اصلاح ذات البين

قبل 8 سنوات

،

اذكر عندما كنت في امريكا كان عندي صديق ماشاء الله عليه رزقه الله القدره على تسخير نفسه والتحكم بها ليحصل بذلك على نيه سليمه ...

كان دائما محب للخير ويبحث عن احسنه حيث انه من المغتربين الذين شائت الاقدار له ان يستقر في امريكا

الشاهد في الموضوع انه يوم من الايام قرر اخذ اجازه اظطراريه من عمله ومن المعروف صعوبة اخذ الاجازات عند الامريكان ولكنه فعل ذلك بتوفيق من الله عز وجل
اخذ الاجازه عشان كان ناوي يروح مسافة 800 كيلو تقريبا لصاحب له في مدينه اخرى كان قد دخل بينه وزوجته الشيطان واصابهم بشقاق وخصام لدرجة ان صاحب صاحبي قرر الطلاق ولكن من حسن حظه ان صاحبي اتصل عليه صدفه ليسلم عليه فوجده بتلك الحال وعرف اخباره بعد الحاح بسيط ،..

ذهب صاحبي لصاحبه ،،، ثم رجع...

1600 كيلو في يوم واحد

كنت عادة ما ازوره او امر بالقرب من داره ، مريت ذاك اليوم لاجده عند باب منزله ذو الكرم فتوقفت لاسلم عليه وكان شارد الذهن ساهيه،،،

سلمت عليه واستبشر بمجيئي ولكن سرعان ما اخذ ينظر عن يمينه الى السماء قليلا ويسهو لبرهة ثم يرجع للواقع ويخاطبني قليلا ثم ينظر شمالا قليلا الى السماء ويشرد ذهنه..
وانا اعرفه ذو فكر،، ولست احب تنغيص فكر ذوي الفكر البته

لكن ساحت نفسي وسألته: تبدو شارد الذهن ما خطبك..

قال ابدا، تذكر فلان اللي جا يوم العيد معانا
قلت نعم اذكره، وش فيه سلامات...

قال ابد خير، دوبني جاي من عنده..
قلت له يارجل هذاك ساكن 800 كيلو عنا
قال نعم اعرف ما دوبني جاي من عنده

قلت خير وش صار سلامات...
قال ابدا اصلاح ذات البين ومثلك عارف الزواج وغربه واهل غير...

قلت له تقطع 1600 كيلو عشان تصلح بينهم؟
قال نعم، انت ما تعرف فضل اصلاح ذات البين؟
فضله عظيم...

قلت عساك نجحت اهم شي، قال ابشرك الله يتمم على خير
واخذ يسهب قليلا قال احيان يجي الانسان فتره يلك فيها وتلك زوجته ويدخل الشيطان

لم يدم بيني وبينه حديث طويل،، استأذنت وسحبت نفسي عشاني استنتجت انه مرهق من الطريق واكتفيت بحظي اني شفته وربما اعطيته دعم معنوي قليلا ليس بأمر مني...

المهم

من بعده

ويمكن سنوات طويله
حسيت انه داخل نفسي القدره على اصلاح ذات البين
ولكن للاسف بدون خبره
ولكني اصبحت فيني القدره العجيبه على التنبؤ بمدى توافق فلان مع فلان

استغربت الشي ذا في نفسي

وتذكرت انه بسبب وقفتي مع صاحبي هذاك اليوم
ولمجرد برهة من الزمن

ومن قوة وصفاء نيته
اصابني بخير قد اصابه،،، وامتصصت بمصاحبته وهكذا ينفع مصاحبة الاخيار

الزبده اني احببت الكتابه عن تجربتي تلك والتركيز على اهمية اصلاح ذات البين وعظم فضلها عند الله عز وجل حتى ان الله تعالى يسعى لاصلاح ذات البين بين الناس في الاخره

خذوا تلك المقاله من موقع صيد الفوائد:

الله يصلح بين المؤمنين .
ومن عظيم بركة الرب وعفوه ورحمته أنه يصلح بين المؤمنين يوم القيامة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال : رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله تبارك وتعالى للطالب : فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : يا رب فليحمل من أوزاري ، قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال : إن ذاك اليوم يحتاج الناس إلى من يُحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله تعالى للطالب : ارفع بصرك فانظر في الجنان ، فرفع رأسه فقال : يا رب أرى مدائن من ذهب وقصور من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا ؟ أو لأي صديق هذا ؟ أو لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ، قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه ، قال : بماذا ؟ قال : بعفوك عن أخيك ، قال : يا رب فإنى قد عفوت عنه ، قال الله عز وجل : فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك " اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يصلح بين المؤمنين " [ رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ]

كلمات بحث دلائليه: (فضل اصلاح ذات البين)

،

اصلاح ذات البين
عندك أي منتج؟
عفواً.. لايوجد ردود.
أضف رداً جديداً..