصر خلال العام المالي الجاري، 2016-2017، تقترب من 4 مليارات دولار، فضلا عن القروض التي تم تقديمها بالفعل أو تمت الموافقة عليها وتنتظر التسليم. وتشمل تلك التعهدات تجديد لقروض بقيمة 3.2 مليار دولار من البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى مجموعة قروض مجموعها 600 مليون دولار من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان، بحسب ما ورد في وثائق صندوق النقد.
إن الحكومة لم تتحدث عن أثر تزايد المديونية الخارجية على حجم الدين العام (داخلي وخارجي). "عندما ترتفع الديون الخارجية من 55 إلى 80 مليار دولار أو أكثر، يجب أن نحسبها بالسعر الجديد للدولار بعد التعويم لنعرف أثرها على الدين العام". (بالسعر القديم كانت القيمة ستزيد من 488 مليار جنيه إلى 710 مليار جنيه، أما بالمستوى الحالي لسعر الصرف فإن الدين الخارجي سيصل إلى نحو 1.5 تريليون جنيه). وينعكس هذا مباشرة على بند خدمة الدين، الذي أصبح يستحوذ وحده على أكثر من ثلث الإنفاق في موازنة الدولة، قبل هذه الزيادة
وبلغ إجمالي بند المصروفات في الموازنة خلال الأشهر الخمس الأولى من العام المالي الجاري، يوليو إلى نوفمبر، 314.4 مليار جنيه، منها 113.7 مليار مدفوعات فوائد، بحسب أحدث نشرة شهرية صادرة عن وزارة المالية. مدى القدرة على السداد إذا كانت الديون الخارجية ستصل إلى نحو 80 مليار دولار، بخدمة دين لن تقل عن 10 إلى 12 مليار دولار سنويا (أقساط وفوائد)، في وقت لا توجد فيه موارد دولارية كافية، فهناك "خطورة أن نصل إلى عدم قدرة على السداد خلال 3 إلى 4 سنوات"، كما يتوقع بعض الاقتصاديين .
وقفزت أعباء خدمة الدين الخارجي (قيمة أقساطه والفوائد عليه) بنحو 184.8% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين، كما تُظهر بيانات البنك المركزي، لتصل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المالي الجاري إلى حوالي 2.4 مليار دولار، مقابل 863 مليار دولار في نهاية العام المالي الماضي. ويرى سامر عطا الله أن الاقتصاد المصري لن يكون قادرا على خلق فوائض كافية لتسديد الديون، "هناك تدفقات دولارية تدخل إلى مصر في صورة أموال ساخنة تستثمر في البورصة ومشتريات لأوراق الدين المصرية، لكن هل تكفى هذه الأموال؟.. هناك مخاطرة كبيرة". "مصر لا تنتج شيئا لا يستطيع العالم الاستغناء عنه، كما أنها لا تملك قطاعا تصديريا، سلعيا أو خدميا، قادرا على التوسع بالسرعة الكافية لتوليد الدولارات اللازمة لخدمة الدين الخارجي عندما تستحق أقساطه وفوائده، في غضون السنوات القليلة القادمة"، كما يقول عادلي. ونحذر من أن المبالغ التي تحتاجها الحكومة لسداد التزاماتها الخارجية خلال العامين المقبلين ستكون أكثر مما تتيحه لها مواردها التقليدية، خاصة في ظل اعتماد البنك المركزي بشكل متزايد على "القروض قصيرة الأجل، والتي قفزت إلى ضعف مستواها السابق، لتمثل 13% من إجمالي القروض الخارجية". ووصلت الديون قصيرة الأجل لما يقرب من 8 مليارات دولار، بحسب أحدث بيانات البنك المركزي المنشورة عن شهر سبتمبر الماضي، وهي تمثل 40.7% من صافي احتياطيات النقد الأجنبي التي راكمها المركزي لديه. وبلغت قيمة احتياطيات النقد الأجنبي 26.3 مليار دولار في يناير الماضي، فإذا كان 40.7% منها مكونا من ديون قصيرة الأجل، واجبة السداد خلال عام واحد أو أقل، فإن حوالي 10.7 مليار دولار من هذا الاحتياطي سيتم سدادها خلال تلك المدة القصيرة. ولابد من ضرورة إعادة هيكلة الدين الخارجي من خلال خطة لاستبدال الديون قصيرة ومتوسطة الأجل بأخرى طويلة الأجل، "هذا أمر مطلوب، حتى لو له أثر على ارتفاع الفائدة في الأجل القصير". كما تدعو لمنع أو التخفيف من اتجاه البنك المركزي للاقتراض الخارجي،
