«دلع الشباب بهدلنا»

قبل 8 سنوات

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160504/Con20160504837594.htm
....
....
شدد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة صالح كامل على ضرورة تغيير المناهج التعليمية، بما يثري عقول الشباب بثقافة المسؤولية والالتزام بأدبيات العمل، مطالبا الشباب بتحمل مسؤولية الأعمال المناطة إليهم، مناشدا العائلات بمنح الأبناء المزيد من الاهتمام، باعتبار ذلك كنوع من التعاون على البر والتقوى، واصفا بعض الشباب
ب «المدلعين». مضيفا: «دلع الشباب بهدلنا».
وأشار إلى معاناة رجال الأعمال من تعامل الموظفين السعوديين مع بعض العملاء بطريقة «متعالية»، مستدركا: هناك نماذج عديدة لشباب سعودي واعٍ، وعلى استعداد تام للعمل في أي مهنة دون خجل. لافتا إلى أن هناك بعض الشباب يعمل كسائق سيارة، ويحقق دخلا أكبر من راتب الموظف، فيما يعمل آخرون في المطاعم، وجميعها أعمال ومهن شريفة بحثا عن معيشة كريمة.
وأوضح خلال اللقاء الدوري لمنتسبي الغرفة بحضور نحو 200 منتسب وعضو مجلس إدارة، أن التستر التجاري ينخر في بنية الاستثمار والحركة التجارية، مبينا أن هيئة الاستثمار قامت في وقت سابق باستحداث تنظيم لمكافحة التستر، وطبق لفترة، وحقق معدلات عالية في التنافسية، إلا أنه ما لبث أن تلاشى، وعاد التستر من جديد.
ونفى حصول غرفة جدة على أي عوائد مالية من الرسوم التي يحصلها صندوق الفعاليات، مؤكدا أن الغرفة حاضنة للصندوق الذي يدار بالكامل من خلال محافظة جدة، وتصرف مداخيله على الفعاليات التي تقام بجدة.
وخلال اللقاء رد رئيس لجنة الإسكان بالغرفة المهندس خالد باشويعر على مداخلة نائب رئيس اللجنة العقارية عبدالعزيز العزب، الذي أشار إلى وجود عدد من المعوقات في المجال العقاري، قائلا: إن وزارة الإسكان ستتكفل بكامل قرارات «ذرعة»، بمعاقبة المطور المخالف، وأن مبدأ الوزارة أن المشتري أو المواطن ليس له ذنب، مع ضرورة معاقبة المطور المخالف.
....
إ.ه

«دلع الشباب بهدلنا»
عندك أي منتج؟
الكل: 7

و المشكله الشاب الطموح

لا يجد الوظيفة الجيده
و محاسب على كل ثانيه

و هل هناك الا الوظيفة للطموحين؟
غيرها من الفرص كثير
و أرض الله واسعة

الفرص المباشره
اما كاشير او حارس امن او خدمه العملاء
غيرها حط ملفك و نتصل عليك
و بعض الشباب عندهم شهدات غير الثنويه و لا يجد اي تقدير عليها

أرض الله أوسع من هذا بكثير
اتصل على الخاص و ممكن اقدم لك وجهة نظري و بعض النصائح علها تفيدك
تقبل تحيتي

،
مهما فعلت المملكه فلن تستطيع ان تصل الى نظام ذو كفائة عالية بالوضع الراهن ،،،

فالوضع في نزاع ما بين الشباب " المدلل " وما بين الراشدين والذين بالطبع متأهلين وما بين طبقة: الشياب...

فالشباب " المدلل " اما يعامل المراجعين بشين نفس وتعالي والناس ماغير يسايسونه مثل مسايس الحمير والغنم ... مع انه شكوى واحده كفيله بتعديل تصرف هذا الطفل المدلل 180 درجه ،،،

ولكن لابد ان يتم توجيه ال"مدلل" حتى يميز الخبيث من الطيب فيه ...

ياما صبرت على موظفين وطولت بالي الى ان حانت قطاف الرؤوس وقمت برفع شكوى ثم تثمر النتائج بشكل مثلج للصدر ، وينتهي ال"مدلل" بوضع رأسه داخل حفره مثل النعامه ...

اما جيل "المتأهلين" والذين غصب عنهم لابد ان يرموا بالدلال مع النافذه: فهؤلاء سيقتطعون من وقت العمل فراغاً شاسعاً في وقت الظهيرة بحجة "مدارس" وما ادراك مالمدارس ...

اما جيل الشياب فحدث ولا حرج ... يأتيك شايب معه ثانوي ويرى ان الناس حوله قد تحولوا فجأة الى حملة ماجستير ودكتوراه من برامج الابتعاث ويحس بأنه بطة سوداء بين القطيع فيذهب ويزعم بأنه " باحث " ... ويختار مجال يتفلسف فيه مثل سلوك المنظمات او التنميه البشريه ... او يريح دماغه ويقعد يتفلسف بقصص الصحابه والصحابيات وعلامات الساعه وهو لا يعرف ماهي اول كلمة نزلت في القرآن ...

طبعاً الحلول بسيطه ،،، يعني رؤية 2030 لابد ان تتضمن وتركز على الموارد البشريه لأنه بكل بساطه لن تفلح التنميه بدون ناس ولن تمشي بدون قوة بشريه ولن تستطيع قياس نجاح الرؤيه بالعائدات فقط بل بكم من "رأس" capita قد استفاد من تلك الرؤيه ...

فربما التجنيد الاجباري قد حان وقته او على الاقل نشاطات كشفيه او ماشابه لكي تجبر ال"مدلل" على ترك الايباد والايفون والنظر بعينين الى الحياة بشكل جدي ... لا ان يستمر في عالم السايبر والفيرتشوال والتخيلات التي ليس لها نهايه فذلك امر يقوم به من ليس له آخره وهم بكيدهم تزول له الجبال وقد رأيتهم وحظرت معهم بنفسي ...

يوجد حلول عديده ولكن صياغة حياة المدللين في المنظمات هو امر مطلوب لكي تشارك المنظمه في رسم حياة اسرة وتوجيه دفتها بطريقة غير مباشرة وذلك بالتأكيد يتطلب حنكه وصلاحيات الخ ... ربما جيل الشياب يستطيع فعل ذلك ولكنه سوف يرمي بالمبدعين في ظلالهم القديم ويعيدهم في ملة الجاهلية حيث ان "شباب" الشايب كان قبل امد بعيد وخبا في صدره حتى رأى دما جديدا في المنظمة فظهر شبابه البائس القديم الذي يأبى الا ان يرى النور ولو حتى على ظهر ذلك ال"مدلل" المسكين ...

وتلك هي خارطة الطريق السعوديه والدائرة التي تحتاج الى مطرقة لكسرها وتسريب الدلال من رؤوس المدللين ...

بالطبع انا شبعت دلالاً وحصلت على شهادات عليا ومراكز بفضل الله اللهم لا حسد ، لذلك حان وقتي لكي اعدل دفة الطريق باستخدام خبرتي ...

فهل يا تُرى سيأتي مدلل تحت سلطتي واحوله الى سبانخ مشويه ... لا اعتقد ، لأنني انتقي فريقي بعنايه،، ولكني بطبعي اسحق المدللين بكل ما اوتيت من سبب ...

شكرا اخي المتمتع ،

نظرة مجرب تؤخذبعين الاعتبار
لا شكر اخي الكريم
قد نلتقي يوما
تحيتي

أضف رداً جديداً..