ما الفارق بين مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية: "الداوجونز" و"S&P 500" و"ال

ماهو صانع السوق وما دوره؟



صانع السوق هو عبارة عن جهة مرخصة تهدف لتوفير السيولة (عرض وطلب) لكنه ليس وسيطا.

ولدى صانع السوق القدرة لتداول ورقة مالية ما، وتحمل مخاطرة الاحتفاظ بحجم معين من الأسهم كمخزون لديه أو بيع تلك الورقة التي يعمل كصانع سوق لها من المخزون المتاح لديه.

ويقوم صانع السوق بالعمل باستمرار على عرض سعر لسهم معين هو متخصص به، أو أكثر، بهدف تحقيق طلب وعرض "سيولة" على ذلك السهم أو تلك الورقة.

وعلى عكس الشائع بين كثير من المتداولين بالأسواق المحلية فإنه ليس من مهام صانع السوق التأثير على سعر السهم صعودا وهبوطا أو دفعه في اتجاه معين، حيث أن عمله يقتصر على تلبية الطلب والعرض وتقليص الفجوة بينهما ويحصل على ارباحه من خلال الفرق بين أسعار العروض والطلبات التي يقوم بتنفيذها.

ولا يوجد اي صانع للسوق بهذا المعنى في الأسواق المحلية سوى ما استحدثه سوق ابو ظبي مؤخرا.

والهدف من وجود صانع السوق هو ايجاد توازن مستمر بين العرض والطلب وانحسار الفجوة بين سعري البيع والشراء، ففي حال وجود ضغوط بيعية من قبل المتعاملين لأي سبب كان يقوم صانع السوق بتوفير طلبات شراء مقابلة تمكن هؤلاء من بيع أسهمهم بشكل سلس دون أن يغير الاتجاه النزولي للسهم جراء عمليات البيع، والعكس صحيح عندما يكون هناك ضغوط شرائية يقوم بتوفير عروض بيع مقابله من مخزون الأسهم لديه أو من متداولين آخرين بحيث يكون صعود السعر سلساً مع توفر عروض في جميع نقط ارتفاع السهم.

المهام الرئيسة لصانع السوق هي:

- توفير الطلبات والعروض للأسهم في السوق.

- توفير أسعار بشكل مستمر وحقيقي.

- توفير الكميات اللازمة سواء في حالة الشراء أو البيع.

- استكشاف سعر التوازن للسهم من خلال إدخال طلبات وعروض.

نهاية "أوبك" أقرب إلى الواقع
سي ان ان - 10/02/2015

يتكهن خبراء اقتصاديون بزوال وشيك لهيمنة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على أسواق النفط العالمية مع تنامي إنتاج أمريكا الشمالية من النفط الصخري.

وكتب إدوارد مورس، خبير مختص في أبحاث السلع بـ"سيتي غروب" في تقرير اقتصادي نشر، الاثنين: نهاية أوبك ربما أقرب إلى الواقع الآن"، مضيفا بأن ثورة النفط الصخري "خلقت تهديدا وجوديا للسعودية والأوبك."

وتقود "أوبك" - المنظمة التي تأسست عام 1960 وهيمنت لقرابة نصف قرن على أسواق النفط بالمحافظة على استقرار أسعاره عند مستويات محددة - دول منتجة مؤخرة مثل السعودية وقطر وإيران والإمارات العربية المتحدة.

وبالمقابل، برزت أمريكا مؤخرا كأكبر منتج للذهب الأسود في العالم، تحذو كندا حذوها، ما يعني فقدان "أوبك" لأكبر زبائنها، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يصل إلى مزاحمتها في التحكم والتلاعب بأسعار النفط تماشيا مع مصلحتها الخاصة.

ولمورس تكهنات سابقة صائبة عندما وصف أسعار النفط عند 150 دولار للبرميل عام 2008، بأنها مجرد فقاعة.

وحذر الخبير الاقتصادي من هبوط حاد بأسعار النفط قد يصل فيها البرميل إلى 20 دولارا هذا العام.