والسؤال هنا هل تصلح الديون بديلا للتنمية؟ رغم أن برنامج الحكومة الاقتصادي، الذي اتفقت عليه مصر مع صندوق النقد وعدد من المانحين الدوليين، والممتد حتى عام 2018-2019، معتمد في جزء مهم من تمويله على القروض الخارجية، فإن وثائق قرض صندوق الدولي تقول إن البرنامج يستهدف أن يصبح النمو الاقتصادي معتمدا على "الاستثمارات والصادرات" بدلا من "الاستهلاك الممول بالديون". لكن البرنامج، الذي أقره الصندوق، لا يوضح كيفية حدوث هذا التحول، الذي يجعل الاستثمارات والصادرات دافعين للنمو، والقادر بالفعل أن يدفع التنمية الاقتصادية لمصر. ويرى شريف عثمان أن الهم الأساسي لصندوق النقد هو تنمية الموارد من خلال زيادة الضرائب وتقليص الإنفاق على الدعم السلعي وعلى أجور موظفي الحكومة، "أما التنمية الاقتصادية فهي مسألة أخرى"، فالحكومة ليس لديها رؤية اقتصادية وهي "تصمم سياسات ترضي الجهات المانحة فقط".
ومن الواضح ان الاقتصاد المصرى يعاني من مأزق هيكلي، بسبب اعتماده المُفرط على الواردات، واكتفائه بتصدير المواد الخام، أو المنتجات المصنعة منخفضة القيمة المضافة، بالإضافة لعائدات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، بينما لا يضع البرنامج الحكومي حلولا لهذا المأزق. كما أن التوسع في الصادرات دون إصلاح لهيكلها يصطدم بكون "الصادرات المصرية، وهي أحد المصادر الأساسية لتوليد العملة الصعبة، تعتمد في جانب كبير منها على الواردات، التي تستنزف الكثير من الموارد الدولارية، بينما تنتج سلعا قيمتها المضافة منخفضة"، بما لا يحقق فائدة كبيرة للاقتصاد.
و الاستثمار الأجنبي لم يكن أبدا مكونا رئيسيا في النمو سوى في فترة وجيزة جدا، كما أن "التوسع في الاستثمار مرهون أصلا بتحسن النمو الاقتصادي، بينما يعتمد برنامج الحكومة على إجراءات تقشفية تحد من فرص النمو". ويقوم البرنامج الحكومي، الذي وافق المانحون الدوليون على إقراض مصر بموجبه، على تقليص النفقات العامة من خلال إجراءات مثل تخفيض دعم الوقود والكهرباء، وزيادة الموارد عبر التوسع في الضرائب المفروضة على الاستهلاك، من خلال تطبيق ضريبة القيمة المضافة. فضلا عن تخلص الدولة من عبء حماية العملة المحلية من خلال تعويم الجنيه، بما ترتب عليه من زيادة كبيرة لمعدلات ارتفاع الأسعار. وبدأت تلك الإجراءات التقشفية بالفعل في التأثير على استهلاك المواطنين، الدافع الأساسي لنمو الاقتصاد المصري، حيث تظهر البيانات الحكومية تراجع نمو الاستهلاك الخاص من 6.5% في الربع الأول من العام المالي الماضي إلى 2.1% في الربع الأول من العام الجاري (يوليو إلى سبتمبر). وساهم هذا الانخفاض في تقليص معدل النمو الاقتصادي من 5.1% إلى 3.4% خلال نفس الفترة، تبعا لبيانات وزارة التخطيط. ويقول عادلي إن البرنامج الحكومي يتسامح مع فرصة حدوث ركود تضخمي، على أمل أن يعود النمو الاقتصادي لوتيرته بالاعتماد على العوامل الخارجية. "فهناك أمل في تعافي الاقتصاد العالمي بالرغم ان ازمته تزداد عمقا ولا احد يعرف متى ستنتهى !!

