العربي الحر ؛ لا ينقاد لطاعة قائد ورئيس ، فكانت أوضاعه مختلفة

قبل 9 سنوات

لا ينقاد الرجل العربي في الجاهلية لطاعة أحد ؛ فهو صاحب أنفة وكبرياء ، حر لا يؤمر ولا يُنهى منشغل بالفخر والطعن وتأمين الطعام بالقتل والنهب والظلم
فوضى عارمة في أرجاء الجزيرة العربية حتى جاء الرسول صلى الله عليه وسلم فجمعهم على التوحيد والطاعة تحت راية واحدة
وأمرهم بطاعة ولي أمر المسلمين عبادة لله ، ولو تأمّر عليهم عبدٌ كأن رأسَه زبيبة

لو تأمّر عليهم عبد مملوك ؛ تغلّب عليهم في ولاية كبرى فأخذها غلبة فيجب عليهم السمع والطاعة ، ولا يجوز أن يستنقص شخصيته أي فرد من رعيته أو يهزأ بمنظر رأسه ويستحقره فيخرج عليه بالكلام ، أو يخرج عن طاعته بالكلام والفعل .

ثم عاد بعضُهم بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم فأعادهم إلى الطاعة الخليفة الراشد أبو بكر الصديق .

ثم استُضعفت الجزيرة العربية وأهملت بعد قرون فعاد أهلها إلى الفوضى يأكل الجاهلُ القويُّ الجائعَ الضعيفَ وانتشرت عبادة القبور والبِدع
حتى أعادت المملكة السعودية الراشدة ما أعادته الخلافة الراشدة من سمع و طاعة وانقياد لله ورسوله ولولي أمر المسلمين ، فأصبح الناس في أمن وأمان مع قوت يزيد عن حاجتهم مع العناية بالصحة والعلم
فرح أهل الجزيرة بنعمة الإسلام والتوحيد وما تبعه من حب فطري لقادة التوحيد وناشريه .

ولا يزال الناس يعبّرون عن فرحهم بهذا الخير العظيم ويشعرون به ويرجون نشره في بلاد المسلمين ليكونوا موحدين طائعين داعين إلى حق الله وما يتبع هذا الحق من أمن شامل لكل أنواع الأمن وجوانبه .

لقد كانت نعمة التوحيد والألفة والخير المتوالي من الخيال ومن جنون العظمة لو فكّر فيها ابنُ الصحراء قبل مئتي سنة من الآن ، و تخيّل حال أهل الحرمين اليوم مجرد خيال لأسعده هذا الخيال وتمناه له ولأولاده ولكل مَن يحب .

الشكر لله ، وجزى الله ولاة بلاد التوحيد عن المسلمين وخدمة الحرمين خير الجزاء .

العربي الحر ؛ لا ينقاد لطاعة قائد ورئيس ، فكانت أوضاعه مختلفة
عندك أي منتج؟
الكل: 14

يقول الشاعر لأمير القبيلة :

لك المرباع فينا، والصفايا &&&& وحكمك، والنشيطة، والفضول

لم يكن العربي ملك نفسه يوما ما

بل كان تابعا للقبيلة ولا زال عرف القبيلة هو السائد

قبائل تشيعت أو انتحرت في حرب خاسرة بسبب رئيس القبيلة

والان العالم العربي من خليجه للمحيط الأطلسي لا زال يئن تحت سلطة القبائل

أسأل الله أن يسخر القبائل لخدمة الاسلام والذود عن حماه كما سخرها عبر القرون لذلك

،

بالفعل
معلومات من ذهب منها يستنتج الواعي ما يعرف والجاهل سيقول ماذا اردنا بهذا مثلاً ...

في الامس القريب اخذت اقود سيارتي بما انها من الدفع الرباعي وذهبت لأماكن لم اتخيل وجودها،،،
وشققت شوارع لم اكن اعرف انها مرصوفه...

ثم توقفت لبرهه اتأمل: لم اقابل بحمدالله في روحتي أي مشاكل...
لا سارقين ولا حناشل ولا حتى عصابات بلطجه او عونطجيه ولا حتى اي نوع من المضايقات...

اخذت احمد الله حمداً كثيراً

السبب في ذلك هو حنكة قادتنا ، فهم يعملون في الخفاء ويفعلون اسباباً توصل لنتائج كتلك...

لن اذكر تجربة رئيس مترو نيويورك في فرض الأمان في انفاق المترو الت عجت بالفوضى في الايام الخوالي،،، لأنها اصغر من ان اقارنها بما يفعله ولاة امرنا...

