بيارة خاصة للمسكوب في المطبخ من مشروبات وأطعمة،اقتراح لابن عثيمين رحمه الله

قبل 8 سنوات

عندما تصب ربة البيت بقيةَ العصائر والحليب والمرق والنعم السائلة فلن تختلط ببيارة النجاسات – أكرمكم الله إذا لم يكن بالحي تصريف صحي آخر - بل سيسيل من المطبخ إلى حفرة أو غرفة أرضية خاصة صُمّمت لهذا الغرض
وهذا العمل نوعٌ من حفظ النعمة
جزاه الله خيراً على الفكرة المحترمة .

.................................

من الملاحظ أن الآثار الواردة عن بعض الأطعمة تتحدث عن مقدار وحجم هو المستوى المحترم الجليل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ليصبح هذا المستوى في زمننا بالمزابل ونحوها في بيوتٍ قليلة - ولله الحمد - حيث يُهان الطعام دون احساس ودون أن يشعر المخطئ بمستوى الخطأ من كثر النعمة والخير ولله الحمد والمنة .

والمستوى المقدر في ذلك العصر هو في مثل حديث ( ليس المسكين الذي ترد التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان إنما المسكين الذي يتعفف ) .

وحديث عائشة رضي الله عنها قالت :
جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ) .
والحديث ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) .
وتصدقت عائشة بحبة عنب كذلك تصدق عمر رضي الله عنه بحبة عنب وقالا : فيها مثاقيل كثيرة .
والصحابية التي تصدّقت بحبة رمان .
والسنة أن يلعق المسلمُ يده بعد الأكل ويسلت الصحن وأثر الطعام .
-----------
ويوجه بعض الدعاة سامعيه فيقول : ينبغي شراء الخبز الذي تحتاجه الأسرة دون أن تكون هناك نيّة لنقل الباقي للبهائم
وأن تعرف المطاعم ومطاعم الفنادق وأفران الخبز الحد الأدنى من زبائنها فلا تتجاوز قدر المخبوز والمطبوخ دون أن يزيد منها شيء
والاعتذار للزبون شكر لله ويشعر الزبون بأن الناس تتخطف المعروض الجيد فينتهي قبل المطاعم والأفران الأخرى
فيتصورون تميز هذا الشهي اللذيذ ويكثرون .
كما يجب على ربة البيت عدم تكرار السرف وزيادة الطعام فوق احتياج العائلة فعدم المبالاة مؤذن بزوال النعمة عنها وعن أسرتها ،
ثم يقترن الخوف بالجوع والحاجة على ما هو معروف ، وقلّما تذهب نعمة فتعود كما كانت .

لا قدّر الله لكل مسلم إلا أنواع جوده وكرمه ومزيداً من الخير والعافية .

بيارة خاصة للمسكوب في المطبخ من مشروبات وأطعمة،اقتراح لابن عثيمين رحمه الله
عندك أي منتج؟
الكل: 1

المستوى المقدر في ذلك العصر هو في مثل حديث ( ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان إنما المسكين الذي يتعفف ) .
توجيه للمحتاج بأن يصبر ويتعفف ولا يتسول ويشحد ويترك التعلق بالناس
وتوجيه للغني لاكتشاف المحتاجين والمساكين بعلامات المسكنة مثل مصروف ولده في المدرسة وملبسه وأدواته وبزيارة بيوتهم وببعض الأمور التي لا يستطيع المسكين المشاركة فيها دون أن يحرجه ويجرحه .

أضف رداً جديداً..