مصر تواجه مأزقا اقتصاديا ...!!
عندك أي منتج؟
الكل: 38
21 38

اى مصدر صاحب التوجه الاخوانى اخى الكريم ...؟!!
لان انا ذكرت عدة مصادر ليس منها اى توجه اخوانى على الاطلاق

القائمين علي موقع و جريده المصريون معروفون لميلهم و فكرهم حتي ولو بيدعو انهم ناقلينة من مصادر اخري

«هيرتيدج فاونديشن» الأمريكى :
حلت مصر في المركز الـ144 في ترتيب مؤشر الحريات الاقتصادية وفقا لبيانات عام 2017، متراجعة بذلك 19 مركزا عن العام السابق.
وأصدر المعهد تقريره السنوى عن «مؤشر الحريات الاقتصادية»، والذى يحلل السياسات الاقتصادية لـ186 دولة حول العالم، ويتم في ضوئه تصنيف الدول وترتيبها وفق 12 معيارا للحريات الاقتصادية، وأرجع التقرير تراجع مصر، إلى الآثار التي خلفتها الاضطرابات السياسية التي شهدتها في السنوات الأخيرة، وأوضح أن ضعف القدرات المؤسسية، والمعارضة الشديدة من جانب جماعات المصالح، من بين الأسباب التي حالت دون تحقيق المستويات المطلوبة من الإصلاح الاقتصادى ...!!

الاستاذ / رفعت الجندى
يكفى ادلل لك على ان موقع المصريون انهم ليسوا اخوان انهم مازالوا موجودين وانهم كانوا ضمن المؤيدين ل 30 يونيو لعزل الدكتور مرسى ... بالاضافة الى الامر ليس هم اخوان او لا ... فالموضوع معروف اقتصادى بحت ولا يقول بخلافه سوى النظام ويكفى ان تقرير الكونجرس لترامب اوضحوا فيه ان مصر على شفا مأزق خطير جدا اقتصاديا ...!!

يا سيدي لنا الوضع علي الامر الواقع مصر تعاني اقتصاديا نعم و لكن الوضع ليس كما يذكر والآن الوضع في تحسن (الدولار نزل سعره 4 جنيه في اقل من عشره ايّام) وده حصل في مصر بس مش (قيمه الدولار نزلت علي المستوي الدولي) ده يعني قيمه الجنيه في تعافي. سيدي مصر لها وضع خاص و أمورها يجهلها من لا يحبها و يرجو لها الخير

الأخ الفاضل اشكر فيك خوفك و شدة اهتمامك بالوضع الاقتصادي في مصر، سيدي هذه الجريدة الصفرا والقائمين علهامعروفون بأفكارهم و لعلمكم كثيرين من الاخوان ما زالو في مصر و في قطاعات مختلفه و الحديث بالشئ يذكر واحده من أسباب الازمه الاقتصاديه تضرر النشاط و القطاع السياحي بفعل العمل الاجرامي الخسيس الخاص بالطاءىره الروسية ابحث و اعرف من مرر و سهل دخول المتفجرات، و سموكم تعلم ان النظام الأمريكي لا تعول عليه و هم من ساعد و عمل جاهدا علي وصول و بقاء الاخوان لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة، معالكم تعرف مصر الحبيبه تقود ثلاث حروب في وقت واحد، مطامع خارجيه و الاٍرهاب العفن و الفساد ولكن مصر كثيرا ما مرت بسنيين عجاف، عموما الوضع ليس كما يصوره هذا التقرير أو كما يتمني ناقليه. سيدي شكرًا جزيلا لطرحكم وخوفك علي الوضع المصري اتمنا تكون متعدد المصادر للمعلومة الحياديه ولكن انظر من حولك تري ماذا كان يريدون لمصر ( العراق و ليبيا و سوريا و اليمن وتونس) ومازال المخطط قاءيم و المحاوله مستمرة.

كنت اتمنى ان نتجه صوب الكلام المذكور فى التقرير من الناحية العلمية البحتة والنظرة الاقتصادية دون لرفض الكلام بالنظر الى قائليه وانتمائتهم والى كونهم اخوان وكأن هذا سببا لرفض كل ما يقال ... طريقتى واسلوبى الحق لا يعرف بالرجال وانما اعرف الحق تعرف رجاله ...!!

حياك الله اخي الكريم،
تبني حقيقه منقوصة لخدمه أيدولوجية معينه هذا ليس للحق بشيء(و اللبيب بالإشارات يفهم) مثال ان قلنا ان مصر انهزمت في 67 و بس كده و تاغافلت أو اقلل من انتصارات 73 في هذا حق و لأكن حق منقوص يخدم رجاله و يروج لهدف يخدم أيدولوجية معينه هذا مأخذي علي طرح سموكم، أنا لا انكر صعوبه الوضع ولكن هذا مش كل الحقيقه الحقيقه المنقوصة تعبر عن عدم الامانه في المتابعة و نقل الروءية الحقيقيه نعم هناك مشكله و في قرارات وعمل علي قدم الوثاق من كل شريف لإنقاذ الوضع وفيه علي ارض الواقع نتايج الي حدا ما كويسه، اسمحلي معاليكم ان اعرض هذا التقرير ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات، اليوم الأحد، وصعد المؤشر الرئيسي «EGX 30» بنسبة 0.46 % مسجلًا 12710.7 نقاط.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطـة «EGX 70» بنسبة 0.25 % مسجلًا 513 نقطة وارتفع أيضًا مؤشر الأوزان «EGX 50 EWI» لأنشط 50 شركة مقيدة بالسوق من ناحية قيمة التداول، بنسبة 0.34 % مسجلًا 1964 نقطة.