اني فقط اتعجب واستغرب كيف ان الناس لا يرونها
وظليت مستغرب منذ عودتي من امريكا بشهادات عليا

لكن الان استيقنت وعرفت السبب للأسف... لقد عميت القلوب ولم تعمى الابصار... فأمسى البعض في غباء مدقع يمشي كالامعه ويتحكم فيه الطفل ويتعلم من المرأه التي تريد التعليم ويتبع شهواته... لذلك لا يرون.

عموماً حنكة ولاة الامر موجودة سواء رأوها ام لم يروها
توجهاتهم مستمره وماضية قدماً ،،،

ولو كره الحاسدون
،

،
في السابق ،،، الغير بعيد
كان اهل القرى والمدن يتحصنون داخل اسوار المدينه
من يخرج ليلاً فهو ميت او مسروق لا محاله

قوافل التجار كانت تتعرض للسرقة دائماً
قوافل الحجاج كذلك كانت تتعرض للسرقه
وان دافع احدهم عن نفسه اردوه قتيلاً

ان شعوري وانا في منزلي واعرف انه يوجد من يتربص بي عند باب داري هو امر مؤرق
لن يرتاح لي بال
ولن اهدأ او افتأ اراقب النوافذ ويستمر الخوف

كانوا في السابق لا يأمنون الا داخل سور القريه

والله الله ياهذا السور الذي لا يتعدى مساحة حي واحد وبالكثير اثنين

الخارج من السور مفقود

الاسوار عليها ابراج مراقبه
الابراج فيها حراس ( لا ينامون الليل )
بئست من عيشه

الآن حرية امّنها بعد الله حكامنا الكرام

فالحمد لله اولاً واخيراً

( العالم بين يديك ) كلامك صح 100% ، جزاك الله خيراً .

أخي الغالي أنور حفظك الله ورعاك ، علمي محدود عن بعض القبائل التي فيها شيعة
لكن الذي أعرفه أن الشيعة في المملكة عوائل كما هو في وسط وشرق المملكة وليسوا قبائل بل في قبائل كقبيلة الأشراف وبني تميم وحرب ويام وشمّر
وليس في شيعة القبائل زواج متعة على ما هو معروف في شيعة الأشراف وبني عمرو بالمنطقة الغربية
والشيعة في قبائلهم نسبة بسيطة مع أهل السنة والجماعة في تلك القبيلة .
أمراء الشيعة الآن هم أمراء آل سعود
كإمارتهم على أهل السنة والجماعة
أما مشيخة القبائل والعوائل فهي مُسمّى وظيفي فيها راتب ومهام محددة ، شيخ القبيلة لا يتجاوزها إلى صلاحيات أمراء آل سعود ، وتُعتبر وظيفة المشيخة وظيفة رفيعة بين الناس كالرتب المدنية والعسكرية العالية ، وراتب شيخ الشمل أعلا من راتب مَن هو دونه من مشائخ ومعرفي الفروع .
--------
الشيعة أخطر من داعش إلا في أمور النساء فبعض الشيعة يتزوج زواج متعة مع نسائهم ونساء الخصوم بولي وشاهدين ويكون زواج متعة بتحديد مدة الزواج ، يشبه الزواج في الغربة بنية الطلاق الذي منعه بعض العلماء .
بينما يقتل الداعشي ابن عمه ويبيع زوجته التي يراها سبية أمَة ، فإن لم تكن العبدة - والتي هي من ربعه - من محارمه فإنه يستبرئها بحيضة ويمارس معها الحرام دون مهر ولا ولي وشاهدين ولأن كفاءتها قد سقطت يبيعها ولو على أخسأ إنسان وضيع يعاملها كما تعامل العبدات في الغرب الكافر الذي لم يطعمها من طعام الحرائر ولا من كسائهن ولم يراعِ الشرع في تعليمهن وإنقاذهن وعدم تكليفهن مالا يطقن من الأعمال .

يا أخي ( العالم بين يديك ) تكلمتَ عن الحصن والسور ودوره الضعيف في حماية الناس وعن فضل الأمن الحاصل الآن الذي لا نحتاج معه إلى الحصون والأسوار .

يا أخي السمع والطاعة لولي الأمر عبادة بحتة لله دون أي إلتفات إلى المنافع الأمنية والإقتصادية أو غيرها من المنافع الدنيوية
ويحرم محاولة طلب الشرف والعلو والمال بالغلو وإطراء الوزراء والحكام .
لكنهم يُشكرون ويدعى لهم بظهر الغيب ويُجاهد تحت راية الإمام الأكبر
ونقول ربّنا تقبّل منّا عبادة السمع والطاعة لولي الأمر فقد أمرتنا فسمعنا وأطعنا ، ولن يتأثر أداء هذه العبادة بعطاء القائد المخلوق أو منعه ولو كان العابد من الرعية مسكيناً في صحراء بين أعداءٍ لا يحميه عنهم سور أو جند .