وكانت أوبك قد قررت في اجتماعها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، الحفاظ على سقف إنتاجها رغم تراجع الأسعار، في خطوة وضعت ضغوطا على منتجي النفط الصخري، العالي التكلفة، وإبطاء الإنتاج الأمريكي، وعلى نقيض التوقعات، هناك ترجيحات باستمرار نمو قطاع النفط الصخري هذا العام، لكن بوتيرة أبطء.

وتابع مورس في تقريره: "النفط غير التقليدي – تحديدا النفط الصخري الأمريكي – أصبح العامل الجيوسياسي الأكثر إرباكا في الأسواق منذ فترة السبعينيات."

وتهاوت أسعار النفط بواقع 60 في المائة منذ يونيو/حزيران، لتصل إلى معدلات متدنية لم يبلغها منذ الكساد العظيم في 2009.

ماذا تعني عودة مؤشر "النازداك" إلى مستوى 5000 نقطة مجدداً؟



ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات أمس الإثنين لينجح مؤشر "النازداك" في تجاوز مستوى 5 آلاف نقطة وذلك للمرة الأولى منذ مارس/آذار عام 2000.

وأغلق النازداك أمس عند مستوى 5008 وهي المرة الثالثة على الإطلاق التي يغلق فيها المؤشر أعلى ذلك المستوى، هذا ويعد النازداك حالياً مرتفعاً 2.4% فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق البالغ 5132.52 نقطة الذي لامسه خلال فقاعة "الدوت - كوم"، وفقاً لما ناقشه تقرير "سي إن إن موني".

وقد سجلت أسواق الأسهم حول العالم مستويات قياسية مؤخراً، ويعد أداء النازداك - الذي يضم "آبل"، "مايكروسوفت"، "جوجل"، "إنتل" والعديد من أسهم شركات التكنولوجيا البارزة – متأخراً لأنه آخر مؤشر رئيسي يقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وبرزت المخاوف لدى العديد من الأفراد من أن ذلك قد يمثل علامة تحذيرية من أن الأسهم عادت إلى مستويات عالية مرة أخرى، ولكنها تختلف كثيراً الآن عن عصر "الدوت – كوم"، لأن العديد من الشركات الرائدة حالياً راسخة ولديها سيولة نقدية كبيرة.

شارك

وتراجعت أسهم التكنولوجيا في عام 2000 مع ارتفاع الأسعار وخاصة شركات الإنترنت الجديدة لمستويات عالية للغاية بطريقة سريعة نسبياً، حيث كونت فقاعة كلاسيكية.

وتوقفت العديد من شركات الإنترنت عن ممارسة أنشطتها بسبب إنفاقها المرتفع وأنها ليس لديها خطط عمل واضحة، وأشارت "سي إن إن موني" إلى "Pets.com" على سبيل المثال.

وبحلول أكتوبر/تشرين الأول عام 2000، تراجع النازداك إلى حوالي 1108 نقطة منخفضاً حوالي 80% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.

ولكن لا يزال هناك بعض المقارنات الغريبة مع 15 عاماً مضت، حيث تبلغ قيمة "آبل" حالياً أكثر من 750 مليار دولار، ويتوقع بعض الخبراء أن تتجاوز القيمة السوقية للشركة في يوم ما مستوى تريليون دولار.

وبالعودة إلى الوراء عام 2000، ردد الكثيرون نفس الأمر بالنسبة لـ "سيسكو سيستمز" ولكن ذلك لم يحدث، ولم يعد سمهما إلى مستويات عام 2000، وتبلغ قيمتها السوقية 150 مليار دولار.

وعلى الرغم من ذلك إلا أنه هناك العديد من شركات التكنولوجيا المتداولة تتداول عند تقييمات معقولة، ولكن لا يمكن تعميم الأمر على كافة الشركات.

ما يكتبه بافيت للمساهمين




خليفة استثمارات وعظاءة متواضعة في رسالة وارن بافيت لمساهمي شركة بيركشاير هاثاواي.

