بعض الناس مثلي يعرف مطالب لداعش والقاعدة لعل منها هذه الثلاث

قبل 10 سنوات

وهذه المطالب معروفة عند ناس أختلط بهم وأعرفهم أما تفاصيل أفكارهم فهي عند العلماء والدعاة .

داعش والقاعدة يرفضون شيئا اسمه كافر معاهد أو كافر مستأمن يدخل السعودية وبعض البلاد
ولا يرون هذين التقسيمين ، والكفار معاهد ومستأمن وذمي ومحارب .
الكافر عندهم كافر واحد محارب ينبغي قتله وذكاته أو اغتياله كما فعلوا
فهم يردون كلام الله و الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن
ويرفضون النص الشرعي بهذا الخصوص
فمطلبهم الأول ( 1 ) هو جعل الكفار كلهم محاربين وإلغاء النصوص من الكتاب والسنة التي تعارض سفك دماء الكفار إن لم يكونوا محاربين
وهي مرحلة أولى لسفك الدم الحرام .
--------------
وكّل خادم الحرمين الشريفين العلماء لبيان الحق كبيان حرمة الربا وأشرف - حفظه الله - على جهاز الحسبة ولا يزال العلماء ينهون عن الربا والمنكرات
فدولتنا تنهى عن الربا والمنكر بلسان الحال بتوكيلها وإنابتها العلماء وذلك الجهاز ، ثم نهى العلماء والمحتسبون عن الربا والحرام بلسان المقال
2 - مطلب الخوارج الإيمان بأن السلطة أحلت الربا بلسان حال أقره لسان المقال بعد التشكيك في العلماء وأنهم علماء سلطة
فإذا شوهد لسان الحال ولم يعارضه لسان المقال من عالم وداعية فالدولة قد وقعت مع مَن يحميها في الردة ، وكلام الخارجي هذا ظاهر البطلان والكذب
حتى عامة الناس يعرفون ألاّ تشجيع للحرام في بلدنا بحماية من المباحث أو وزارة الداخلية أو من أي جهة رسمية ولا أحد يكبت الناس عن قول الحق ، وعليه فلا يجوز أن يؤمن أحد بأن دم بعض المسلمين العاملين في الدولة حلال مع أهل الطلب الأول الكفار .
--------------
3 - المطلب الثالث إلغاء حروب وجهود الملك عبدالعزيز في توحيد السعودية
ويقولون أنه قد استلم الدولة بحدودها جاهزة مجهزة من الدول الكافرة ثم يصفونه بما الخارجي واقع فيه من عمالة لأسياده اليهود والنصارى والروافض ويُلحقون أولاده ووزير الداخلية به .

ونحن نعرف أن الملك عبدالعزيز عالمٌ من العلماء وداعية من الدعاة لكنه تميّز عن العلماء والدعاة بمنصب الملك والقيادة حيث سخر هذا المنصب لنشر التوحيد والحق والخير ، وكسر شوكة الشرك والبدع ومانعي الخير .

فلا يصح للمواطن الذي يحمل الجنسية السعودية أن يمزق الجواز ويحطم البطاقة لحماية نفسه من أحكام الخارجي وتكفيره .
حفظ الله دولة التوحيد من كلّ شر وزادها عزا ونصرا
ثم نغبط رجال الأمن على جهاد الخوارج ونهنئهم على ما في جهادهم وقتلهم من ثواب وأجر كبير فقد رغّب الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم وتحصيل الدرجات العليا من الجنة بسببهم .

بعض الناس مثلي يعرف مطالب لداعش والقاعدة لعل منها هذه الثلاث
عندك أي منتج؟
الكل: 30
21 30

من وجهة نظري ( الخاصة ) وقد تكون صائبة أو خاطئة
فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان

..