،
بالفعل أخي (الخير) تكلمت عن ذلك
ومغراي هو لـ(ـتكبير) الصوره مستخدماً اسلوب المقارنه بين الماضي والحاضر

من يرى نعمة الله بعين قلبه
فليحمد الله كثيراً
ليلاً ونهاراً

فما البعض ببعيد عن الزلات في الفتن
لن ننظر الى احوال السلف فهي عنا ببعيد وليست بأهوالنا بقريب الا الحروب والجهاد في وقتهم

لو ننظر الى المدعو (السمبتيك)
فتىً يافع وربما رجل ،،، انظر كيف انفتن
لقد قال بعضمة لسانه ( لا اعلم كيف ورأيت جواز السفر في السياره ثم ذهبت للحدود)

انظر كيف اغواه الشيطان

كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني

ان الزلات اسه ما يكون على الانسان ، لذلك استخدمت اسلوب المقارنه لكي اوضح

واتمنى ان يكون كلامي واضح...
،

العالم بين يديك ، نعم كلامك واضح وأسلوب المقارنة بين الماضي والحاضر في محله . الله يحفظك ويسعدك .
يا أخي أنور كتبتُ في المشاركة الرابعة ( وليس في شيعة القبائل زواج متعة على ما هو معروف في شيعة الأشراف وبني عمرو بالمنطقة الغربية )
أي المعروف المشهور بالمدينة عدم وجود زواج متعة في شيعة القبيلتين الأشراف وبني عمرو
وقرأت أن بعض شيعة بني تميم وشمر في الأحواز والعراق لا يزوجون بناتهم زواج المتعة
فهم عرب يترفعون عن عرض بناتهم بهذه الصورة المهينة وما في عودتهن إلى أولياء أمورهن من أعباءٍ وتبعات قد تخلص منها المراهق وشبيهه بانتهاء مدة الزواج .

وعرب بمعنى أن أصولهم معروفة غير مجهولة
فالروافض مجهولو الأصل كالنخاولة وعوائل المنطقة الشرقية في القطيف - وفي المناطق التي ينتقلون إليها للعمل في وسط المملكة وفي غيرها - قد يكون بينهم زواج المتعة .

السبب الوحيد للسبي والرق هو الحرب بين مسلمين وكفار بعد قيام جهاد مكتمل الشروط .

ومن المعلومات المعروفة
أن العربي لا يسترق العربي ولا نساءه وأولادَه بعد سقوطهم أو سقوط مدينتهم في أيدي المجاهدين فقد

مُنع امتلاك العربي للعربي في عصر الخلفاء الراشدين المهديين .

أما الفارسيات وأولادهن وغير العرب فينظر الإمام إلى المصلحة فإن كانت بالرق فإن المالك

والمالكة يطعمان المملوك والمملوكة مِمّا يُطعم أهل البيت و يُلبسان أحسن كساء فإذا زنت بسبب تقصير سيدها فإن إثم زناها عليه يوم القيامة ،
إذا كان تاجراً يجمعهن للبيع أو كبيراً بلغ من السن عتيا حتى عجز أو عنيناً فإن عليه أن يبيع التي يراها تلتفت إلى الرجال أو يستثمرهن بتزويجهن من عبد أو حر ، فإذا جاءت بولد أو أولاد فلمالكها سيد العبدة أن يبيع الأولاد وليس للزوج الحر أبي الأولاد أخذ أولاده فهم ليسوا له .
وللسيدة أن تكشف وجهها عند العبد وتزوجه عبدة مثله .
وللأمة أن تكشف وجهها وتقصّر من لبسها ولو في الشارع والأسواق لتختلف عن الحرة العزيزة الكريمة المتميزة بحجابها وسترها .
الخطف الداعشي ليس بسبب للرق والسبي .

أخر رد رقم (8) بقلم: الخير2020
سبي العربي للعربي موجود في الجاهلية والإسلام

وقد سبيت نساء ثقيف وهوازن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا ميزة دينية تفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى

قال صلى الله عليه وسلم :
" إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ "

يا أخي أنور – حفظك الله - رداً على مشاركتك الأخيرة التي قلتَ فيها (لا ميزة دينية تفرق بين عربي وأعجمي ) في مسألة الرق .

