أعترف: أضربُ أولادي حتى تسيل الدماء

قبل 8 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة جميلة يكتب فيها أحدهم تجربته مع أولاده وأسباب ذلك

أحب ان أطلعكم عليها ثم وضع بعض الحلول

=========
يقول الكاتب نجيب الزامل جزاه الله خيرا

رسالة الجمعة: رسالة أتتني من طبيب، ومفروضٌ أنه يتمتع بوجدان وعقل أهَّلاه ليكون ممارسا لواحد من أهم التخصصات الإنسانية وأرقاها: الطب. ولكنها مفاجأة صاعقة لما قرأت محتوى الرسالة. أتعرفون قصة ''الدكتور جيكل والمستر هايد'' شخصيتان منقلقتان لإنسان واحد أحدهما بالغ الشر والآخر بالغ الطيبة، هذا أول انطباع وصلني وعيناي تمسحان سطور الرسالة كلمة كلمة، مذهولا أن أقع على التناقض بذلك الوضوح الحدّي؟ وجدت بين السطور رجلا ضعيفا متألما وممزقا يمد يده بين أمواج الغرق. إنه جلاّد وقاسٍ، وفي الداخل طفلٌ منكسرٌ ومنفطرُ القلب. وحِرْتُ هل أكرهه؟ هل أعطف عليه؟ من ألوم؟ هذه الظاهرة التي لم تعد تعرف فروقا بين طبقات الناس، الظاهرة التي تجثم كابوسا أسود على واقع كثير من الأُسَر: العنف. العنفُ القاهر الذي يُعمي قلبَ الإنسان ثم يُغلق كل حواسه. في المقتطف التالي أترككم مع الرسالة، التي ألحّ علي صاحبُها بنشرها.

***

* الرسالة: ''يجب أن تعرف أني أكتب لك، وأنا بكامل عقلي واتزاني، وأعترف لك أني مجنون في أحايين كثيرة. شيءٌ في تركيبي وتشريحي يسير خطأ فينقلب كياني إلى رجل يعميه غضب شديد لا يشبعني فيه إلا ضرب زوجتي وولدَي الصغيرين. في بلدنا كانت تجري الأمورُ بخفاء وستر كما تعوّدنا، وكان حماي يعيد ابنته وولديها كلما هربَتْ إليه من فورة جنوني الغاضب. الآن أنا مع عائلتي بالخارج، وأخذت الأمورُ منعطفا حادا.. ضدي هذه المرة. كالعادة كل يوم قبل أن أعلن عن وصولي للمنزل أشعر بغضبٍ شديد على أي شيء وتتملكني رغبة كاسحة لا تقاوم لضرب زوجتي ضربا مبرحا، لا يهمني إلى متى.. ربما حتى أُنهك نفسي. ثم أني أبدأ الأكل على المائدة وأي حركة قد تغضبني من الصغيرين أقوم وحشا من فوق الطاولة ويبدأ عراكٌ ضارٍ بين وحشٍ وأرنبين لا يملكان من نفسيهما شيئا، والأمُّ تحاول أن تبعدني فيأتيها اللطمُ من كل جهة. ولكن.. هذه المرة تعلمتْ زوجتي شيئا؛ هاتفت البوليس!

***

ولم تمض دقائق إلا ورجالُ الشرطة يقتحمون المنزلَ وينقلوني مصفدا إلى سيارة الشرطة ثم السجن والمحاكمة. وما زلت معزولا بأمر من المحكمة في مركز علاجي لتقييم حالتي، وتسليتي التجول في الإنترنت حين رأيت لقاءً لك عرّضا فقررت أن أكتب إليك. لك أن تحكم علي كما تشاء، ولكني أيضا أريدك وأريد المجتمع أن ينقذ طفليَّ وزوجتي مني، وينقذني أنا مني. داخلي طفلٌ معذب يريد الخلاص، كان أبي يضربني بشكل دائم مع أني ابنه الوحيد، وسَوْرات غضبه متواصلة كسلسلة الجحيم، ولأني أكتب لك بالإنجليزية فلا أدري إن كانت الجملة الأخيرة مستساغة. أتعرف أني فس لحظة طباعة الرسالة تجلت أمامي رؤية مريرة بأن والدي مرّر العنفَ بي لأمرره بدوري لأولادي، فأنا الضحيةُ والجلاّدُ معا، وهما سيكونان كذلك لما يشبّان. نعم لقد آلمتُ ولدَيَّ لأني تألمت.. ما أدركته في هذه اللحظة هو أمرّ إدراكٍ على الإطلاق..''.


=======
أقول :

قد يواجه أحدنا أخا أو جارا أو صديقا عندهم حالة عصبية تجاه أولاده فكيف يتصرف :

- في البداية يحسن أن تستخدم الطرق الودية معه مثل جلسة نقاش وتذكير بالله عز وجل

- قراءة الكتب التي تعالج هذه المسألة

- التأمل في الحياة وأن كل ظلم تبديه لغيرك تجده ينقلب عليك آجلا أو عاجلا

- من المستحسن إذا وجدت صدودا منه أنه تحتسب الأجر وتبلغ عنه

في البداية بلغ عنه عمدة الحي وإمام المسجد

إذا لم يستطيعا تدخلا أو لم يجدي معه احتسب الأجر وبلغ حقوق الإنسان

تأكدت بأنك تتعامل معه من باب الأخوة فهو مريض يحتاج التوجيه قبل أن يقع في مصيبة لا رجوع منها

وإذا رآك تتعامل معه من باب الشفقة وتصبر على أذاه سيظل باب العفو مفتوحا أمامه وأمامك

هذا وأسأل الله لي ولكم الخير والهداية والتوفيق

أعترف: أضربُ أولادي حتى تسيل الدماء دورة ضرب من الآباء للأبناء للأحفاد
دورة ضرب من الآباء للأبناء للأحفاد
عندك أي منتج؟
الكل: 3

افضل طريقة فعاله لعقاب الاطفال عند ارتكابهم اخطاء تتطلب العقاب هي حجزهم في غرفه لا يستمتعون بها لمدة دقيقه عن كل سنه عمرية .... يعني خمس دقائق للطفل ذو الخمس سنوات مثلا ... هذه الطريقه تلبي الهدف من العقاب و لا تجرح كرامة الطفل و تعطي الطفل وقت ليفكر في خطئه

اما الضرب فهو حل همجي يجلب التمسحة و العنف و لا يجدي نفعا بل يجلب الكراهية مع الزمن

فكروا فيها

جزاك الله خيرا

وهذا الذي ذكرته أنت احدى الطرق الناجحة والموصى بها في الكتب

الضرب ليس ممنوعا على اطلاقه

ولكن له كيفية وله آداب سواء مع الطفل أو الزوجة

هنا بعض الأساليب في التعامل مع الأبناء وتفهمهم
http://www.saaid.net/tarbiah/81.htm

http://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=10855
وفي المنتدى كتب وامور متعلقة بالرقي النفسي ولمن يريد دراسة علم النفس اكاديميا

أضف رداً جديداً..