وارتفع مؤشر «EGX 100» الأوسع نطاقًا، بمقدار 0.23 % مسجلًا 1222.9 نقطة.

عزيزى الاستاذ رفعت الجندى
لو قرأت التقرير لوجدت فيه امور ايجابية جيدة وارتفاع بعض المؤشرات ولكن الصفة العامة اننا فى وضع شديد الصعوبة ومأزق حقيقى ومنعطف خطير يصل الى امور قد لا تحمد عقباها وهو نتيجة اتخاذ غير المتخصصين قرارات عشوائية دون استشارة ودون فهم حقيقى للاقتصاد ..!!
هذا من ناحية ومن ناحية اخرى استدلالاك بارتفاع مؤشرات البورصة فهو امر معروف لدى المتخصصين انه ليس دليل على قوة الاقتصاد وانما نتاج التخفيض الذى حدث للجنيه بسبب تعويم الجنيه فاصبحت الاسهم رخيصة نسبية عن قبل التعويم او التخفيض غير المدروس للجنيه المصرى وبالتالى فالسهم الذى قينته عشرة جنيهات قبل التعويم اصبح ارخص كثيرا بعد التعويم فكان لابد من ارتفاع قيمة الاسهم المقومة بالجنيه المصرى بينما لم يحدث ذلك للاسهم الدولارية ... ارجو قراءة المقال لانه مدعم بالارقام والادلة والاراء الاقتصادية المحترمة ولك تحياتى

عزيزي الفاضل حياك الله،

للأسف الشديد انت محق في ما تقول بخصوص القرارات العشوائية و الغير مدروسة لغير المتخصصين و لأكن ليس لنا ...... عذرا دعني أتحفظ قليلا واحفظ تكملة ردي في شجوني !!! لكي الله يا مصر.
شكرًا جزيلا لاهتمامكم بهذا الموضوع و سعة صدركم للحوار.

فلنعتد إذن مضغ الخبز اليابس والنوم في براميل الوطن، فهو أشرف وأنبل من رقص القرود عند أقدام الولاة على أية حال. وعلى من يملك كفين نظيفين وقلبا نقيا في مجتمع يزداد فسادا كل نانو ثانية أن يحمد الله، وأن يرفع رأسه كديوجين ليقول لكل من يحجب ضوءالشمس: "إليك عني." لا نريد من وطن يزداد قتامة سياسية كل يوم إلا حمام شمس دافئ، ولا نطمع في اقتسام الثروات مع المطبلين للولاة أو الراقصين فوق كل بلاط. لا نريد أن نحمل حقائب وزارية ولا نحب أن نكون من المحافظين. فقط نريد من وطن يزداد ضيقا كل مطلع فجر بيوتا من صفيح تقينا قيظ الهجير وزمهرير الشتاء. دون أن يحجب أحدهم عنا ضوء الشمس التي توارثناها جيلا بعد جيل. لكننا كنا نتمنى أن يخرج المسئولون عن وطن يتلمس مصيره في محيط معتم وفي أياديهم مصابيح من وعي للبحث في براميل الوطن المتهالك عن رجال يقدرون حجم المسئولية ويأكلون العدس ولا يأكلون الحرام.

عفوا لا تعليق.....لست بهذا التشاؤم بعد!!!! و لكن هناك أمل في تحقيق معجزه يصعب ان يستوعبها الا من يُؤْمِن بالمعجزات (للعلم لنا من التجارب ما يؤكد ان الفرج قريب) لنا لقاء عند موسم الحج لأني اعتبره أقوي مثال علي صمود الجنيه امام الدولار.