صحيح في العهد الذي ذكرتَه فمنع استرقاق العربي للعربي كان في عهد عمر رضي الله عنه وذلك بعد سقوط الإمبراطوريتين الفارسية التي كانت تمجد الجمال النسائي والقوة
والرومانية التي مجّدت القوة والهيمنة على المناطق الهامة في العالم .
فكانت حاجة الدولة الإسلامية - بعد أن أصبحت الوحيدة في القوة والحكم - هي أن يكون العرب القليلون قادة وأهل إدارة لهذه الملايين البشرية في المناطق الشاسعة .
فلو كان لرجل عربي أبناء يعملون في مزرعته في زراعة السقي وبعد زمن استقدم من العجم عشرات العمال والفلاحات للزراعة فإن من العدل عدم مساواة أولاده بهؤلاء بل يجعلهم في مرتبة قيادية أعلا كالإشراف والمراقبة ومتابعة عمل العمال والعاملات وليست على ما قال المثل إذا وُجد الماء بطل التيمم .

فالعدل في جانب من الجوانب الإنسانية هو التسوية بين الناس المتماثلين في ذلك الجانب ، والمرجع فيه إلى الأمناء من أهل الخبرة والإختصاص في ذلك الجانب الإنساني بعد عرضه على الشرع .

كذلك الأنفة والكبرياء المذكورة في أول الموضوع والتي تحلّى بها العربي الجاهلي ليست مذمومة في كل الأحوال فهي من مكارم الأخلاق في مثل إجارة المستجير فمن استجار بالعربي في داره فإن المُجير لا يسلمه إلى خصمه ولو قُتل دونه .
وإذا جاوره جار فإنه يحافظ على جاره وأهله ، نزل بجوار بعضهم جرادٌ فحماه ذلك العربي الجاهلي ومنع صيده حتى رحل .
ولا توجد البغال في أكثر نواحي الجزيرة العربية لأن العربي يأنف للفرس أن يركبها حمار ، ولا يسمح بدخول الحصان ومثلها في بكان الحمار وإناثه كما يدخل الذي يريد أن يقوي اللغة الأعجمية في بيوت أهلها .
فكان حب القبيلة العربية من الإيمان وكرهها أو كره وطنها من الأعراض المرضية التي تدل على مرض النفاق .

يا أخي أنور – حفظك الله - رداً على مشاركتك الأخيرة التي قلتَ فيها (لا ميزة دينية تفرق بين عربي وأعجمي ) في مسألة الرق .

صحيح في العهد الذي ذكرتَه فمنع استرقاق العربي للعربي كان في عهد عمر رضي الله عنه وذلك بعد سقوط الإمبراطوريتين الفارسية التي كانت تمجد الجمال النسائي والقوة
والرومانية التي مجّدت القوة والهيمنة على المناطق الهامة في العالم .
فكانت حاجة الدولة الإسلامية - بعد أن أصبحت الوحيدة في القوة والحكم - هي أن يكون العرب القليلون قادة وأهل إدارة لهذه الملايين البشرية في المناطق الشاسعة .
فلو كان لرجل عربي أبناء يعملون في مزرعته في زراعة السقي وبعد زمن استقدم من العجم عشرات العمال والفلاحات للزراعة فإن من العدل عدم مساواة أولاده بهؤلاء بل يجعلهم في مرتبة قيادية أعلا كالإشراف والمراقبة ومتابعة عمل العمال والعاملات وليست على ما قال المثل إذا وُجد الماء بطل التيمم .

فالعدل في جانب من الجوانب الإنسانية هو التسوية بين الناس المتماثلين في ذلك الجانب ، والمرجع فيه إلى الأمناء من أهل الخبرة والإختصاص في ذلك الجانب الإنساني بعد عرضه على الشرع .

كذلك الأنَفة المذكورة في أول الموضوع والتي تحلّى بها العربي الجاهلي ليست مذمومة في كل الأحوال فهي من مكارم الأخلاق في مثل إجارة المستجير فمن استجار بالعربي في داره فإن المُجير لا يسلمه إلى خصمه ولو قُتل دونه .
وإذا جاوره جار فإنه يحافظ على جاره وأهله ، نزل بجوار بعضهم جرادٌ فحماه ذلك العربي الجاهلي ومنع صيده حتى رحل .
ولا توجد البغال في أكثر نواحي الجزيرة العربية لأن العربي يأنف للفرس أن يركبها حمار ، ولا يسمح بدخول الحصان ومثل الفرس في بكان الحمار وإناثه كما يدخل في بيوت بعض العجم الذين لا يمانعون من دخول الذي يريد أن يتقوى من اللغة الأعجمية .
فكان حب القبيلة العربية من الإيمان وكرهها أو كره وطنها من الأعراض المرضية التي تدل على مرض النفاق .