يصادف هذا العام مرور 50 عاما منذ أن ترأس بافيت بيركشاير هاثاواي، الشركة بزيادة استثمار مستمر وغيرمتقطع تقريبا . يوم السبت الماضي قام بافيت بإرسال رسالة إلى مساهمي الشركة مكتوبة بالطريقة المعتادة: مزيج من حقائق الأعمال، التفكير العقلاني والموهبة. إليك ثمانية مقتطفات من هذه الرسالة:

عن الخليفة المحتمل. "نحن أعضاء المجلس نعتقد أننا قد وجدنا الشخص المناسب لشغل منصب المدير العام بعد أن أستقيل أو أتوفى. و هويتفوق علي في بعض النواحي الهامة".
عن الاستثمارات. "يمكن أن تكونوا متأكدين من أن الأسواق المالية سوف تفقد التواصل مع الواقع بشكل دوري. حتى أنه اثنين ضرب اثنين لن يساوي دائما أربعة. وإذا قيل لكم بأن الرياضيات الخاصة بكم قد عفا عليها الزمن قوموا بإخفاء محفظتكم في جيبكم، خذوا إجازة وعودوا إلى السوق بعد عدة سنوات لشراء الأسهم بتكلفة قليلة".
عن مراقبة الأصول. " نحن بالطبع نقوم بإجراء التدقيق بنشاط، لا حاجة إلى أن نكون حمقى".
عن انعقاد اجتماع المساهمين السنوي في أوماها في 2 مايو. "Airbnb تبذل جهودا كثيرة من أجل ضمان تحديد مواضع المشاركين في الاجتماع و على ما يبدو لتقديم مجموعة واسعة من أماكن الإقامة. لربما سوف تكون هذه الخدمات مفيدة بشكل خاص لأولئك المساهمين الذين يعتزمون قضاء ليلة واحدة فقط في أوماها في العام الماضي طالبت بعض الفنادق بالدفع عن ما يقل عن ثلاث ليال وهي إنفاقات غير لازمة. فيجدر على المساهمين مع ميزانية محدودة أن يدخلوا إلى Airbnb".
عن سحلية شركة GEICO. "من بين أمور أخرى يوجد لدى سحليتنا ميزة واحدة بجاذبية خاصة، إنها تعمل مجانا. على عكس الإنسان الذي يتحدث نيابة عن الشركة، فهي لن تواجه النجومية وليس لديها الوكيل الذي يقوم بتذكيرنا باستمرار عن مدى أهمية وقيمة عميله. أنا أحب هذا الصغير".
عن تحسين BNSF أعمال السكك الحديدية. "في العام الماضي خلق الطقس العديد من المشاكل بالنسبة لشركات السكك الحديدية. ولكن يجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لكي نعيد ريادة خدماتنا في هذه الصناعة. سيتطلب ذلك بعض الوقت. في مراحل تنفيذ التحسينات المطلوبة، لا يستبعد الفشل في عمل النظام. لكن قد بدأت التكاليف المرتفعة مؤخرا بتحقيق نتائج. خلال الأشهر الثلاثة الماضية تحسنت مؤشرات BNSF بشكل ملحوظ مقارنة مع مستويات العام الماضي".
حول مستقبل بيركشاير. "أنا مطمئن تماما حول مستقبل بيركشاير بعد أن نتقاعد، أنا وتشارلي مونجر. لدينا الأشخاص المناسبين، المدراء التنفيذيين والمدراء الذين قد يحلوا محلهم هم ثقافة شركات متجذرة. بالإضافة إلى ذلك نظامنا قادر على التجدد. إن الثقافة الجيدة والسيئة إلى حد كبير لديها الرغبة في أن تكون أبدية. لأسباب جيدة جدا سوف تستمر بيركشاير في جذب أصحاب ومدراء الشركات التي تتشابه في قيمنا، وكأنها منزل فريد من نوعه ودائم".