يجب ان ننشغل الان بمحاولة بناء صورة للمستقبل كى لا يضيع منا هذا المستقبل كما ضاع سابقه، وأرجو أن نوفق - ولو بقدر - فى تبديد بعض الغيوم التى تمنعنا من رؤية هذا البناء الذى تنتظره مصر "أم الدنيا" التى أضاعها البعض بصخب الحديث الأجوف عن مشروع "قد الدنيا" الذى انتهى بنا إلى مشروع "احنا فقرا قوى!" وإلى مستقبل شعاره "إيه يعمل التعليم فى وطن ضايع؟" !!
دكتور حازم حسنى

وقال "أبو عرايس" في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك": "قضيت أكثر من عشرين سنة من حياتي في الأسواق المالية والأبحاث الاقتصادية وحاضرت في وول ستريت ودربت موظفين شركات استثمارية وبنوك مركزية وحصلت على شهادات دولية وعملت أبحاث عن الأسواق الناشئة .. وباحاول أجيبها يمين أو شمال علشان أفهم منطق خبراء الاقتصاد السيساوية اللي بيقولوا إن اقتصاد مصر بيتقدم وإن اللي بيحصل ده اصلاح اقتصادي وبرضه مش قادر أفهمهم". وأضاف: "يعني ازاي احتياطي بنك مركزي أغلبه ديون يبقى إنجاز .. وازاي لما تنهار العملة في عهدك وبعدين تسترد جزء صغير من اللي فقدته يبقى إنجاز .. وازاي أإن تضاعف الدين الداخلي والخارجي يبقى اصلاح اقتصادي .. وازاي أن عدم السيطرة على التضخم يبقى شئ طبيعي .. أكيد الناس دي دارسة اقتصاد غير اللي درسناه وغير اللي كل العالم درسه .. أو الحل الثاني أن الناس دي تكون فاهمة أن اللي بيحصل ده عك لكن بتستهبل علشان مصالحها أو لزوم التطبيل" حسب تعبيره.

سلام وتحيه من ارض الكنانه بعد مرور أكثر من خمسة شهور من وقت توقعاتكم من الإنهيار الإقتصادي ماهو اعتقادك و تفسيرك الان؟ خصوصا و نحن علي مشارف موسم الحج أعاده الله عليكم وعلينا بكل خير!!!

الاخ / رفعت الجندي
عزيزي لاتناقش الجاهل لانك لن تصل لنتيجه معه فهو معمم يدور في دايرة ولايعرف اولها من اخرها
قوله تونس تحت حكم الاحبة زز اعلنت شبه افلاسها والقروض التي تتهكم عليها . هم مش طايلنها
وحيبوس ايد الصندوق علشان ياخدوا مليار مش 12.. حبيبي قاعدة عامه القروض لاتمنح الا الا الاقوياء في اقتصادهم .. وليس المنهارين كما تتدعي

حذر هاني توفيق - الخبير الاقتصادي - من خطورة المبالغة في الفرحة بوصول الاحتياطي الدولاري إلى 36 مليار دولار ، مؤكدًا أن هناك أرقام مرعبة أخرى .

وقال في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" : "مطلوب ترشيد الفرحة ، و القراءة المتأنية للأرقام :وصول الاحتياطى الدولارى إلى 36 مليار دولار شيء مفرح بلاشك، ويعطى الدولة نفساً تحتاج اليه فى تسيير احتياجاتها وأعمالها .. ما يقلقنى هو ارتفاع الديون الدولارية فى نفس الفترة إلى رقم تاريخى يتعدى ضعف حجم هذا الاحتياطى ( يعنى الفلوس دى ياحكومة ويا مركزى مش بتاعتنا أصلاً ، و جزء كبير منها أموال ساخنة قاعدة معانا كام شهر و خارجة تانى)".
وأضاف: "مايقلقنى هو ارتفاع الدين العام لأكثر من 125?‏من قيمة إنتاجنا السنوى ، وهو رقم لو تعلمون مخيف.. مايقلقنى هو ارتفاع عجز الموازنة لنصبح أصحاب اكبر عجز موازنة فى العالم بالنسبة للناتج القومى أيضاً .. مايقلقنى أننا أقل رابع دولة فى العالم من حيث متوسط الدخل السنوى للفرد ، وأعلى معدل تضخم فى العالم".

وتابع: "مايقلقنى هو عدم تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالقدر الكافى ، وأثرها على التشغيل والتصدير و زيادة حصيلة الاحتياطى الدولارى " الحقيقى".. مستدركًا: "مطلوب عدم المبالغة فى إنجازات السياسات الاقتصادية لأنه مازال أمامنا الكثير، والكثير جداً".

https://goo.gl/dYgbcF
دورة دراسة الجدوى

أضف رداً جديداً..