من الانصاف قول المرء الحق ولو على نفسه
ميز العربي نفسه بمزايا وشيم ظن انها قصر عليه او على الاقل له الكعب المعلى فيها وهذا بالتأكيد ليس صحيحا
فلا تحلوا امة من حظ من هذه المزايا بل ربما فاق العربي في بعضها
فصفات الشجاعة والكرم والانفة ورفض الضيم زالظلم واكرام الضيف ليست قصرا على العربي كما توهم
والوهم - الراسخ أحياناً - بأن هذه الصفات من خواص العربي راجع اما لتعصب للذات وغلو فيها - وهذه اشهد العربي مبرز فيها - او لمحدودية العلم والمعرفة باحوال الشعوب الاخرى وهذه هي السمة الغالبة لمن كتب في علم الاجتماع من علماء العرب الاقدمين

أما كون حب القبيلة العربية من الايمان فأعجب من شخص مطلع مثلك يقول هذا
ولا يحتاج إلى ان نبحث عن دليل يفنده فيكفي أن هذا القول يترتب عليه نسبة الحبف إلى الله - تعالى الله عن ذلك - حيث اسبغ على العرب هذه الفضيلة دون بقية خلقه لسبب لا يد لهم فيه حتى ولو كان لاجل انتماء رسول الله عليه الصبلاة والسلام اليهم فهذا امر تم بتدبيره تعالى ولا يمكن ان يقضي سبحانه امراً على خلقه ثم يمايز بينهم بناء عليه
وغلو العربي في نفسه توصله احيانا الى قرارات وقناعات تخالف مدلول الايمان وأحياناً المنطق كما قال احد طلاب العلم في مقابلة اذاعية بأن آية ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) يقصد بها العرب
اقول هذا وأنا عربي واعتز بذلك ولكن لا يرفعني عند نفسي ان اعطيها فوق منزلتها

ما أعتقد أنها وجهة نظر لك يا أخي shddad
يظهر إنك قرأتها من مصادرهم المزيفة .

لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمر بن الخطاب وسيلة إعلامية ذات مصدر أعجمي تلوّن وجه النبي وغضب وقال : (( أو متهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ لو كان موسى حيّا ما وسعه إلا اتباعي ))
يا أخي لا تأخذ هياط الأعاجم وفخرهم من مصادرهم فهم يكذبون بلا شك .
......
القبيلة العربية هي منبع العرب وهم بشكل عام خيرٌ من الأعاجم
عندما يتساوى العربي مع الأعجمي يُقدم العربي على مثيله الأعجمي في العمل الصالح والطالح

مثلاً / العربي المستقيم خير من الأعجمي المستقيم
والعربي الرافضي خير من الرافضي الأعجمي .
وإذا كانت الأعمال تتباهى فالناس يتباهون حتى الذين هم أسوأ من البهائم في طبائعهم وسلوكهم
ولا يصح بين الدماء الإنسانية إلا طبع أهل الدماء المهذبة بالأخلاق التي فاقوا غيرهم بها .

أنا أسحب بعض كلامي هنا وأرجع عنه تائبا إلى الله من مثل الجملة التي قلت فيها (العربي المستقيم خير من الأعجمي المستقيم )
يبدو أني تسرعت

قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ

أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) الحديث صحيح
يستحيل أن يعارض النصوصَ الشرعية الثابتة عاقلٌ له عقل .
أرجع عن كلامي أستغفر الله وأتوب إليه لا فرق بين عربي مسلم وأعجمي مسلم أبداً
أفضلهم هو الأتقى الذي يأتمر بما أمر الله به وينتهي عمّا نهى الله عنه وهو يحب ربه ويرجوه ويخاف من العقوبة بسبب المعاصي .

أما الصحيح فهو فضل العرب في الشرف والمنزلة قبل مجيء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

كذلك الكلام عن رق العرب غير المسلمين والكقار الأعاجم فهو صحيح أيضاً
يمكن للرافضي العربي الذي سَلِم من العبودية بفضل قرار عمر رضي الله عنه أن يدل بني جلدته العرب بعد تحول الثروة البشرية الإيرانية وأن يتاجر بالبطون الفارسية وغيرها
فهو الذي زار قُم وعرف مناطق العجم الروافض وله خبرة في بلدان فارس ومناطقهم الأخرى في آسيا وإفريقيا وسيصبح وسيطاً من الأغنياء بسبب هذا النشاط الطيب .

أضف رداً جديداً..