من وجهة نظري كشخص ( عادي ) لا اهتم كثيراً بالامور التي حدثت الإ ما يهمني فقط
ولكن اتذكر جيداً عندما أندلعت الثورة الشعبية السورية ضد النظام الفاسد
ف كُنت اشاهد الاخبار ك غيري متأثراً تارة وغير مصدقاً تارة آخرى لمعرفتي بقوة نظام الأسد
ف اتذكر الايام في سوريا .. وأن الحكومة لها موضوعين فقط لا تتدخل بهما ف تكن في مأمن منهم وهو السياسة والمخدرات ..
اما الباقي فأفعل ما شئت ..
ف في بدايتها وعند متابعة الأحداث وجدنا من بدأها وهو السوري ابراهيم قاشوش الذي كان يغني وينشد بالثوار اغاني حماسية ومهيضة للمشاعر ...
تابعته ليلاً .. وفي الصباح .. اصبحت على خبر وجود جثته وقد أقتلعوا حنجرته من مكانها
وكان منظراً مأسوي راسخ في ذهني إلى اليوم

اشتعلت الثورة وخرج السوريين من كل حدب وصوب وفي المقابل خرج مؤيدي النظام كذلك
ولكن كان انشقاق رياض الاسعد ومن معه .. بداية النهاية
وبدأنا كغيرنا من البسطاء .. ندعو الله ونبتهل له بأن ينصرهم ..
اتذكر جيداً منظر شاب سعودي حليق الذقن وكان عنوان التيوب حينها
أول سعودي ينظم إلى الجيش الحر ...

في قلبي دعوت له بأن ينصره الله
ف بدأ الشباب المتحمس للجهاد والقتل في سبيل الله السفر إلى سوريا لنصرة اهل سوريا
وياليتنا نركز في كلمة نصرة اهل سوريا .. ومحاربة النظام معهم ..
ف مع فترة من الفترات تكونت جبهة النصرة
واتذكر حينها جيداً كان الكثير من المشايخ عبر تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي والعرعور وغيرهم يجمعون الدعم ولم يكن مُقنن حينها ..
لدعم الانتفاضة الشعبية ودعم الجيش الحر وجبهة النصرة

اتذكر ايضاً الخلاف بينهما .. كان بسبب ان الجيش الحر يضم جميع اطياف المجتمع
اما الجبهه فكانت للملتزمين دينياً والذين قدموا للشهادة في سبيل الله
وبالرغم من إختلافهم الفكري والثقافي ... لا يتعاونوا ولكن لم يتحاربوا ايضاً ..

وفجأة تقنن الدعم .. وظهرت الفتن .. واختلف الاحبه .. واصبح المجاهد يقتل المجاهد
وهذا كله مع ظهور دولة الاسلام في العراق والشام .. داعش ..

التي نادوا في بدايتها انهم قادمون لقتال النصيرية والنظام .. ودعم اهل سوريا ضد ايران وحزب اللات ..
ولكن اليوم نرى مطمعهم في إقامة دولة الخلافة ..
إذن الحقيقة المُرة إنهم قدموا لأجل إقامة دولة بعد تأكدهم من إهتزاز النظام والفوضى في البلد
فكان لابد من إختلاق امور تضيق الخناق على الجيش الحر والجبهه ..
لكي يبقوا وحدهم في الساحة فإما تبايعها او تحاربها .. ولك ان تختار ..


اعرف اني اطلت الحديث ولكن بإختصار شديد جداً :
إن كُنت حضرت من بلدك تاركاً اهلك وناسك .. للشهادة في سبيل الله .. ونصرة اخوانك أهل الشام ضد النظام النصيري الفاسد .. ف لماذا .................... تسعون جاهدين لإقامة دولة
إذن من وجهة نظري .. ان الهدف هو الوصول للشام وإقامة دولة وليس نصرة المستضعفين ولا طلباً للشهادة ولا محاربة الفساد ..

الادهى والأمر أن هناك من هو مقتنع اقتاع تام بأن الدولة على حق ..
متجاهلاً كل الاحداث الماضية ..

يا أخي ان كنتم حضرتم لاهل الشام نصرة لهم .. فأنصروهم .. ومن ثم عودوا إلى المكان الذي جئتم منه ...
والله اعلم

^^^

لم يكن نظام الاسد قويا ولولا الدعم الاسرائيلي والايراني ثم الروسي ثم الامريكي – بمنع تزويد الثوار بالسلاح – لسقط النظام حسب رأي الخبراء في ستة اشهر الى سنة كحد اقصى
ثانيا
لم يكن المتتبع لوصول داعش الى الساحة وتصرفاتها ليخطئ عدة امور
الاول انها دخلت ساحة القتال بعد ان تزعزع النظام واصبح عسكرياً في وضع المنهزم
الثاني توجههم مباشرة الى اماكن سيطرة الثوار ليقتحموها مستفيدين من عدم رفض الناس لهم بداية لعدم معرفتهم بنواياهم
الثالث داعش لم تدخل في حرب مع النظام ابدا فكل رصاصة اطلقوها كانت على المجاهدين مركزين في الوقت ذاته على القادة الميدانيين المؤثرين
الرابع تراجع دورهم الى الانسحاب شبه الكامل بعد استعاد النظام قوته وتراخي قبضة الثوار على كثير من المواقع التي حرروها
الخامس لم يبذلوا اية جهد في مواجهة حزب الشيطان اثناء هجومه مع قوات النظام على حمص والقصير مما يعني ان اعادة استيلاء النظام على المواقع الهامة لا تشغلهم كثير
وهذه الامور تؤكد ان هدفهم ليس ما يعلنون وهو اقامة دولة الخلافة والا لكان النظام المسيطر هو هدفهم الأول وليس الثوار المحاربين لهذا النظام
وحسن النوايا مطلوب والغيرة على الدين وحب المنتصرين له دلالة خير ولكن النظر على المزاعم فقط دون الالتفات الى الافعال و التصرفات التي تناقضها تماماً من أمارات الغفلة وقصر النظر
هذا لمن يقصدالخير ويحمل هم الاسلام والانتصار له اما من يروقه ما يفعله هؤلاء لاسبابه الخاصة فليس معنياً بهذا الكلام

صدقت اخوي shddad

جميع الامور التي تناولتها في ردك .. أقرب للحقيقة ..

يااخوان انا تو مخلص مسلسل عمر رضي الله وهو نفس اللي درسناه
الاسلام قام على شغله
تعرض لهم الاسلام ان رفضوا يدفعون الجزية وان رفضوا اعلان الحرب وقتلهم وسبي نسائهم
وداعش قاعده تسوي نفس الشي
اذا منتم راضين عن داعش فأنتم منتم راضين عن الرسول عليه الصلاة والسلام
في حروب الردة جحدوا بالزكاه وحاربهم ابوبكر
وفيه ايات كثيره منها
قال تعالى (ومن يتوله منكم فانه منهم)
قال تعالى( اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)
الايه الاولى معناه ان اي واحد يتعاون مع الكفار ضدكم فأنه منهم يعني صار مرتد
والايه الثانيه معناه مثل قتلوكم وشردوكم سو مثل ماسوو فيكم وحتى لو بابريائهم

مشكلتكم سوء فهم للدين الاسلامي
راضين بالقوى الامبرياليه وبماتفعله بالدول الاسلامية
ورافضين ان تنشأ قوة دينية يئست من الظلم والعبودية الواقعه علينا منذ عقوود وتبغى تنتقم
انسانيا قبل ان تكون دينيا الحق معهم

يا أخي M1900M فهمك غلط
وقلت في مشاركتك 24 كلام غير صحيح .
-----
في الحديث القدسي (( إني حرمت الظلمَ وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )) .
هذا الكلام عام للناس المسلم والكافر واجتماعهم على هذا ليس من التولي بل من العدل فالظلم محرم في الشريعة الإسلامية وينبغي على المسلم أن يقف مع الكافر ضد المسلم الظالم وما كل المسلمين مستقيمين شأن المنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
تجب مساعدة الكفار ونصرتهم للعدل إذا طلبوا ذلك قال الله تعالى { إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر }
وقال الله تعالى :- { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدّين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين } .
.
ولا يجب على المسلمين أن ينصروا إخوانهم لأجل العهد الذين بين المسلمين والكفار لقول الله تعالى : { والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق } .
لاحظ { إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق } .

أما مساعدة الكافر من أجل كفره أو من حبه له ومحاربة المسلم من أجل إسلامه فهذه ردة لم أسمع عن أحدٍ من الموحدين أنه قام بها
قال الله تعالى { ومن يتولهم منكم فإنه منهم } .

أما الكفار المحاربين وأهلوهم فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جهز سرية أوصاهم ألاّ يقتلوا وليداً ولا امرأة ولا هرما ولا متعبدا في صومعته فلا يصح الإعتداء إلا على الجندي المقاتل والشخص المحارب الذي يباشر القتال ضد المجاهدين .

تولي الولاية واستلام مقاليد الحكم في زمننا هذا لا يكون إلا بطريقين :-
1 – عن طريق الإنتخابات .
2 – عن طريق الغلبة .

اختلف العلماء في جواز الطريقة الأولى لكنهم أجمعوا على وجوب طاعة ولي الأمر إذا تولّى الحكم بهذه الطريقة .

كما أجمعوا على صحة الطريقة الثانية واشترطوا فيها الرجوع للعلماء الشرعيين إذا أراد الوالي البت واتخاذ القرار في نازلة من النوازل أو في الأمور الكبار التي تهم الرعية .

ولا يشترط للغالب أن يكون قرشيا بل تجب طاعة الغالب حتى لو كان أصله عبدا مملوكا كما جاء في البخاري ومسلم ومنه الحديث الصحيح (( اسمعوا وأطيعوا ، وإن استعمل عليكم عبدٌ حبشي كأن رأسه زبيبة )) .

لم يعجب طغاة داعش والقاعدة نجاح بلاد التوحيد في هدم الأضرحة ومحاربة الخرافات في نجد والحجاز وفي غيرهما داخل هذه البلاد وفي خارجها

و قد أحزنهم عدم انتشار البارات والخمور وبيوت الدعارة ووجود مكافحة المخدرات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

كما آلمهم كثيرا عدم رواج أفعالهم السرطانية بين أهل هذه البلاد
فلا قتل ولا سفك للدماء وقد تنعّم الناس بالحكم الشرعي
أراد الداعشيون وإخوانهم القيامَ بأعمال الطغاة الأشرار مع المتواطئين معهم من الروافض والمتصوفة الحقدة واليهود والنصارى

لكن الله منجي مَن نصره ورفع راية التوحيد ولو كره المجرمون فالحمد لله ربّ العالمين .

ردك ب26 كذلك اغلبه غلط
بحادثة المدينه يوم يهود بني قريضه خانو العهد مع المسلمين
تم قتل جميع رجالهم وسبي النساء واستخدام الاطفال ككموالي وعبيد

M1900M على كلامك بالمشاركة 27 ملاحظة

في أن كلامك هذا مثل كلام الذي يمدح الغرب ويقول إنهم يطبقون الإسلام بصدقهم وأمانتهم وبجهادهم جهاد الطلب الذي يطبقونه في جبهتهم المشتركة بفلسطين وبنواحي أخرى يقتلون النساء والصغار بدون تفريق بينهم وبين المحاربين

إذا صدقوا يا أخي في معاملاتهم وجاهدوا جهاد الطلب فهم يفعلون هذه الأفعال دون أن يقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم كداعش ، فكلهم منقاد لأبالسة الجن والإنس ولا يتعبدون الله بهذه الأخلاق وهذه الأعمال
يتحدون في قتل بعض المجاهدين بالشام ويتسلطون على النساء والأطفال دون سبب ويتوعد بعضهم بهدم الكعبة والموحدين في بلاد التوحيد
الفارق الوحيد بين الكافر الأصلي وداعش أن الأخير قد يسرق ويغتصب المال ويقول إني من أهل الزكاة ونهايتها الجامعة بينهم تبخّر الأماني وزهوق الباطل لأنها أماني تشبه أماني بني قريظة وأعداء الأمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

M1900M على كلامك بالمشاركة 27 ملاحظة

في أن كلامك هذا مثل كلام الذي يمدح الغرب ويقول إنهم يطبقون الإسلام بصدقهم وأمانتهم وبجهادهم جهاد الطلب الذي يطبقونه في جبهتهم المشتركين فيها بفلسطين وبنواحٍ أخرى يقتلون النساء والصغار بدون تفريق بينهم وبين المحاربين

إذا صدقوا يا أخي في معاملاتهم وجاهدوا جهاد الطلب فهم يفعلون هذه الأفعال دون أن يقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم كداعش ، فكلهم منقاد لأبالسة الجن والإنس ولا يتعبدون الله بهذه الأخلاق وهذه الأعمال
يتحدون في قتل بعض المجاهدين بالشام ويتسلطون على النساء والأطفال دون سبب ويتوعد بعضهم بهدم الكعبة والموحدين في بلاد التوحيد
الفارق الوحيد بين الكافر الأصلي وداعش في تجرؤهم على الأنفس والأموال والأعراض في أن الأخير عبارة عن مزيج يمزج الجهلة بأهل الأهواء يسرقون ويغتصبون المال وينهبون بعد تخريب وتدمير ثم يقولون هذه طريقة جباية الزكاة ، على نهج أعمالهم الأخرى التي يقوم بها هؤلاء الجهلة مع أهل الأهواء
ونهايتها الجامعة بينهم تبخّر الأماني وزهوق الباطل لأنها أماني تشبه أماني بني قريظة وأعداء الأمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
-----------
في نهاية الموضوع ،
يؤكد الدعاة الصالحون والمشائخ الربانيون بين وقتٍ وآخر

بأن الأمور يُستدل لها لا بها ،

يُستدل لها بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح لا بأقوال الرجال وأعمالهم ولو كان هؤلاء الرجال مفكرين أومؤسسي مناهج وأحزاب ودول أو رؤساء ومعظَمين في أي عصر و مكان .

صحيفة الجزيرة
السبت 4 - 11 - 1435 هـ .
__________________

قال معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء إن ما تقوم به الجماعات المتطرفة من قتل وتدمير هو نتيجة ترك العمل بالكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة قال تعالى: {وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} .

وأضاف معاليه في حديثه لـ(الجزيرة) أن قتل المسلمين هو مذهب الخوارج الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان.
وأشار معاليه إلى أن تدميرمقومات الأمة هو من الإفساد في الأرض {وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}، وحول دور علماء الأمة في التصدي لظهور المتطرفين مثل داعش قال معاليه: إن دورهم هو الإنكار عليهم وبيان بطلان مذهبهم وأنهم يستحقون القتل كفاً لشرهم قال صلى عليه وسلم (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )) .

وعما يحصل في الدول العربية وتأثيره على سمعة المسلمين أكد الشيخ الفوزان على أن ذلك لم يكن ليحدث لولا ترك العمل بالكتاب والسنة والشريعة المطهرة قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} وهذا أثر على سمعة المسلمين بلا شك ولا يزيله إلا الرجوع إلى الكتاب والسنة .

وبخصوص ما تعيشه المملكة من أمن وأمان أوضح الشيخ الفوزان بأن الذي جعل هذه البلاد تعيش في أمن وأمان هو تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله ولزومه لجماعة المسلمين وإمامهم قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} .

وأكد فضيلته على أن الحفاظ على أمن الوطن ومقدراته واجب على الجميع لأنه من مصلحتهم ومن العمل لدينهم وعقيدتهم وهو من الجهاد الذي هو فرض على كل مسلم قادر .

وأضاف فضيلته بأن وحدة الأمة لا تتحقق إلا باتباع الكتاب والسنة داعياً الله أن يحفظ البلاد والعباد من شر الأشرار. وبين الشيخ الفوزان أن وحدة الأمة لا تتحقق إلا باتباع الكتاب والسنة قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} .

وقال النبي عليه الصلاة والسلام (فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي) وما تقوم به الجماعات المتطرفة من قتل وتدمير هو نتيجة لترك العمل بالكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة قال تعالى: {وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} .

أضف رداً جديداً..